أجل يا أعزائي… و بدون ان نخجل من مشاعرنا الرقيقة… و تحركاتنا الدقيقة….
و قرار الابادة والتصفية بحقنا من وديان سحيقة… و من دهاليز البعث و فلسفتها الشنيعة و أيضا دون ان نخجل نحن في حزب الوفاق من نضالنا الديمقراطي…..
و المتمثل في الاعتراف بالاخر و مبدأ الحكم الذاتي… تفاءلنا نحن الكرد قليلا و قلنا و جدنا الدواء أخيرا….
لجسد كان عليلا… و ذلك بعدما عانينا من الذل و الارهاب كثيرا….
فبادرنا و قدمنا وصفا و تقريرا…..
وصرحنا بان ذلك الكرد مصيرا… ونحن ننتظر رسولا و بشيرا… فوصلنا الى ديار الله الا انهم تأخروا..
و هكذا قرروا..
فلم يرسلوا الفيزا لا برا و لا بحرا و لا جوا الا لمحسوبيات ربما كان انتاجهم وفيرا… حتى و ان كان صغيرا… و ما حصل اخيرا..
كان اكبر دليلا… فلم يقدموا اعتذارا و لا تبريرا….
ام كان نخوة و ضميرا… و ربما على طريقتهم كان احتراما و تقديرا…
فلكم يا اخوتي الاحرار النطق بالحكم… في زمن نبحث عن توحيد الكلمة و الخطاب فمن منا مخطىء و من هو على الصواب..
الرجاء انطقوا اني اريد الجواب….
حصل كل هذا منذ شراسة الاعداء..
و بعد نصف قرن من التعذيب..
و التعريب..
و الضوضاء و المزيد من الحرمان و العناء..
و أيضا انتشار الانفلونزا و كل الوباء ..
و الشارع الكردي يبحث عن النور و الضياء… بعيدا عن الشعارات و الرياء..
فهل هذا شطارة و دهاء….
ام ذلك رونقا و بهاء..
يااخوتي الاعزاء… انطقوا ثانية هكذا نحن الشعراء… نطلب الحقيقة و الثناء فبخصوص اجتماع بروكسل… و الذي نال لقب الانحياز والميل..
وهكذا ظهرت على الساحة الكردية انقسامات جديدة موعودة بالاحتفال و الويل… و ذلك بعد
تشخيص الحركة الكردية..
و وصفها بالإهمال وعدم المسؤولية… وتصنيف المناضلين و المثقفين..
حسب رغبة وشهوة المنظمين..
على هذا المؤتمر وهذا الفتح المبين…..
فأين العدل و اين المسؤلية يا اعزائي المسؤلين..
هل نسيتم القسم واليمين… بعد هذا الفصل والتقسيم… أليس هذا خرق واضح لكل الأعراف و القوانين… أم ذلك طعنة اخرى من الخلف و ليس من الجبين….
و هكذا نريد الإيضاح من مؤتمركم الكريم….
و نحن بكل الأحوال نبارككم مشكورين… مع باقة من ازهار قامشلو و عفرين… و أيضا كوبانيا دلبرين… و نقول لأبناء شعبنا ادرسوا النتائج جيدا… بعيدا عن الفرضيات و التخمين… ربما تدفنوا ببحثكم انا الكردية و هكذا الحقد الدفين…..
و ذلك مثل زرادشت تماما و هكذا نسير على خط المستقيم….
دون استخدام السوط والكرباج… رغم الانحراف والاعوجاج… فمبروك عليكم هذا الكرسي… و هذا التاج….
و هكذا يا كاردوخ فرجت و لم يحصل الانفراج…