المكتب السياسي للـ(ا.و.ك) يدين احداث مدينة قامشلو

  بعد الأحدث التي وقعت يوم 20/3 في مدينة قامشلو اثناء الإحتفال بعيد نوروز, والتي قتل خلالها 3 شبان من الكورد واصيب 6 بجروح, صرح المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني ما يلي:
يؤسفنا مرة اخرى ان مدينة قامشلو اصبحت مسرحاً لاراقة الدماء, بحق شعب لا يحق له حتى الاحتفال بعيده القومي.

ونحن كنا بإنتظار ان يحاكم المتورطون بمشاكل السنوات الماضية ويتم معاقبتهم, لكن مع الأسف الشديد اصبح نوروز هذا العام عيد الدماء.
المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني اذ يدين هذه الجريمة التي نفذت بحق شعب قامشلو البريئ, يطالب بإنزال العقاب القانوني بحق المتهمين في هذه القضية, وان يلعب المجتمع الدولي والولايات المتحدة والامم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان دورهم كي لا تتكرر هذه الجريمة مرة اخرى بحق الشعب الكوردي السوري البريئ.
والمكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني يبعث تحياته لاضرحة الشهداء الذين اصبحوا ضحية في عيد نوروز والحرية, ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
المتحدث باسم المكتب
السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني
—–

PUKmedia

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين المجتمع الأمريكي من اكثر المجتمعات بالعالم تنوعا من النواحي العرقية ، والثقافية ، والجنسية ، فبخلاف اهل البلاد الأصليين من الهنود الحمر الذين عاشوا الحياة البدائية لقرون غابرة ، والذين انقرضوا بمرور الزمن ، هناك مئات الملايين من مهاجرين من عشرات الانتماءات القومية ، والثقافية لشعوب أوروبا ، وافريقيا ، وآسيا ، وامريكا اللاتينية ، وأستراليا تعاقدوا منذ…

زاكروس عثمان في النقاشات السياسية المتصلة بسوريا، يبرز خطاب إعلامي موجَّه يعتمد على مغالطات لغوية – سياسية تُستخدم لترسيخ رواية السلفية–التكفيرية حول “الدولة الواحدة” و“هيمنة الأغلبية”. ومن أخطر هذه المغالطات ما جاء به الإعلامي السوري فيصل القاسم في مقاله المنشور في صحيفة القدس العربي يوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 بعنوان: «متى حكمت الأقليات في الديمقراطيات؟». يبدأ القاسم مقاله بهجوم حاد…

د. محمود عباس من أخطر الظواهر التي تعيد إنتاج عصور الجهل والظلام في واقعنا السوري الراهن، تلك الموجة المسعورة التي تستهدف المفكرين والكتّاب الأحرار، ومن بينهم الكاتب الكوردي (هوشنك أوسي) وسائر الأقلام الديمقراطية المستقلة، التي تكتب بضمير وطني حرّ، والتي ندينها بأشد العبارات. فالهجمة لا تصدر عن نقد فكري مشروع، بل تُشنّ بأدوات التكفير والتحريض من قبل فلول التطرف وبقايا…

جليل إبراهيم المندلاوي في الوقت الذي صار فيه المقعد النيابي أكبر من صاحبه، وأضيق من أن يتّسع لفكرة الديمقراطية، خرج علينا مشهدٌ يلخّص أزمة السلطة حين تنقلب على أصل معناها، ففي قضاء الدبس الهادئ، استيقظ الأهالي على عرض أكشن سياسيّ حيّ.. حيث اقتحم نائب منتخب بيت مواطن لأنه تجرأ وكتب تعليقا على فيسبوك، عجبا.. يبدو أن الديمقراطية عند البعض تتحسس…