وفاة الشخصية الوطنية الكردية الحاج يوسف حسكو

  انتقل الى رحمة الله تعالى, الشخصية الوطنية والقومية الكردية الحاج يوسف حسكو عند الساعة السابعة من تاريخ  13/5/2008 وتعتبر شخصية الحاج يوسف من الشخصيات الكردية في عفرين ذات الأثر الديني والقومي في ناحية شران وعفرين عموما والقرى المجاورة وعلى رأس المدافعين عن حقوق الفلاحين الكورد في قريته وبقي رئيسا للجمعية الفلاحية بالقرية لفترة طويلة دون أي مقابل نقدي وخدم الجامع القديم لأكثر من تسعة سنوات دون مقابل أيضا, كما ساهم في عمليات مسح الأراضي وتحديد ملاكات الفلاحين بدقة وعدم تضرر أي فلاح كردي وحصولهم على حقوقهم وعقود ووثائق ورخص , كما حضر أول مؤتمر تأسيسي للجمعيات الفلاحين في سوريا في جامعة حلب 
كان ذا حضور وطني وكردي مميز له مواقف يشهد عليها أبناء المنطقة جميعاً
جدير ذكره بأن المغفور له كان يكتب مذكراته الشخصية منذ العام 1942 م ولغاية وفاته حاملا قلمه ودفتره حتى في لحظاته الأخيرة
 وتعتبر هذه المذكرات وبحسب أبناء القرية والمحيطين دلالة تاريخية لتاريخ منطقة عفرين بأسرها وقراها في تلك الفترة ورغم تدينه وانشغاله به فقد كان منفتحا لتعليم أولاده كالفن والنحت وبناته الكتابة والشعر
الحاج يوسف حسكو من مواليد قرية شران (ناحية) منطقة عفرين 1927
له عشر أولاد أحدهم استشهد في لبنان قبل 25 عاما
 ومنهم أيضاً الفنان التشكيلي المعروف حسكو حسكو
إنا لله وإنا إليه لراجعون

عفرين

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…