هيئة تحرير الحزب الاشتراكي الكردي في سوريا – سابقاً
ثارت في الآونة الأخيرة الكثير من الجدل والنقاش في الساحة الكردية في سوريا حول أسباب ودوافع الحملات الهستيرية التي يشنها السيد حميد درويش على عدد من فصائل الحركة الكردية الوطنية ورموزها ، تارة باسم إعلامه البائس وتارة باسم مكتبه السياسي الذي لا يتذكره إلا أثناء حاجته وكذلك بأسماء مستعارة متنوعة.
ثارت في الآونة الأخيرة الكثير من الجدل والنقاش في الساحة الكردية في سوريا حول أسباب ودوافع الحملات الهستيرية التي يشنها السيد حميد درويش على عدد من فصائل الحركة الكردية الوطنية ورموزها ، تارة باسم إعلامه البائس وتارة باسم مكتبه السياسي الذي لا يتذكره إلا أثناء حاجته وكذلك بأسماء مستعارة متنوعة.
تتسم هذه الحملات بغالبيتها بطابع لا أخلاقي بعيداً عن القيم الوطنية والحضارية أيضاً والهدف منها تشويه الحقائق والتشويش على المبادرات القومية التي تطرحها الحركة الكردية في الآونة الأخيرة ، على قاعدة توحيد الخطاب الكردي وتأطير حركته الوطنية وخلق مناخ مهاتراتي رخيص لدفع الأمور نحو مجابهة كردية – كردية.
ولا بد لمستهتر متخلف بمواصفات حميد درويش الذي لم يكن صاحب قضية في يوم من الأيام بقدر ما هو خادم أمين تمرّس لأكثر من أربعة عقود لتنفيذ مهام غير مقدسة بالضد من مصالح الشعب الكردي وطموحاته القومية المشروعة.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما هي خلفية هذه الحملة في مثل هذا التوقيت ؟ فقد مضى على استقالة الرفيق صالح كدو حوالي أربعة أعوام ، فهل خانت الذاكرة كل هذه السنوات هذا القائد المهلهل والمدجج بالأوسمة والنياشين (المزيفة) ليدون بياناً بقلمه المسموم تحت عنوان (درس من تجربة قاسية) إنه بحق عنوان يستحق الوقوف عنده ، لإنها كانت بالفعل تجربة قاسية ولكن بالنسبة لنا نحن الذين فوجئنا بالدخول إلى مملكة القائد حميد درويش الخاصة التي لا مكان فيها لأبسط القيم الحزبية ، والقيادة الجماعية .
فالحالة المؤسساتية غائبة تماماً ولا صوت يعلو فوق صوت حميد درويش.
فهو المسئول المالي في الحزب وليس من حق أحد أن يسأل عن المصادر المالية رغم سخاءه اللامحدود والذي أصبح على كل لسان، فإثارة الوضع المالي خط أحمر وكذلك عملية التغيير خط أحمر آخر.
إننا لا نريد هنا أن نرد على كل ما تضمنه الورقة التي أعدها حميد بنفسه ونشرها باسم إعلامه ولكن سنركز على أهم ما جاء فيها ، حول ظهور أمراض في صفوف حزبه خاصة في قيادته بعد الخطوة الوحدوية بين حزبنا الحزب الاشتراكي الكردي وبين حزبه في عام 2002.
ونحن هنا نتوجه بسؤال إلى الأخوة أصحاب الضمائر الحية في قيادة حزب حميد ، كيف كانت علاقة قيادتكم مع بعضها في ذلك الوقت، وقد صدمنا بحق بأسوء علاقات رفاقية ، وحينها تدخل الرفيق صالح كدو للتوسط بينهم بهدف تلطيف الأجواء وتحسين العلاقات فيما بينهم وهم يتذكرون هذه الحقيقة جيداً، وإن كان ذلك التوسط لم يسفر عن نتيجة إيجابية، لإننا عرفنا فيما بعد بإن سكرتير الحزب هو الذي يعقّد الخلاف بين قيادته لأنه المستفيد من هذا الصراع الذي تكرّس فرديته وشموليته .
أما النقطة الثانية التي جاءت في بيانه حول إحداث خلل في سياسة حزبه عما كان عليه من قيم وثوابت ووضوح في الرؤية دون التأرجح ، بخلاف الخط الوطني الموضوعي الذي اتسم به الحزب على مر السنين من عمره النضالي .
إننا هنا نتفق مع ما جاء في بيان حميد لأننا لم نقتنع منذ البداية بثوابته المشبوهة، وتصدينا لتلك الثوابت والقيم بعد انتفاضة آذار 2004 ، وقد اهتزت تلك الثوابت مع سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين ، ورغم كل هذه التطورات التي أحدثت زلزالاً في طول البلاد وعرضه ، ظل السيد حميد بمفرده ثابتاً وفياً لقيمه وثوابته .
وبحق عملنا بخلاف خطه الموضوعي في تلك المرحلة والتي تجلت في مقابلات الرفيق صالح كدو التلفزيونية وتصريحاته ومواقفه السياسية.
مما أدى إلى بروز خلافات واضحة وعبر عن استياءه الصريح لمواقف رفيقنا المتناقضة مع ثوابته الموضوعية.
