براديغما الحل لدي تتكون من أربعة أقسام (لقاء اوجالان مع المحامين 7 أيار 2008)

وضعي الصحي لا بأس به ، لازلت كما كنت وليس هناك أمر مختلف ، في الأيام الماضية جاءت لجنة متابعة السجون ، شرحت لهم الظروف هنا في الإطار الذي شرحته للمحامي الانكليزي ، وقاموا بتثبيت النواقص .

جاءت تلك اللجنة في الأسبوع الماضي بعد لقائي بالمحامين ، كانت مجموعة من خمسة أو ستة أشخاص ، يبدو أنهم شكل من منظمات المجتمع المدني ، وكانوا قادمين من “بورصه” ، عليكم لقاءهم .
العمليات العسكرية مستمرة ، الواقع أن هناك قوات لتركيا في منطقة “آميدي” ، حسناً كيف يتم تقييم ذلك في الخارج ؟ ما هو الوضع الملموس ، والظروف الملموسة ؟ وإلى أين تتجه التطورات ، وما هو الهدف ؟ كيف يجري التقييم ، أريد أن أفهم ؟ .

هناك توافق يتم تطبيقه ، وهو التوافق الذي جرى تجربته في التسعينيات ، من خلاله يجري تجريد الأكراد من الإرادة ، وتجري محاولة السيطرة عليهم ، هذا ما يجب رؤيته جيداً .
للدولة التركية تكوين غريب ، يجب تحليله بشكل جيد وقد شرحته في مرافعاتي ، هل استطعتم أخذ مرافعاتي ؟ .

كانت هناك بعض المواقف التي تريد العيش المشترك مع الأكراد على مدى تاريخ الجمهورية .

أولها محاولات مصطفى كمال للقيام ببعض الأمور في بداية سنوات الجمهورية ، ولكن حبسوه في جانكايا وعرقلوا ذلك التوجه .

فقد حاصره عصمت إينونو وكوادر الإتحاد والترقي .

وعندما كان مصطفى كمال في جانكايا لم يجد من يسلمه الجمهورية ، ففي تلك المرحلة كان هناك ميلان ، الميل الإسلامي ، والميل القومي ، الميل الإسلامي تتكون من الشريحة التي تضم سعيد نورسي ومحمد عاكف ، أما الطرف الآخر فتتكون من المجموعة التي تضم ضياء كوكالب وعصمت إينونو وكوادر الاتحاد والترقي ، بينما مصطفى كمال لا يثق بالطرفين ، فقد كان إينونو متواطئاً مع الانكليز ، بينما الانكليز يرون في مصطفى كمال المنافس الوحيد لهم ، فقد كان موقفه واضحاً خلال الحرب العالمية الأولى وكان خطراً على الانكليز ، ولهذا قاموا بمحاصرته وتصفيته قبيل بداية الحرب العالمية الثانية ، وموت مصطفى كمال كان مشبوهاً ، فهو موضوع قيد النقاش هل مات أم قتل ؟ .


بحبسه في جانكايا فصلوا مصطفى كمال عن الشعب ، سمعت من الراديو يوم 23 نيسان (يوم عيد الأطفال والسيادة الوطنية في تركيا) وكان الحديث عن مذكرات مصطفى كمال وفيها يتحدث عن خروجه متخفياً من حراسه بين الفينة والأخرى ليتجول بين الشعب .

وعندما كان مصطفى كمال في “دولماباخجه” يقال له أن إينونو قد مات ، وعليه يقوم بترك ميراث لأبناء إينونو .

وثانيها ، جرت محاولات للقيام ببعض الأمور في عهد مندريس وتم إعدام مندريس ، فلماذا تم إعدامه ؟ ، كان يود الذهاب إلى روسيا فهو بحاجة إلى مبلغ 300 مليون دولار من المال ، وذكر ذلك لأميريكا التي كانت تعادي روسيا  في ذلك الوقت ، والذهاب إلى روسيا كان سيقضي على كل شيء ، ولهذا تغاضت الولايات المتحدة عن إعدام مندريس ، فلماذا لم يتم إعدام جلال بايار ؟ لقد كان وضعه مترسخاً ، فقد استطاع ترسيخ وضعه ابتداء من بدايات القرن .

