ونوكد لجماهيرنا واصدقائنا والشعب الكردي بان هذه المحاولات الفاشلة من بعض الاشخاص او الاطراف لن تزيدنا الا مزيدا من القوة والثقة والانطلاق بقوة اكثر في المستقبل لخدمة القضية الکردية والجالية الکردية في النرويج.
مجلس ادارة جمعية اكراد سورية في النرويج
11.04.2008
—————
توضيح حول نشر خبر تلفيقي بأسمي
ريبر حسين / أوسلو
الى كافة المواقع الكردية الأنترنيتية الموقرة، أعلى من أوسلو ان الخير المنشور في عدد من المواقع حول ” مداهمة الشرطة النرويجية مقر بما يسمى جمعية اكراد سوريا في النرويج” ، بأسم ريبر حسين، ليس لي علاقة بهذا الخبر الملفق، كون الجمعية المزعومة لا تملك مقر، والخبر غير وارد في الصحافة النرويجية.
ان مثل هكذا أخبار تشغل بال كل النرويجيين والأجانب، كما حدث قبل عدة أسابيع اذا تعرضت الجالية الصومالية الى المسائلة كونهم كانوا يدعمون منظمة لهم تحت أسم “الشباب” وقد اندرج أسمها تحت قائمة المنظمات الداعمة للإرهاب.
كما هو معلوم لدى كافة المواقع بأنني مقل في الكتابة، أنشر بين حين وآخر بعض الأخبار البسيطة عن الجالية الكردية في النرويج، وكوني من أكراد سوريا أركز على أخبار اكراد سوريا.
ان الخبر المفبرك هو من تأليف البعض لتشويه أسمي وللحد من زيادة فعاليات الجالية الكردية السورية في النرويج.
وهنا أشك في بعض أعضاء الجمعية ذاتها، وبشكل خاص المدعو شيروان عمر، الذي نصب نفسه زورا وبهتانا كرئيس للجمعية، وإدعائي هذا له مايبرره، أما الأسباب فهي:
– زيادة فعاليات الجالية الكردية السورية في النرويج في أعياد النوروز، دون الإهتمام بالجمعية.
– جمعت الجالية الكردية السورية مبلغ كبير من المعونات لعوائل شهداء القامشلي، دون ان يتبرع الجمعية المزعومة أي كرون نرويجي.
– مسعى الجالية الكردية السورية في النرويج لتشكيل مجلس لأكراد سوريا تضم كافة الفعاليات، وهذا ما يغيظ عناصر الجمعية ورئيسها.
– محاولة منه لإحباط فعاليات الجالية وخلق بلبلة عند السلطات النرويجية على ان الذي تم جمعه من قبل الجالية غير شرعي.
أو ليثبت للناس على انه هو جامع للمبلغ.
– كوني نشرت عدة أخبار عن فعاليات الكرد في النرويج وقلت الحقيقة، دون مبالغة ورتوش، وكشفت في أكثر من مناسبة عن إدعاءات الجمعية ومبالغاتها، فقد أراد “رئيس الجمعية” بهذا الخبر تشويه سمعتي، وأظهاري للناس على ان كل ما أنشره غير صحيح.
وفي النهاية، اذا ماتأكدت من المدعو على انه هو كاتب وناشر الخبر فما علي الا ان أقدم دعوة قضائية ضده، لكوني حامل الجنسية النرويجية، وهو ضيف قادم من السويد، ومستولي على جمعية أكراد سوريا.
ان هذه المحاولات عمرها قصير، ولن يجديه نفعا، كون أغلب أصدقاءه تخلوا عنه.