وقد ترجم بالفعل استياءه هذا بموقف سياسي على الأرض ، حيث قرر ومن وراء ظهر الرفيق صالح كدو إقصائه عن مسؤولياته في المكتب السياسي ، ولم يخفي تذمره من (ممارسات) رفيقنا التي لا تتماشى مع سياساته من خلال جلساته الخاصة.
وبعد أن توصلنا إلى قناعة كاملة بإن الوضع يسير نحو المزيد من التصعيد والاحتقان تقدم رفيقنا صالح كدو باستقالته في اجتماع للمكتب السياسي عام 2004 وذلك تجنباً لخوض صراع ليس لأحد مصلحة فيه .
ولكننا لم نتوقع أن يمنح السيد حميد صكاً وطنياً عبر بيانه المليء بالشتائم لرفيقنا.
وكما قال المتنبي :
إن أتتك المذمة من ناقص فاعلم بأنك كامل
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما هي خلفية هذه الحملة في مثل هذا التوقيت ؟ فقد مضى على استقالة الرفيق صالح كدو حوالي أربعة أعوام ، فهل خانت الذاكرة كل هذه السنوات هذا القائد المهلهل والمدجج بالأوسمة والنياشين (المزيفة) ليدون بياناً بقلمه المسموم تحت عنوان (درس من تجربة قاسية) إنه بحق عنوان يستحق الوقوف عنده ، لإنها كانت بالفعل تجربة قاسية ولكن بالنسبة لنا نحن الذين فوجئنا بالدخول إلى مملكة القائد حميد درويش الخاصة التي لا مكان فيها لأبسط القيم الحزبية ، والقيادة الجماعية .
فالحالة المؤسساتية غائبة تماماً ولا صوت يعلو فوق صوت حميد درويش.
فهو المسئول المالي في الحزب وليس من حق أحد أن يسأل عن المصادر المالية رغم سخاءه اللامحدود والذي أصبح على كل لسان، فإثارة الوضع المالي خط أحمر وكذلك عملية التغيير خط أحمر آخر.
إننا لا نريد هنا أن نرد على كل ما تضمنه الورقة التي أعدها حميد بنفسه ونشرها باسم إعلامه ولكن سنركز على أهم ما جاء فيها ، حول ظهور أمراض في صفوف حزبه خاصة في قيادته بعد الخطوة الوحدوية بين حزبنا الحزب الاشتراكي الكردي وبين حزبه في عام 2002.
ونحن هنا نتوجه بسؤال إلى الأخوة أصحاب الضمائر الحية في قيادة حزب حميد ، كيف كانت علاقة قيادتكم مع بعضها في ذلك الوقت، وقد صدمنا بحق بأسوء علاقات رفاقية ، وحينها تدخل الرفيق صالح كدو للتوسط بينهم بهدف تلطيف الأجواء وتحسين العلاقات فيما بينهم وهم يتذكرون هذه الحقيقة جيداً، وإن كان ذلك التوسط لم يسفر عن نتيجة إيجابية، لإننا عرفنا فيما بعد بإن سكرتير الحزب هو الذي يعقّد الخلاف بين قيادته لأنه المستفيد من هذا الصراع الذي تكرّس فرديته وشموليته .
أما النقطة الثانية التي جاءت في بيانه حول إحداث خلل في سياسة حزبه عما كان عليه من قيم وثوابت ووضوح في الرؤية دون التأرجح ، بخلاف الخط الوطني الموضوعي الذي اتسم به الحزب على مر السنين من عمره النضالي .
إننا هنا نتفق مع ما جاء في بيان حميد لأننا لم نقتنع منذ البداية بثوابته المشبوهة، وتصدينا لتلك الثوابت والقيم بعد انتفاضة آذار 2004 ، وقد اهتزت تلك الثوابت مع سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين ، ورغم كل هذه التطورات التي أحدثت زلزالاً في طول البلاد وعرضه ، ظل السيد حميد بمفرده ثابتاً وفياً لقيمه وثوابته .
وبحق عملنا بخلاف خطه الموضوعي في تلك المرحلة والتي تجلت في مقابلات الرفيق صالح كدو التلفزيونية وتصريحاته ومواقفه السياسية.
مما أدى إلى بروز خلافات واضحة وعبر عن استياءه الصريح لمواقف رفيقنا المتناقضة مع ثوابته الموضوعية.
وقد ترجم بالفعل استياءه هذا بموقف سياسي على الأرض ، حيث قرر ومن وراء ظهر الرفيق صالح كدو إقصائه عن مسؤولياته في المكتب السياسي ، ولم يخفي تذمره من (ممارسات) رفيقنا التي لا تتماشى مع سياساته من خلال جلساته الخاصة.
وبعد أن توصلنا إلى قناعة كاملة بإن الوضع يسير نحو المزيد من التصعيد والاحتقان تقدم رفيقنا صالح كدو باستقالته في اجتماع للمكتب السياسي عام 2004 وذلك تجنباً لخوض صراع ليس لأحد مصلحة فيه .
ولكننا لم نتوقع أن يمنح السيد حميد صكاً وطنياً عبر بيانه المليء بالشتائم لرفيقنا.
وكما قال المتنبي :
إن أتتك المذمة من ناقص فاعلم بأنك كامل
– هيئة تحرير الحزب الاشتراكي الكردي في سوريا – سابقاً.