وفي عام 1952 قامت أميريكا بتأسيس دائرة الحرب الخاصة ضمن بنية الناتو ، ووضعت توركيش على رأس ذلك الجهاز ، هذا الجهاز انتهت وظيفته في عام 1992بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وجرى تشتيته وبقيت كوادره في الفراغ ، وهؤلاء الكوادر يرون أنفسهم أصحاب الدولة ومدافعون عنها ، ويقولون نحن أسسنا الدولة ، دائرة الحرب الخاصة هذه كانت “تشكيلاتي مخصوصه” في عام 1920 وتضم كوادر الاتحاد والترقي ، ولهذا يرى هؤلاء أنهم أصحاب الدولة الحقيقيين ، وقد ظهر أرغنكون في تركيا من هنا .

ففي إيطاليا ظهر “غلاديو” وفي تركيا ظهر “أرغنكون ” ، وقد كان اسم غلاديو رمزاً تاريخياً بالنسبة للإيطاليين ، مثلما أرغنكون اسم مهم لدى الأتراك ، وقد استطاعت إيطاليا إحباط غلاديو (تنظيم الكونتركريلا) ، وقد استخدمت تركيا مثل هذا الاسم للتظاهر بأنها أحبطت هذه العصابة ولكن انكشف أمرها ، فهي بذلك تضحي بأسماء مكشوفة مهترئة من أمثال المحامي كمال كرينجسيز و ولي كوجوك وأسماء أخرى مشابهة ، واعتقلتهم ، وبذلك تدعي أنها قضت على أرغنكون ، إن الادعاء بالقضاء على أرغنكون كذب ، والكوادر الأساسية لا زالت باقية .

ويدعون أن دوغو بيرينجيك ينتمي إلى أرغنكون ، والحقيقة ليست كذلك ، فهو يحاول القيام ببعض الأمور ولكن لم يفهم الدولة القومية ولا يعرف كيف يتصرف ، ويالجين كوجوك يكتب أيضاً ولكنه لم يفهم الدولة القومية أيضاً، ولهذا بيرينجيك وكوجوك كلاهما محتاران، إن ما يقوم به هؤلاء يتساوى مع مفاهيم الاشتراكية القومية الألمانية .


رابعها أوزال ، وهو الذي حاول القيام ببعض الأمور في بداية التسعينيات ، فهو كان ليبرالياً ديموقراطياً ، ولكن هؤلاء لا يتحملون حتى الليبرالي الديموقراطي ، فقد كان يريد التكامل مع رأسمالية العولمة لفتح المجال أمام تركيا ، وهناك الرسائل التي كتبها أوزال إليّ ، وأنا أبديت الاهتمام اللازم ، فقد كان يطرح إرادته نحو حل القضية الكردية ، فقد كان أوزال زعيماً سياسياً ، وعندما فهمت نواياه قاموا بتصفيته .

وموته مشكوك فيه ، وكذلك أراد محمد آغار القيام ببعض المحاولات ، وكان من أزلام الدولة وخدماته ليست قليلة ، فلم يكن موظفاً مثل أردوغان بل حاول أن يكون زعيماً سياسياً ، وأعرب عن عزمه على ممارسة السياسة وتبنى موقفاً ليبرالياً ، عندها لم يسمحوا له بذلك ، وقاموا بتصفيته .


في تلك المرحلة حدثت بعض اللقاءات المباشرة وغير المباشرة معي ، حتى أن أرباكان أيضاً كتب رسالة إليّ ، وطقم آيتاج يالمان الذي يضم كيفريكوغلو قام ببعض المحاولات في عام 1998 ، ولكنها لم تصل إلى نتيجة ، وكما تعلمون عندما أتيت أنا إلى هنا في عام 99 أرسلت بعض الرسائل ، ولكن لم أحصل على أي رد ، وبعدها لم تحدث أية مداولات .
حتى لو تظاهر أردوغان في فترة ما أنه يتبنى مهمة أوزال إلا أنه ليس بزعيم سياسي ، بل هو موظف ، وعندما أقول موظف فهل المعنى أنه تم تعيينه ؟ هذا ما أردت فهمه ولكن الوضع بات محسوماً لدي .

وكوركوت أوزال ورفاقه باتوا يدركون ذلك ، أما بايكال فهو مكلف يقوم بواجبه على أكمل وجه ، ووظيفته هي عرقلة تأسيس حزب ديموقراطي اجتماعي .

إنني أنادي السيد أردوغان والسيد باخجلي والسيد بايكال : أريدهم أن يلقوا خطوات ملموسة تؤدي إلى الحيلولة دون هدر دماء الأخوة ، وإنني على استعداد للقيام بما يقع على عاتقي ، وليضعوا حداً لمساعي الإيقاع بين الشعبين الكردي والتركي .

