البيان الختامي لوقائع مؤتمر الجالية الكردية السورية في النرويج

بعد جهود كبيرة وسلسلة من اللقاءات مع أفراد الجالية الكردية السورية في النرويج، وبشكل خاص الشخصيات الكردية الذين كانوا سابقا في اللجنة الإدارية لجمعية أكراد سورية القديمة وهم السادة: عبدالباقي حسيني، كاميران سليمان، أدريس محمود وعبدالرحيم محمد.

قرر إنعقاد هذا المؤتمر على أساس إيجاد إطار عام يشمل جميع أبناء الجالية الكردية السورية في النرويج وذلك بغية تأطير طاقات الجالية وتوحيد صفوفها وإزالة جميع الخلافات الموجودة بينها ، وبالتالي إعطاء صورة إيجابية وإنطباع جيد عن أكراد سوريا للمجتمع النرويجي وللجالية الكردستانية المقيمة في النرويج.
من هذا المنطلق عقد بتاريخ 10.05.2008 مؤتمر الجالية الكردية السورية في النرويج في العاصمة أوسلو وبحضور أكثر من أربعون شخصية يمثلون فعاليات سياسية ، إجتماعية وثقافية هامة من مختلف أنحاء النرويج.
بدأ المؤتمر أعماله بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكراما على أرواح شهداء كردستان الغربية وعموم الحركة الوطنية الكردستانية ، ثم عزف النشيد القومي الكردي ( أيه رقيب).

بعدها تم الترحيب بأعضاء المؤتمر والضيوف.


في البداية قدم السيد عبدالرحيم محمد كلمة شاملة بين فيها أسباب إنعقاد هذا المؤتمر، بعد ان أعطى صورة متكاملة عن وضع الجالية عموما، خلافاتها، مشاكلها، وأسباب ترك جمعية أكراد سوريا القديمة .

وقال في نهاية كلمته، ” كل مايقرره هذا المؤتمر سنلتزم أنا وزملائي به.


بعد ذلك قدم السادة الضيوف كلماتهم مهنئين المؤتمرون على انعقاد مؤتمرهم وتمنوا لهم النجاح، وهم:
– السيد رودي إيلكن عن هفكاري ( مجموعة الأحزاب الكردستانية في النرويج)
– السيد أوسمن أوكروست عن (آوف) منظمة الشباب لحزب العمال النرويجي ( الحزب الحاكم)
– السيد سيروان كاوسي عن المؤتمر الوطني الكردستاني
– السيد محمود قيس محمود عن الحزب الشيوعي العراقي
وقرأت برقية الحزب الديموقراطي الكردستاني – العراق- ، وكذلك برقيات التضامن من اكراد سوريا في منطقة ستفانجر ، بيركن، تروندهيم، أكرشهوس وأوستفولد.


بعدها تم إختيار لجنة من قبل المؤتمرون لإدارة أعمال المؤتمر وكانت مؤلفة من السادة: أحمد حاجو، حلمي موسى، محمود برو، عبدالرحيم محمد و عبدالباقي حسيني.


في الجلسة الثانية تم قراءة ومناقشة النظام الداخلي والبرنامج العام للمؤتمر من قبل اللجنة والحضور، وقد قرر المجتمعون بالأغلبية على تبني هذا الأسم للمؤتمر:
Foreningen for Syriske Kurdere i Norge
وترجمتها بالعربية: جمعية أكراد سوريا في النرويج،  بالرغم من طرح عدة إختيارات في المؤتمر، وقد أحترم الجميع هذه الرغبة.
وكان هناك إقتراح من قبل ممثل هفكاري، على ان هذه المؤسسة الكردستانية (هفكاري) ستسعى قريبا لتوحيد الجمعيتين ( القديمة والجديدة)، وتحدد مؤتمر عام بعد ستة أشهر ليكون مؤتمر لكل أكراد سوريا.

وقد لاقى هذا الإقتراح رضى الجميع، كون مؤتمر الجالية الكردية السورية في النرويج ترغب في لم شمل الجالية وليس التقسيم.

 
في الجلسة الثالثة تم إنتخاب أعضاء اللجنة الإدارية لهذه الجمعية بالتصويت السري وبشكل ديموقراطي.


وفي ختام المؤتمر قدمت فرقة نامام الفلكلورية الكردية بقيادة الأنسة هيرو كريمي أجمل الدبكات الكردية إحتفالا بنجاح المؤتمر.

وتم تغطية أعمال المؤتمر من قبل كوردستان تي في ومراسلها النشيط يونس حمى.

 
مجلس جمعية أكراد سورية في النرويج
أوسلو 12.05.2008
للمراسلة والإطلاع وإرسال برقيات التهنئة يمكنكم الإتصال على:

 

 

السيدان عبدالباقي حسيني وعبدالرحيم محمد يفتتحان المؤتمر

 
ممثل (آوف) السيد أوسمن أوكروست يلقي كلمة منظمة شباب حزب العمال النرويجي

 
فرقة نامام تقدم أحدى الدبكات الفلكلورية

 
عبدالباقي حسيني يفتتح المؤتمر

 
أعضاء اللجنة الإدارية الجديدة لجمعية اكراد سوريا في النرويج   

 
السيد رودي إيلكن يلقي كلمة هفكاري في المؤتمر

 
 
فرقة نامام تقدم أحدى الدبكات الفلكلورية

 

اللجنة التحضيرية لمؤتمر الجالية الكردية السورية في النرويج

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…