دفاعا عن الحقيقة ونضال عادل ردا على سكرتير حزب يكيتي فؤاد عليكو

بعد ان قمنا نحن رفاق حزب يكيتي الكردي في هولندا بتوضيح للرأي العام الكردي حول تزيف لحقائق كثيرة في بيان نسب لمسؤول تنظيم اوربا لحزب يكيتي تبين ان مهمة ومسيرة المغالطات قد تطورت الى من يستطيع انقاذه وبجدارة توزيع انواط الشجاعة لفرسان الزمن الضائع ونعني هنا التوضيح الصادر باسم سكرتير حزب يكيتي الكردي السيد فؤاد عليكو.

 اننا حرصا على توضيح الحقيقة ودفاعا عن مطلب ونضال عادل نجد انفسنا ملزمين للرد على ما صرح به السيد عليكو كي يعرف القاصي والداني حقيقة ما يجري ويصيب جسم يكيتي في اوربا منذ انتفاضة اذار:
 1 ـ يدعي السيد عليكو بانه لايعرف رفاق هولندا ونحن لانعرفه وهنا لايمكننا القول الا باختصار اذا لاتعرفنا ولانعرفك وكما يزعم سفيرك سعيد ملا بان لايوجد هناك مايسمى رفاق الحزب في هولندا ولا توجد مشكلة في منظمة يكيتي في هولندا لمذا الرد على توضيحنا ام انكم لاتعرفون علم من ردكم.

ولعلمكم فانتم تعرفوننا فردا فردا ولكم اطلاع على مايجري في هولندا.

 2 ـ هل تصريحكم هذا جاء بعد تخويل من اللجنة المركزية ام يصب ايضا في مسلسل قراراتكم الفردية دون الرجوع الى المؤسسات الحزبية كما عودتنا دائما, وفي جعبتنا الكثير منها صوتا وكتابة.
 3 ـ يبدو ان السيد عليكو يريد اعادة تمثيلية ما حصل في منظمة المانيا من قرارات تم فيها تعين اشخاص غير اكفاء ومشكوك بهم لادارة تنظيم المانيا وختامه بقرار غير متعارف به اخلاقيا من (لايقبل قراري فهو مفصول مفصول) ولكننا نحذر من اي عملية انقلابية ضد الشرعية والحل سيكون في الدعوة لمؤتمر عام وقتها تبان الحقائق.
 4 ـ ولعلمكم قبل سنتين تم تشكيل لجنة من منظمة اوربا برئاسة السيد مصطفى اوصمان ابو اوصمان وعضوين اخرين هما خليل وعزيز وتحت اشراف الأستاذ حسن صالح سكرتير الحزب انذاك للتوجه الى هولندا للقاء بالمنظمة بغية وضع حل للمشكلة ونحن بدورنا ابدينا ترحبنا بالوفد ولكن لقمان عبد المجيد رفض استقبال الوفد حتى هاتفيا وكان من المفروض ان يعاقب لقمان عبد المجيد لرفضه قرارات اللجنة المركزية وليس العكس.
كما نذكركم بقرار اللجنة المركزية الأخير بخصوص منظمة هولندا الصادر في 29ـ9ـ2007 الواضح والذي يطلب من منظمة اوربا تكليف لجنة للأتصال بكافة الرفاق في هولندا ودعوتهم لعقد اجتماع عام وحسب معلوماتنا فان في اجتماع عقد في 29ـ3ـ2008 تم تشكيل لجنة للأتصال بكافة الرفاق في هولندا بغية حل مشاكلها فما معنى تخويل لقمان عبد المجيد لقيادة ما يسمى منظمة هولندا بينما لجنة اوربا المكلففة بحل مشكلة منظمة هولندا لم تباشر بعملها بعد.

الايعتبر قراركم نسفا للشرعية ونسفا للديمقراطية وقلبا للحقائق.

اليس ما عملتموه معناه لا للحل ونعم للتشرذم.
5 – ولتوضيح الحقائق اكثر نطالبكم يا سكرتير حزب يكيتي لمناظرة حية عبر الأنترنيت او اي قناة فضائية وبحضور كافة الأحزاب الكردستانية والشخصيات الوطنية لبيان الحقائق وللتاريخ.
 كما نريد عبر بياننا هذا دعوة كافة الرفاق في داخل الوطن وخارجه قول الحقيقة والوقوف الى جانب كلمة الحق.
 
ألان
الناطق الرسمي عن رفاق حزب يكيتي في هولندا
Tel ; 0031629041346

لاهاي 13ـ4ـ2008

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…

كلستان بشير الرسول شهدت مدينة قامشلو، في السادس والعشرين من نيسان 2025، حدثا تاريخيا هاما، وهو انعقاد الكونفرانس الوطني الكوردي الذي انتظره الشعب الكوردي بفارغ الصبر، والذي كان يرى فيه “سفينة النجاة” التي سترسو به إلى برّ الأمان. إن هذا الشعب شعبٌ مضحٍّ ومتفانٍ من أجل قضيته الكردية، وقد عانى من أجلها، ولعقود من الزمن، الكثير الكثير من أصناف الظلم…

إبراهيم اليوسف ما إن بدأ وهج الثورة السورية يخفت، بل ما إن بدأت هذه الثورة تُحرَف، وتُسرق، وتُستخدم أداة لسرقة وطن، حتى تكشّف الخيط الرفيع بين الحلم والانكسار، بين نشيد الكرامة ورصاص التناحر. إذ لم يُجهَض مشروع الدولة فحسب، بل تم وأده تحت ركام الفصائل والرايات المتعددة، التي استبدلت مفردة “الوطن” بـ”الحيّ”، و”الهوية الوطنية” بـ”الطائفة”، و”الشعب” بـ”المكوّن”. لقد تحولت الطائفة…