تشييع جنازة المناضل حسن لال (ابو دلو)

(ولاتي مه – عامودا) جرى اليوم الثلاثاء 6/5/2008 وفي موكب جماهيري مهيب تتقدمه عدة فرق فلكلورية, تشييع جنازة المرحوم حسن لال (ابو دلو) الى مثواه الأخير في مقبرة عامودا, والذي وافته المنية في حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهراً من يوم الثلاثاء, بعد صراع مرير مع المرض العضال الذي ألم به منذ حوالي ثلاثة أعوام.

وبعد انتهاء مراسم الدفن , القيت عدة كلمات بهذه المناسبة الأليمة منها:
– كلمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) القاها السيد اسماعيل عمر (رئيس الحزب)
– كلمة منظمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) في عامودا من قبل السيد فهد يوسف
– كلمة الجبهة والتحالف ولجنة التنسيق من قبل السيد لقمان حسين
– كلمة البارتي الديمقراطي الكردي – سوريا , من قبل السيد فرحان ابو كاسر
–  كلمة لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية في سوريا من قبل السيد خضر عبد الكريم
– كلمة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين من قبل السيد عبد الحليم قجو
– كلمة اصدقاء الفقيد من قبل السيد ابراهيم عمو
– كلمة اهل الفقيد من قبل بهجت ابو شنو
وتناولت الكلمات مناقب الفقيد وسمعته الطيبة بين الناس واخلاقه الرفيعة وادائه لواجباته الاجتماعية حتى في المراحل المتقدمة من مرضه, ودوره النضالي الملموس وسعة افقه النضالي واخلاصه وتفانيه في النضال في سبيل قضية شعبه, وعاهد الجميع النضال والسير على طريقة من اجل تحقيق الأهداف التي آمن بها الفقيد وناضل من اجلها طويلاً.
وكذلك وصلت عشرات البرقيات من مسؤولي الأحزاب الكوردية ومنظمات حزب الوحدة في الوطن والخارج والمواقع الالكترونية والفرق الفلكلورية, وشخصيات وطنية.
وتحدث السيد اسماعيل عمر (رئيس حزب الوحدة) الى موقعنا قائلاً: لقد دخل الرفيق حسن ابو دلو العمل الحزبي منذ صغره, وكان معروفا بالنضال من اجل الكوردايتي, بعيدا عن التحزب الضيق, وكان محبوبا من قبل اعضاء أحزاب الحركة جميعاً, يحبه الجميع وكان صادقا ووفيا مع الجميع, ودفع ضريبة نضاله بان بقي مجردا من الجنسية ومر في ظروف صعبة.

وبخصوص مرضه ومالذي قدمه له الحزب , اكد السيد عمر ان رفاقنا في تنظيم الحزب في الخارج كان مستعدا لاستقباله في الخارج ومساعدته في تامين الاقامة له وتقديم العلاج اللازم له, الا انه لم يتمكن من السفر لانه لم يكن يملك جواز السفر.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…