يا سيد أردوغان لن تستطيع القضاء على PKK بالعمليات العسكرية ، بل بها تزيد من تجذير الحرب ، وأقول أنت المسؤول الوحيد عن تعميق الحرب …أنت وحدك … أنت وحدك  .


إن ما يجري في الشرق الأوسط يدل على أن حرباً عالمية ثالثة تدور رحاها ، ولو كنت في الشرق الأوسط لما جرت أحداث العراق على النحو الذي نراه اليوم ، ولما انهار صدام على هذا النحو ، بل بشكل مختلف ، ولما تصرف كل من PDK و YNK بهذا الشكل ، فقد كنت أشكل خطراً عليهم في الشرق الأوسط ، ولهذا حاولوا تحييدي ، إما بقتلي وإما بتحييدي وتصفيتي ، وعندما لم يفلحوا في ذلك قاموا بحبسي في هذه الجزيرة ، والدور على تركيا ، يحاولون تفكيك تركيا ، وتفكيكها يعني عرقنتها ، وهذا يعني الابتداء باشتباك كردي تركي عميق ، إن مرض أجويد وشلله قبيل التدخل الأميريكي في الشرق الأوسط لم يكن صدفة .


هناك ما يقارب المائة أسرة من المتواطئين والنصابين ، وهؤلاء يأخذون مكانهم إلى جانب من يمتلك القوة في كل مرحلة ، ويراهنون على السلطة ، وهم لا يشبهون PKK ، لديهم قوموية متصلبة ، وقومويتهم المتصلبة هذه أخطر من PKK بعشرة أضعاف .

يمكنك أن تتحدث إلى شخص ديموقراطي وتتوافق معه وتقوم بتنفيذ أقوالك ، ولكن مع القوموي المتصلب لن تتمكن من القيام بذلك ، هذا ما يجب رؤيته جيداً .

إنهم يدعون بأنهم سينهون PKK ، والحقيقة إنهم لا يريدون إنهاءه ، بل يريدون الحفاظ عليه كورقة في أيديهم ضد تركيا ، ومن خلاله سيدفعون تركيا إلى القيام بما يريدونه ، أما إذا لم تلبي تركيا رغباتهم فإنهم سيصّعدون التوتر القائم ليخلقوا صراعاً كردياً- تركياً رهيباً ، وفي هذا الصراع سيفتح المجال أمام PKK .


عند القيام بانفتاح ديموقراطي ملموس ، لماذا لن يتخلى PKK عن السلاح ؟  كل هذه العمليات العسكرية التي جرت ماذا كانت نتيجتها غير كسب مزيد من الأعداء ؟ ستة أناس فقراء فقدوا حياتهم ، وعائلات هؤلاء الأناس باتت أعداء له ، كل إقلاع وهبوط لطائرة واحدة يعني مليون دولار ، فسابقاً أرسلوا سبعين طائرة ، وهذه المرة أرسلوا ثلاثاً وأربعين ، وقد تعلم PKK كيف يدافع عن نفسه من قصف تلك الجبال ، تعلم كيف يختبئ تحت الأرض من الاعتداء الجوي وكيف يحمي نفسه من القصف ، وسيظهر إلى الميدان شعب مقاوم كما في فلسطين ، علماً بأنه لا توجد جبال في فلسطين ، هناك جبل صغير في الشيشان ومنذ سنوات يقتلعون جذور الروس ، بينما هنا سيبدأ صراع يتجاوز قضايا كوسوفو وفلسطين والشيشان ، فجغرافية كردستان مليئة بالسلاسل الجبلية في كل الأنحاء ، ولا تشبه فلسطين لأن جبالها أكثر حماية ، وسيحصلون على مساندة شعبية واسعة ، و PKK قادر على حماية نفسه ويمكنه الانتشار في هذه الجبال .


ستذهب لجنة من DTP إلى العراق لتلتقي بقوى الجنوب ، إنني اعرف جيداً ما سيتم نقاشه في هذا اللقاء ، فهم سيتمسكون بـ PKK أكثر مني ، فعندما كنت في الخارج كانوا يقولون بأنفسهم بصراحة : ” نحن نقول لك هذا ولكننا نتصرف بشكل آخر ” ، هذه اللقاءات أيضاً ستكون كذلك ، هكذا تمارس السياسة على مسرح الشرق الأوسط .
يقال أنني أعطي التعليمات لـ PKK ، كلا أنا لا أصدر التعليمات إليه يا سيد النائب العام ، PKK يعرف جيداً ما سيقوم به ، يعقدون مؤتمرهم ويتخذون قرارهم وينفذونه .

