رسالة تهنئة من سكرتير البارتي الى الرئيس مسعود البارزاني بمناسبة ثورة كولان

  الأخ العزيـز الرئيس مسعود البارزاني المحترم رئيـس الحزب الديمقراطي الكـردستاني الشـقيق
رئيس إقليم كردستان العراق

الأخوة الأعزاء في المكتب السياسي واللجنة المركزية

تحية أخوية وبعد ….

بمناسبة حلول الذكرى الثانية والثلاثين لثورة أيار الوطنية التقدمية ، التي كانت استمراراً لثورة أيلول الوطنية التحررية ، بقيادة حزبكم المناضل الحزب الديمقراطي الكردستاني ، ورئيسه القائد الكردي الخالد مصطفى البارزاني، والتي تكللت بالانتصار بعد اندلاع انتفاضة آذار المجيدة ، وتحقيق مكاسب قومية وديمقراطية هامة، وتمتع الشعب الكردي في كردستان العراق بالحرية والديمقراطية والسلام.
إننا ننتهز حلول هذه المناسبة لنتقدم إليكم ومن خلالكم إلى كافة مناضلي حزبكم بأحر التهاني وأجمل التبريكات.


آملين لكم دوام التقدم والنجاح
القامشلي في 26/5/2008م 
 أخوكــم
نصـر الديـن إبراهيـم
سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا

 (البــارتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…