التقى السيد خير الدين مراد سكرتير حزب آزادي الكردي في سوريا لقاءات واسعة مع عدة شرائح من المجتمع الكردي وخاصة تلك التي تهتم بالشؤون السياسية والثقافية وفعاليات اقتصادية وعينات من المجتمع المدني ووجهاء اجتماعية في مدن (ديرك ، سري كانية ، الحسكة) شرح فيها مواقف آزادي السياسية من الأحداث السياسية الراهنة المتعلقة بالوضع السوري عامة ، والحركة الكردية خاصة ، فأكّد بأهمية التواصل مع أطراف الحركة الديمقراطية العربية لتعزيز الروابط والمواقف المشتركة ، ولإقناع تلك الأطراف بتبني القضية الكردية كشعب له حقوقه كونه جزء من النسيج الوطني العام وطالب بأهمية استمرار الحوار بين الأطر الكردية الثلاث (التحالف والجبهة والتنسيق ) ومع الأحزاب الكردية الأخرى للتوصل إلى إيجاد قواسم مشتركة و توحيد الصف الكردي سياسياً ، ثمّ أكّد بأهمية الحفاظ على التنسيق الكردي وتفعيل دوره النضالي ، من خلال توفير مزيد من أجواء الثقة بين أطرافه ، كونه أداة نضالية فعّالة .
وأكد بأن آزادي يرفض الانضمام إلى (إعلان دمشق ) ما لم يتبنى الإعلان القضية الكردية كقضية أرض وشعب ، فحقّ المواطنة فقط انتقاص بحق الشعب الكردي ، وعلى أطرافه أن تتفهّم الحق الكردي المشروع.
وأكد بأن آزادي يرفض الانضمام إلى (إعلان دمشق ) ما لم يتبنى الإعلان القضية الكردية كقضية أرض وشعب ، فحقّ المواطنة فقط انتقاص بحق الشعب الكردي ، وعلى أطرافه أن تتفهّم الحق الكردي المشروع.
وأما بشأن المرجعية الكردية فرأى السيد خير الدين أنها مسألة قومية ووطنية ، وإنجاز الوثيقة السياسية التي توصلت إليها الأطراف الكردية هي وثيقة تاريخية يجب نشرها لتكون مدخلاً إلى إنجاز المؤتمر الوطني ، ومشروعاً له.
كما كانت المداخلات والاستفسارات التي قدّمها الحضور ، الذي تميّز بالنوعي ، فتركزت على ضرورة بناء المرجعية الكردية ، وعقد المؤتمر الوطني الكردي ، لتوحيد كلمة الكرد سياسياً وتنظيماً ، وأكّدت تلك المساهمات على أهمية بناء الجسور مع كلّ الفعاليات السياسية السورية من أجل الوطن السوري الذي يجب أن يكون لجميع أبنائه بكرده وعربه وسائر ألأقليات الأخرى تحت الخيمة السورية الواسع .
كما طالب الحضور باستمرار التواصل بين الأحزاب الكردية وبين الفعاليات الكردية الأخرى الثقافية والاجتماعية وفعاليات المجتمع المدني ، من أجل تعميق الصلة بين كل الشرائح الكردية.
كما طالب الحضور باستمرار التواصل بين الأحزاب الكردية وبين الفعاليات الكردية الأخرى الثقافية والاجتماعية وفعاليات المجتمع المدني ، من أجل تعميق الصلة بين كل الشرائح الكردية.