حزب آزادي الكردي يهنىء رئيس جمهورية العراق بمناسبة تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني

فخامة رئيس جمهورية العراق الفدرالي السيد جلال الطالباني الموقر
السادة أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني المحترمون
تحياتنا النضالية لكم ولكافة كوادر ورفاق الاتحاد الوطني الكردستاني الشقيق

بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثون لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني ، نتقدم منكم بأحر التهاني القلبية ، وأصدق المشاعر القومية ، متمنين لكم ولمسيرة الاتحاد دوام التقدم والانتصار في المهمة المقدسة التي حملتموها مع حليفكم البارتي الديموقراطي الكردستاني ، وباقي القوى والأحزاب الكردستانية في هذه المرحلة الخطيرة والمعقدة من تاريخ المنطقة والعراق وكردستان .
لقد جاء انبثاق الاتحاد الوطني في تلك الظروف الحساسة والحرجة والتي شهدناها جميعا ، ردا مباشرا وعمليا على ظروف القهر والتعسف والغبن والتشرد التي كان يعيشها شعبنا الكردي ، وقد سدت بوجهه كافة أبواب الأمل والخلاص ، فجاء الإعلان حدثا مهما ، وبشرى للكرد في صيرورة وجوده ، واستمرارية نضاله .

ونحن اليوم نعيش الانتصار والتقدم ، كتواصل متكامل للمراحل المختلفة من النضال الكردي إلى يومنا هذا .
بكل الفخر والاحترام ، وباسم حزينا ( حزب آزادي الكردي في سوريا ) نهنئكم مرة أخرى بهذه الذكرى المباركة ، وقد نال شعبنا حريته ، ويعيش الآن مرحلة البناء السياسي والدستوري .
في 31/5/2008
اللجنة السياسية

لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…