احمد علي
نحن الجماهير، وكما يقال بحق، لنا باع طويل في الغباء ، فالجماهيركانت وما زالت كتلة هيولية لا تفهم الكثير، وتسير وراء الدعاية والاعلام، وتتاثر به، وبما يوحى اليها منه، واليوم اقتنعت وربما للمرة الأخيرة ، باننا نحن الجماهير كتلة غبية.
يمكن خداعها يسرعة .
فـــمثلا كنا ولفترة طويلة، نعتقد بان كمال اتاتورك، وعلى الاقل كرديا، كان قاتلاوسفاحا ، وهو الذي اجهض حركة التحرر الكردية، وأسس لكل الظلم، والقهر الذي مورس بحق الكرد في كردستان تركيا، والى يومنا هذا.
والانكى من ذلك ، كنا نعتقد بان صدام حسين ، كان مجرما وسفاحا لم يشهد له التاريخ مثيلا، فهو وحسب اعتقادنا الساذج، والذي تم تلقينه لنا من قبل الاعلام، والاحزاب الكردية العشائرية كما يقال، اعتقدنا ، بانه هو الذي خاض حروبا داخلية وخارجية، راح ضحيتها ، اكثر من مليون شخص ، وصدقنا كل قصص التعذيب، والاعدامات في قصر النهاية وغيرها،وانه ضرب حلبجة بالكيماوي، وأحرق آلاف القرى الكردية ودمرها، وكنا نعتقد نحن الجماهير التائــــــه ، بأن محاكمته واعدامه، كانت انصافا لكل تلك الضحايا ، اللذين كانوا مثلنا من الجماهير الساذجة.
لكن هناك والحمد لله والشكر، دائما قادة تاريخيون ، لهم من الحصافة السياسية ، والفكرية والقيادية، ما هو كفيل باعادة هذه الجماهير الى جادة الصواب.
قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان، هو واحد من هؤلاء القادة ، والذين وبكلمة منهم يستطيعون ان يعيدوا الجماهير والشعب الى وعيه، أو يعيدون الوعي اليه، وهو كقائد للشعب الكردي، كما يقول حزب العمال الكردستاني، وكل المنظمات التابعة له، ولأنني واحد من هذا الشعب ، لذا فهو قائدي انا بالضرورة ، وان كنت لم انتخبه ولكن هذه ليست مشكلة في شرقنا العريق في النبوات والخلافة الراشدة، وغير الراشدة …الخ.
المهم ان القائد اوجلان وفي لقائه بتاريخ 23.04.2008 مع محاميه ، وقبل ذلك في لقاءات اخرى، فد اوضح لنا بجلاء ان كمال اتاتورك ، كان رجلا ديمقراطيا وحداثيا، وكان يسعى الى اقامة جمهورية ديمقراطية ، يدعو اليها القائد اليوم ابضا، وانه لم يستطيع القيام بذلك لأنه كان محتجزا ومضغوطا عليه ، ولم يكن حر الارادة، وان كل ما جرى بحق الكرد جرى بالرغم من ارادته ، وهو قد اوضح في لقائه لهذا اليوم، بان من قام بكل ذلك، انما كان اليهود الملاعين، والذين كانوا وما يزالون يسيطرون على العالم بطوله وعرضه ، وكانوا يسيطرون على كمال اتاتورك ايضا ، فعذرا ايها الجميل كمال اتاتورك ، فانت كنت ايضا قائدا، وكنت تعلم بان الجماهير غبية، لكننا وابتداء، من الآن، وبفضل القائد سنعيد لك اعتبارك في قلوبنا وعقولنا ، ونبني مع ورثتك الافاضل، جمهورية ديمقراطية, نكون فيها اخوة سواسية كاسنان المشط، وننسى شعارنا القديم تحرير وتوحيد كردستان ، والذي دفعنا من اجله آلاف القتلى ، نعم القتلى ، لأن الشهداء وكما ارشدنا القائد في اليوم الأول من محاكمته بأنهم هم من سقط من الطرف التركي ، عندما اعتذر بشهامة من امهات الشهداء الاتراك، لكن ما يواسينا هو انك لم تعدم او تقتل ، مثل مظلوم آخر، وهو صدام حسين، كنا نكفر به ، ظلما وعدوانا، لكن القائد قد اعادنا اليوم مرة اخرى الى السراط المستقيم، فهو يقول حرفيا، وبعد ان يتهم اليهود، بقتل فلان وفلان، بضيف : وتم إعدام الملك الفرنسي لويس السادس عشر بالمقصلة، وإعدام صدام المسكين مثل لويس السادس عشر بوحشية .
صـــــدام ، وانت في الدنيا الآخرة ، لو كنت تسمع، لكنت عرفت بان الكرد ، ليسوا جميعا جماهير سائبة ، تسير وراء احزاب عشائرية كلاسيكية، كما يصفها القائد، وبأنه أي القائد ، لا يقبل بالظلم والوحشية التي تمت بحقك ، أنت المسكين كما وصفك.
لذا فأنني وباسم الجماهير السائبة ، اعتذر منك ايضا ، وربما سنعتذر للكثيرين غيرك – علي الكيماوي مثلا – وتكفيرا لذتبنا المشين بحقك ، فانني ادعو الجماهير الكردية الغفيرة، ومن باب التوبة والغفران من الذنوب ، الى اقامة صلاة الميت على روحك، وان كانت متأخرة، فالله غفور ورحيم، وحتى تكون الصلاة هذه، وفق ما ارادها القائد ، من تبيان لدور اليهود في قتلك ، فاني سادعو اماما من حركة حماس، او حزب الله، لافرق ، لاننا نحن الكرد لانفرق بين السنة والشيعة والعلويين …الخ.
