حفل جماهيري واسع بمناسبة عيد نوروز

أقامت منظمة (البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا) في ديرك يوم الثلاثاء 18/3/2008م, حفلاً جماهيرياً واسعاً بمناسبة أعياد نوروز – و ميلاد البارزاني الخالد شارك فيه مئات من الوطنيين ورجال الدين – الوطنيين – ومجموعة من المثقفين الكورد وممثلون عن الأحزاب الكوردية الشقيقةو وقد ألقيت كلمة البارتي (نوروز رمز الحرية والانطلاق) تبعتها مجموعة من القصائد الشعرية الدائرة حول المناسبة ، ثم أحيط الحفل بمحاضرة شاملة مرتجلة تقدم بها سكرتير الحزب الأستاذ عبد الرحمن آلوجي
أعقبتها مناقشة مستفيضة تركز حول الوضع العام ووضع الحركة الكوردية وضرورة وصولها إلى صيغة مرجعية شاملة، ومعالجة حالة الشرذمة وفقدان الثقة، واعتماد منهج يتمحور حول  “القواسم الوطنية والقومية العليا المشتركة” والوصول إلى صيغة عمل وطني إصلاحي شامل ومعاصر ، وقد تجاوب الجمهور مع جملة الثوابت والقضايا المركزية والوضع الوطني وتلازمه مع البعد القومي ، وقد دام الحفل قرابة ساعتين ونصف الساعة ..

وسط ارتياح وتجاوب عام ، وتفاعل حقيقي …

منظمة البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…