افتتاح مركز ثقافي كردي في قامشلو

مركز قامشلو الثقافي

التغيير والتطور سنة  الحياة و يكمن هذا التغيير والتطور في  الحركة الذاتية للمجتمعات  و بما إننا نعيش في عصر العولمة  حيث سقطت فيها الحدود واصبح العالم قرية كونية واحدة, والشعب الكردي جزء من هذا العالم  وحتى نكون فاعلين غير منفعلين أصبح لزاما على  المثقفين الكرد العمل الجاد والتحرك الميداني لتعميق الوعي الشعبي وتسخير كافة الإمكانات, لبناء فكر ثقافي كردى تنويري يسعى للوصول إلى الآخر ويتقبل الآخر, ولقناعتنا التامة باننا نتحمل مسؤولية قومية وأخلاقية تجاه شعبنا كان تأسيس مركز قامشلو الثقافي مؤكدين على ما يلي:1-    اللغة الكردية : العمل واهتمام باللغة الكردية باعتبار اللغة هي الركن الأول لثقافة الشعوب وهويتها
2-    العمل على رفع السوية الفكرية والمعرفية للشباب من خلال تعريفه بتاريخه وثقافته و ثقافة الشعوب الأخرى.
3-    التعريف بالأدب والفلكلور الكردي القديم والمعاصر.
4-    تقوية الروابط الاجتماعية وخلق روح التعاون بين الشباب السوري ومعالجة مشاكلهم الاجتماعية.
5-    الاهتمام ورعاية المواهب الشابة.
6-    الاطلاع على الثقافة و الحضارة الإنسانية من خلال الحلقات الثقافية.
7-    تعميق أواصر الاخوة بين الشباب السوري.
الحرية تنبع من ذات الإنسان وهي ليست حالة طارئة عليه و لذلك كانت جهودنا متمركزة على إصلاح ما أفسدته الظروف الاجتماعية.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…