حسين أحمد
المشهد يمزق أحشاءه من الصميم لا رأفة به ولا حنان, أنين الخلان تتلعثم من وراءها الكلمات وتشلّ لها الأنامل حتى تسحقها من الوصف والإعراب , نفوس منكسرة ملؤها الحزن والكدرات تتحرك عبر اتجاهاتها المربكة.
مشهد” عامودي ” مرهق وفي هنيهات موحشة…
سفر إلى الأفول …
المشهد يمزق أحشاءه من الصميم لا رأفة به ولا حنان, أنين الخلان تتلعثم من وراءها الكلمات وتشلّ لها الأنامل حتى تسحقها من الوصف والإعراب , نفوس منكسرة ملؤها الحزن والكدرات تتحرك عبر اتجاهاتها المربكة.
مشهد” عامودي ” مرهق وفي هنيهات موحشة…
سفر إلى الأفول …
المآقي المغرورقة تلتهم الصبر والحياء , تبحث عن آثره بوحشة قاتلة وتخبئ التحدي في جوفها كبرياء الرجال… رجل مجلّ واهن البدن , افترس آلام جسده.
عيون تتأمل النعش المريب تغفوا من السهاد , كيان لا حراك فيه و فم عز عليه النطق ليفضي عن تاريخه عن ألمه و خلجاته .
موت في نشوته البارعة وفي زمهرير ثمل .
كأن في الأمر استجلاء صريح لاستدلال الستار عن حياته وعن فصول مبتورة .
حزن عميق تتقطر منه الآهات والحسرات على هول المشهد وهو في رحيله إلى السرمدية ..
إنه القدر الآتي لا مناص منه يحمل نصيبه من الغوالي من غير رجاء أو حتى جواز سفر مؤقت …
موت في نشوته البارعة وفي زمهرير ثمل .
كأن في الأمر استجلاء صريح لاستدلال الستار عن حياته وعن فصول مبتورة .
حزن عميق تتقطر منه الآهات والحسرات على هول المشهد وهو في رحيله إلى السرمدية ..
إنه القدر الآتي لا مناص منه يحمل نصيبه من الغوالي من غير رجاء أو حتى جواز سفر مؤقت …