ففي موقع (مزكفت) الذي نصب فيه مسرحين (مسرح مشترك بين فرقتي نارين وشانيدار, ومسرح آخر لفرقة نارين أخرى) ولولا وجود بحيرة سد مزكفت, لاعتقدنا باننا في صحراء تدمر, فلم نرى سوى ارض جرداء, مليء بالضخور والأحجار المتناثرة, وما زاد الطين بلة الغبار الكثيف الذي اثارته العاصفة الهوائية التي استمرت طوال ساعات اليوم, وتلاعبت بالخيم المنصوبة واقتلعت العديد منها.
وعودة الى برامج الفرق على المسرحين, فقد كان التشابه كبيرا ما قدمته الفرق الثلاثة من أغاني وعروض مسرحية ودبكات, أما اللافت هو مشاركة عدد من الفنانين بالغناء على مسرح فرقتي نارين وشانيدار (الفنانة كولا كوردي – الفنانة روكن التي اتت من الحسكة, والفنان يوسف هاروني) وكذلك مشاركة قيادة الحزبين (البارتي الديمقراطي الكردي – سرويا, والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي) في الرحلة, حيث حضر وفد بقيادة السكرتير العام للبارتي (عبد الرحمن آلوجي) ووفد آخر بقيادة سكرتير اللجنة المركزية للبارتي (دكتور عبد الحكيم بشار)
وشاركت فرقة قامشلو المستقلة في تقديم بعض الرقصات على مسرح فرقة نارين.
وفي نهاية برنامج فرقته قام السيد فيصل اسماعيل مسؤول فرقة نارين بتوزيع مجموعة كبيرة من الهدايا التي قدمتها محلات مدينة قامشلو التالية: (عطورات مسعود ديواني- عطورات الأمان – محل كسرى حسكو للادوات المنزلية- بوتيك حطين- محلات اولاد يوسف ديواني للعطورات وادوات الحلاقة والتجميل – محل ابراهيم حاج حسن لتصليح طناجر الضغط – محلات بهزاد خليل للأحذية – محل سيفو للتجارة – محل معزول للادوات المنزلية – معرض أياز في عامودا)
اما في موقع حلاق – والذي خرجت اليه بعض الفرق التابعة للبارتي و فرقة أخرى تابعة لـPYD – فلم يختلف الوضع كثيرا, من حيث الطبيعة الجرداء, وفقدان سمات الربيع, المعروف بوروده وازهاره واخضراره, فقط المختلف هو عدم تأثرها بالعاصفة الهوائية نظرا لطبيعة موقع وادي حلاق المنخفض, حيث قدمت كل من فرقة زيوه (كركي لكي), وفرقة حلبجة (اليان), وفرقة شانيدار (تربسبية), برامجها من رقصات فلكلورية و عروض مسرحية, واغاني, وزارهم ايضا وفد الحزب بقيادة (دكتور حكيم) والقى فيهم كلمة جاء فيها:
في وقت قتلوا فيه ثلاثة اكراد و جرحوا عدد اخر فان الشعب الكوردي لن ينتهي بالقتل فهو يطالب بحقه بشكل ديمقراطي و سلمي ولن نتنازل بالقتل و الاعتقالات و نسير على نهج البرزاني, ونمد يدنا بسلم وديمقراطية واليد التي قتلت الاكراد الابرياء يجب ان تقطع.
ومن جهة اخرى احتفل بعض اعضاء منظمات PYD بعيد ميلاد السيد عبد الله اوجلان زعيم حزب العمال الكوردستاني والذي يصادف يوم 4 نيسان, وكان البرنامج عبارة عن خطابات واشعار استمرت حوالي ساعتين , ثم توجهوا الى قرية تل جمان لزرع بعض الاشجار بهذه المناسبة.
و في موقع قرية (دير وكفنك) الوضع كان متغيرا نسبيا من حيث الاخضرار والطبيعة الجميلة ولم تظهر عليها آثار الجفاف التي تضرب المنطقة في هذه السنة, حيث قدمت فرقتا روناهي (كركي لكي) وديركا حمكو (ديرك) برامجها المعتادة من رقصات واغاني وأشعار وعروض مسرحية الا ان الحضور الجماهيري كان اقل من المتوقع, حيث كان من المتوقع حضور عدد اكبر من المدعوين وخاصة وان بطاقات الدعوة وزعت قبل اسبوع , ولمعرفة السبب استفسر مراسلنا عن احد مسؤولي الفرقة, والذي ارجع السبب الى خروج عدد من الفرق في نفس اليوم وانتشار اشاعات قبل ايام من الرحلة تفيد بتغيير مكان الرحلة الى حلاق .
1- موقع (سد مزكفت)
الفنانة (كولا كوردي)
فرقة قامشلو المستقلة
الفنانة (روكن)
مسرحية (سر بولات) حول قائمة الظل في الانتخابات – قدمتها فرقة نارين
اعضاء فرقة (كردلول) عامودا , يشاركون بفقرة غنائية
فرقة نارين
الفنان علوان
فرقة شانيدار
2- موقع حلاق
مسرحية قاضي محمد
من احتفال انصار (ب ي د)
3- موقع (دير وكفنك)