تصريـح التحالف – الجبهة – التنسيق حول تشييع شهداء قامشلو الثلاثة

      استجابة لدعوة الأطر الثلاث (التحالف – الجبهة – التنسيق) بضرورة المشاركة في تشييع شهداء الشعب الكردي الثلاثة ، الذين سقطوا برصاص السلطات الأمنية ، إثناء ممارستهم حقهم في الرقص والغناء وإشعال الشموع ، احتفالاً بالعيد القومي (نوروز).
     فقد تجمع عشرات الآلاف من أبناء شعبنا في قامشلو ، وفي موكب مهيب تخللته شعارات تشيد بالشهيد الكردي ، ووحدة الحركة الكردية .

تم تشييع الشهداء إلى مثواهم الأخير في مقبرة الهليلية.

     وقد ألقيت العديد من الكلمات بهذه المناسبة أجمعت على إدانة الجريمة النكراء التي نفذتها الأجهزة الأمنية ، ومعاهدة الشهداء على مواصلة النضال السلمي والديمقراطي لانتزاع حقوقه القومية والديمقراطية.
     ومن الجدير ذكره أن موكب التشييع رافقه بعض التصرفات التي قام بها بعض أنصار (PYD) رغم عدم مشاركتهم في الحداد العام الذي دعت إليه الحركة ، وضعف مشاركتهم في التشييع من خلال رفعهم لصور أوجلان ورايات (PKK) في توظيف حزبي لا يليق ومكانة الشهادة ومعانيها السامية .

     إننا إذ نثمن المشاركة الجماهيرية الواسعة في تشييع الشهداء ، نجدد العهد بمواصلة النضال السلمي من أجل الحرية والديمقراطية التي بذل شهداؤنا دمهم من أجلها .
قامشلو

21/3/2008

التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا
الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا

  لجنة التنسيق الكردية في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…