وقد تحدثت عن ذلك في مرافعتي المؤلفة من 124 صفحة ، فلماذا تتجاهل جهودي المبذولة من أجل حل القضية الكردية وإيقاف الحرب ، وتعتبر بعض مرئياتي تعليمات ؟ .
الضغوط كثيفة على DTP في الآونة الأخيرة ، وقد اعتقل منهم ما يزيد على 300 عضو ، ماذا يحاولون القيام به ؟ .
انقلوا تحياتي إلى ديار بكر ، فهي مهمة جداً ، هناك الأنشطة التي طلبت القيام بها في ديار بكر ، وهي تشكل خطوات مهمة نحو تطور السياسة الديموقراطية ، ولهذه الغاية طلبت تأسيس مجالس المدن الديموقراطية ، ففي تلك المجالس يمكن للإنسان من كافة الشرائح أن يعبر عن نفسه ، وحتى يمكن للمنتمين إلى MHP أن يأخذوا فيها مكانهم ، ويمكن خلق أجواء النقاش حول مشاكل تلك المدن في تلك المجالس ، كما يمكن نقاش القضية الكردية وسيصدر الحل من هناك .

ثم هناك الأكاديميات التي طرحتها ، حيث يجب تعليم الشعب بها ، وبذلك يفتح المجال أمام السياسة الديموقراطية ، فقد افتتح AKP مثل هذه المدارس في ديار بكر والأماكن الأخرى ، وتأسيسها لا يتعارض مع القوانين ، وثالثها هو مؤتمر المجتمع الديموقراطي ، والآن أكشف عن القائم الرابع في البراديغما ، وهي حركة الجمعيات التعاونية ، فبراديغما الحل التي أتبناها تتكون من أربعة أقسام : مجالس المدن ، أكاديمية السياسة الديموقراطية ، مؤتمر المجتمع الديموقراطي ، وحركة الجمعيات التعاونية .


يتم تلبية الحاجات الاقتصادية للمجتمع من خلال الجمعيات التعاونية ، حيث يجب تنظيم الكومونات الزراعية وخاصة في الريف ، أي يمكن ضم أراض يملكها عدة أشخاص وتنتج فيها الزراعة العضوية ، أي يتم ضم مساحة 200 إلى 300 دونم ، وأقترح هذا على الرفاق المثاليين ، فيمكنهم الذهاب إلى القطاع الريفي من أجل إحياء الكومونات الزراعية .

وأقول لمزيد من الفهم ، لو كنت أنا لمارست الزراعة في الأرض ولأنتجت أشياء مختلفة ، ولعملت في الزراعة العضوية ، كما يمكنكم تطوير هذه الكومونات .

فقد قرأت في كتاب روبرت أوين عن مدى فهم اليهود للزراعة والجمعيات التعاونية وكيفية تنظيمها ويمكن ملاحظتها في “الكيبوتز” (المستعمرات) .

الزراعة أكبر مصدر لاقتصاد اليهود ، وتعبيري عن هذا لا يدل على أنني معاد للسامية ، فأنا لست معادياً للسامية .
من هنا أتوجه بالنداء إلى كل الأكراد ، فليوحدوا قوتهم ، فلو إلتم سبعون بالمائة من الأكراد يستطيعون توحيد قوتهم للتصدي للشرائح النصابة والاحتكارية ليحققوا دمقرطة تركيا ، وهذا يعني تجاوبهم مع الجمهورية في نفس الوقت ، ويصبح برهاناً على أننا لا نعادي الجمهورية ونتطلع إلى العيش المشترك .

ومن هنا أريد تحذير الشرائح الاحتكارية والنصابة والمتواطئة ؛ عليهم أن لا يفتدوا بمصالح الشعب لمصالحهم الشخصية ، إنني أحذرهم ، فالطريق التي يسيرون فيها مأزق ، فليتخلوا عن مواقفهم النصابة المتواطئة .

وليعملوا من أجل وحدة الشعب الكردي ومصالحه ، فأنتم تعلمون بأن “أنكيدو” يمثل الشريحة المتواطئة في ملحمة قلقامش السومرية .