والدليل على ذلك ومرة اخرى القائد نفسه.
وادعوا بشكل خاص اعضاء تنظيمات حزب العمال الكردستاني في سوريا، والعراق، للمشاركة بهذه الصلاة ، ولو عبر انترنيت، فانما الاعمال بالنيات، وبذلك نكون قد اثبتنا نحن الجماهير الغفيرة ، والسائبة، باننا نسير وراء القائد اينما سار، واينما واتـــــجـــــــه.
ملاحظة: اتوجه بالشكر الى مترجم مقالات القائد، فهو يترجمها كما هي، وبدقة وأمانة، يستحق عليها كل التقدير .
http://www.welateme.us/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=3735
30.04.2008
لكن هناك والحمد لله والشكر، دائما قادة تاريخيون ، لهم من الحصافة السياسية ، والفكرية والقيادية، ما هو كفيل باعادة هذه الجماهير الى جادة الصواب.
قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان، هو واحد من هؤلاء القادة ، والذين وبكلمة منهم يستطيعون ان يعيدوا الجماهير والشعب الى وعيه، أو يعيدون الوعي اليه، وهو كقائد للشعب الكردي، كما يقول حزب العمال الكردستاني، وكل المنظمات التابعة له، ولأنني واحد من هذا الشعب ، لذا فهو قائدي انا بالضرورة ، وان كنت لم انتخبه ولكن هذه ليست مشكلة في شرقنا العريق في النبوات والخلافة الراشدة، وغير الراشدة …الخ.
المهم ان القائد اوجلان وفي لقائه بتاريخ 23.04.2008 مع محاميه ، وقبل ذلك في لقاءات اخرى، فد اوضح لنا بجلاء ان كمال اتاتورك ، كان رجلا ديمقراطيا وحداثيا، وكان يسعى الى اقامة جمهورية ديمقراطية ، يدعو اليها القائد اليوم ابضا، وانه لم يستطيع القيام بذلك لأنه كان محتجزا ومضغوطا عليه ، ولم يكن حر الارادة، وان كل ما جرى بحق الكرد جرى بالرغم من ارادته ، وهو قد اوضح في لقائه لهذا اليوم، بان من قام بكل ذلك، انما كان اليهود الملاعين، والذين كانوا وما يزالون يسيطرون على العالم بطوله وعرضه ، وكانوا يسيطرون على كمال اتاتورك ايضا ، فعذرا ايها الجميل كمال اتاتورك ، فانت كنت ايضا قائدا، وكنت تعلم بان الجماهير غبية، لكننا وابتداء، من الآن، وبفضل القائد سنعيد لك اعتبارك في قلوبنا وعقولنا ، ونبني مع ورثتك الافاضل، جمهورية ديمقراطية, نكون فيها اخوة سواسية كاسنان المشط، وننسى شعارنا القديم تحرير وتوحيد كردستان ، والذي دفعنا من اجله آلاف القتلى ، نعم القتلى ، لأن الشهداء وكما ارشدنا القائد في اليوم الأول من محاكمته بأنهم هم من سقط من الطرف التركي ، عندما اعتذر بشهامة من امهات الشهداء الاتراك، لكن ما يواسينا هو انك لم تعدم او تقتل ، مثل مظلوم آخر، وهو صدام حسين، كنا نكفر به ، ظلما وعدوانا، لكن القائد قد اعادنا اليوم مرة اخرى الى السراط المستقيم، فهو يقول حرفيا، وبعد ان يتهم اليهود، بقتل فلان وفلان، بضيف : وتم إعدام الملك الفرنسي لويس السادس عشر بالمقصلة، وإعدام صدام المسكين مثل لويس السادس عشر بوحشية .
صـــــدام ، وانت في الدنيا الآخرة ، لو كنت تسمع، لكنت عرفت بان الكرد ، ليسوا جميعا جماهير سائبة ، تسير وراء احزاب عشائرية كلاسيكية، كما يصفها القائد، وبأنه أي القائد ، لا يقبل بالظلم والوحشية التي تمت بحقك ، أنت المسكين كما وصفك.
لذا فأنني وباسم الجماهير السائبة ، اعتذر منك ايضا ، وربما سنعتذر للكثيرين غيرك – علي الكيماوي مثلا – وتكفيرا لذتبنا المشين بحقك ، فانني ادعو الجماهير الكردية الغفيرة، ومن باب التوبة والغفران من الذنوب ، الى اقامة صلاة الميت على روحك، وان كانت متأخرة، فالله غفور ورحيم، وحتى تكون الصلاة هذه، وفق ما ارادها القائد ، من تبيان لدور اليهود في قتلك ، فاني سادعو اماما من حركة حماس، او حزب الله، لافرق ، لاننا نحن الكرد لانفرق بين السنة والشيعة والعلويين …الخ.
والدليل على ذلك ومرة اخرى القائد نفسه.
وادعوا بشكل خاص اعضاء تنظيمات حزب العمال الكردستاني في سوريا، والعراق، للمشاركة بهذه الصلاة ، ولو عبر انترنيت، فانما الاعمال بالنيات، وبذلك نكون قد اثبتنا نحن الجماهير الغفيرة ، والسائبة، باننا نسير وراء القائد اينما سار، واينما واتـــــجـــــــه.
ملاحظة: اتوجه بالشكر الى مترجم مقالات القائد، فهو يترجمها كما هي، وبدقة وأمانة، يستحق عليها كل التقدير .
http://www.welateme.us/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=3735
30.04.2008