ابناء مخيم مقبلي يحيون الذكرى الثالثة لاستشهاد شيخ الشهداء

 بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الشيخ د.

محمد معشوق الخزنوي اقيم في مخيم مقبلي للاجئين الكرد من غرب كردستان في دهوك حفلاً تأبينياً احياء لهذه المناسبة وذلك في يوم الثلاثاء 3/6/2008 في ساحة المخيم .

وقد حضر هذه المناسبة العديد من الشخصيات والمنظمات الرسمية في جنوب كردستان وحشد غفير من ابناء الكرد من غربي كردستان في دهوك و زاخو .

والقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية وعرضت لوحات فنية احياء لهذه المناسبة .

افتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكرد و كردستان ..

ومن ثم القيت كلمة بإسم اللاجئين الكرد في دهوك من قبل السيد (بارزان بهرم) اثنى في كلمته على الشهيد ومناقبه و تضحيته ومندداً بإسم اللاجئين الكرد بهذه الجريمة البشعة وما يمارسه النظام السوري بحق ابناء الشعب الكردي في غربي كردستان ، وناشد المجتمع الدولي على التدخل لوقف الانتهاكات الصارخة هذه الممارسات اللاانسانية والمطالبة بفتح تحقيق دولي من اجل كشف ملابسات تلك الجريمة والجرائم الاخرى التي ترتكب يومياً بحق ابناء الشعب الكردي في غرب كردستان .

ومن ثم القي كلمة (لجنة باتيل- الفرع الثامن) للحزب الديمقراطي الكردستاني حيث اشاد فيها بدور الشهداء وعظمتهم وتضحيتهم دوما في سبيل الوطن عبر تاريخ حافل بالثورات والانتفاضات الكردستانية ، واثنى على مناقب الشهيد معشوق الخزنوي وقال انه دخل في مصاف الشهداء الكبار الذين ضحوا بدمائهم في سبيل حرية كردستان .

وبعدها القى الشخصية الكردستانية (داوود باغستاني) كلمة حيث انتقد فيها حالة التشتت التي تمر بها الحركة الكردية في غربي كردستان ودعا الى رص الصفوف وتوحيد الكلمة من اجل خدمة القضية الكردية في غرب كردستان والكف عن تلك المهاترات الحزبية والمصالح الذاتية التي لا تخدم سوى اعداء الكرد .

وبعد انتهاء الكلمات قدمت فرقة اطفال (ستير) من من ابناء مخيم مقبلي لوحة ايمائية تعبر وتدعو الى توحيد الكلمة والعمل المشترك من اجل الاجزاء الاربعة من كردستان .

وبعدها القيت العديد من القصائد الشعرية التي تعدد مناقب الشهيد وتمدح محاسنه وتضحيته في سبيل نيل حقوق ابناء الشعب الكردي ، ومن الشعراء الذين شاركوا (عمر لالي – موسى زاخوراني – شيلان حمو) ومن ثم قدمت فرقة (Tîpa 12 Adarê) الفنية من غربي كردستان مسرحية اثرت اثراً بليغاً على الحضور وجسدت فيها شهادة الشيخ معشوق الخزنوي وما يمارسه النظام بحق الكرد في غربي كردستان وممجدداً الشهادة والشهيد .

وفي الختام قدم الفنان الشاب (ريزان) من فرقة 12 اذار اغنية مهداة الى روح الشيخ الشهيد .

.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…