فليطوروا تدابيرهم ، وهنا أريد قول شيء آخر ، فليحافظ الشعب الكردي على أصواته وأن لا يجزئوها ، فلا بد من توحيدها ، وأنادي شعبنا من هنا مرة أخرى : لا تمنحوا أصواتكم للعائلات المتواطئة النصابة ، بل استخدموها من أجل وحدتكم ومصالح الشعب ولتوحيد قواكم .

وعلى صعيد العمل على تأسيس حزب سقف ، لو توحدوا مع اليسار التركي والمتنورين لحصلوا على 20% ، وهذه قوة لا يستهان بها ، وإنني اقترحت الأكاديمية لهذه الغاية ، أي لشرح سياسة الاحتكار والنصب والتواطؤ للشعب وتعليم الشعب .

فهم بأنفسهم يتحدثون عن ربحهم الذي بلغ خمسمائة مليار دولار ، وقد أشرت سابقاً أن هؤلاء ربحوا خمسة أضعاف ، ماذا يعني ذلك ؟ هذا يعني استغلال قيم تركيا أكثر بخمسة أضعاف ، وإخراجها إلى خارج البلاد ، فالرأسمال المالي يعني كسب المال للمال .


الأخبار عن مقتل واعتقال بعض المسؤولين كاذبة ، فهل تمارس الدعاية المضادة كما يجب ؟ وهل يوصلون هذه المعلومات إلى جماهيرهم ؟ .


أرسل بتحياتي ومحبتي إلى النساء ، وقد تحدثت عن مرئياتي بهذا الصدد من قبل ، فليقمن بتطوير أنشطتهن وتنظيمهن من خلال الأكاديمية في ديار بكر .


مجلس سلام تركيا سيقيم اعتصاماً في استانبول في الأول من حزيران ، يمكن تطوير مثل هذه الأنشطة ، وأتمنى لهم النجاح .


سأورد أقوالي هذه في نفس الوقت ضمن دفاعي لدى التحقيق في الانضباط ، فقد طلبوا عشرة أيام من التجريد مرة أخرى ، هذه طلبات العقوبة التي تبلغت بها .


هذه العقوبة بسبب عدم الانضباط ، فقد حصل لنا نقاش مع الإدارة بسبب الباب ، وهناك احتمال لأن يبدأوا بتنفيذها بعد منتصف الشهر ، مجموع ما ينفذونه هو ثلاثون يوماً ، في تلك الفترة سأبدأ بالقسم الآخر من مرافعتي ، في مرافعتي هذه سأحاول التحدث عن كيفية عيش الحرية والتعبير عنها .
وأخيراً أريد القول بأنني على استعداد للقيام بكل ما يقع على عاتقي حتى لا يموت البشر ، ومن هنا أنادي السيد أردوغان والسيد باخجلي والسيد بايكال ، أنا لا أصر على الالتقاء بي من أجل حل القضية الكردية ، فهناك كثير من الأشخاص الذين يمكنهم الالتقاء بهم ، والأمر الأهم هو حل هذه القضية بالسبل السلمية الديموقراطية .


إنني أعرف الأكراد ، أكراد إيران مرتبطون ويرتبطون بشكل متزايد ، كذلك أكراد سوريا مرتبطون ، وأكراد العراق كلهم وطنيون ، ولهذا يقومون بكل ما يقع على عاتقهم ، وليقوموا بضبط ما أقوله حسب ظروفهم ليطبقوها ، والواقع أنني طرحت نظام منظومة المجتمعات الكردستانية KCK لهذه الغاية ، وليقوموا بتعزيز نضالهم الديموقراطي حسب ذلك ، وليقم PJAK بتطوير خطه الدفاعي ، فالباسدران خطيرون ، وليحموا أنفسهم في مواجهتهم .
لقد استلمت كتاب “النساء آخر أمة مستعمرة” ، كما استلمت كتاب “الألوهية السياسية” .

مشكلة الصحف مستمرة كالسابق وأعتقد أنه لن يحدث تغيير لتبقى مستمرة كما هي ، لم يعطوني مجلة “بيريكيم” ، كتاب “النظام العالمي ” كتاب مهم ، فليقرأه الرفاق في السجون ، في نهاية هذا الكتاب يتم التعريف بثلاث كتب أخرى ، يمكنكم جلبها .
تحياتي إلى الرفاق في السجون ، وتحياتي إلى النساء ، طابت أيامكم .

  7 أيار 2008

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…