خيرالدين مراد يرفض التوقيع على بيان مشترك باسم لجنة التنسيق

(ولاتي مه- خاص) أكد (فؤاد عليكو) سكرتير حزب يكيتي الكردي في حديث له مساء الجمعة 14-3-2008 في غرفة صوت الشعب (Dengê Gel) على البالتوك, بأنهم أبلغوا حزب آزادي للحضور الى اجتماع لجنة التنسيق, لاصدار تصريحٍ بعد انتهاء فعاليات ونشاطات الذكرى الرابعة لانتفاضة آذار, لكن حزب آزادي رفض التوقيع على البيان, فاضطر يكيتي و تيار المستقبل لإصدار التصريح دون حزب آزادي.
ومن جهة أخرى أكد مصدر آخر من لجنة التنسيق بأن السيد خيرالدين مراد سكرتير حزب آزادي, يقف شخصيا وراء امتناع حزب آزادي التوقيع على التصريح المذكور, في محاولة منه, للابتعاد عن لجنة التنسيق, وبالتالي التقرب من اطراف اعلان دمشق للانضمام اليه, وخاصة ان هناك ترحيب من جانب اطراف اعلان دمشق بانضمام حزب آزادي, علما ان هناك تباين واضح للموقف من اعلان دمشق داخل حزب آزادي نفسه, حيث فشل السيد خيرالدين مراد من اقناع رفاقه في القيادة للانضمام الى الاعلان, واكد المصدر نفسه, بأن قيادة آزادي في آخر اجتماع لها, أوصت على ضرورة تفعيل دور لجنة التنسيق الكوردية, إلا أن مواقف سكرتير آزادي في اجتماعات لجنة التنسيق عشية ذكرى الانتفاضة, كانت عكس ذلك.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بالرغم من أنَّ التصرف الأخير للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي تمثل في حرصه الشديد على خلاص ذاته وأسرته القريبة فقط، وعدم إخبار حتى أقرب الناس إليه من محيطه العائلي أو السياسي بما سيُقدم عليه في اللحظات المصيرية، يظهر بوضوحٍ تام أنه شخص أناني وانتهازي ومريض نفسياً وغير معني أصلاً بمصير بالطائفة التي يدّعي الاِنتماء…

صلاح بدرالدين ملاحظة برسم شركاء الوطن باالإدارة الانتقالية واذا كان من حق الإدارة العسكرية ذات اللون الواحد تسييرشؤون البلاد بعد نيلها شرف اسقاط نظام الاستبداد – وهو عمل يحظى بكل التقدير – من جانب معظم السوريين الذين ناضلوايضا منذ عقود، وساهموا في اضعاف النظام، وقدموا في سبيل ذلك التضحيات الجسام، ولاشك انهم يتاملون ان يتم تنظيم الحوارات الداخلية…

فرحان كلش الملاحظ أن هناك تكالب دولي واقليمي مثير للريبة على المساهمة في تثبيت أقدام الإدارة الجديدة في دمشق، هذا الإندفاع ربما له أسبابه بالنسبة لكل دولة، فالدول الغربية تنطلق من الخطورة التي تشكلها الأحزاب اليمينية المعادية لللاجئين والتي تهدد الحكومات اليسارية واليمين الوسط الأوربي، لذلك نشهد أن هذه الحكومات تتقاطر إلى دمشق والمؤتمرات الخاصة بها بهدف التخلص من ملف…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* يتجلّى الحل الحقيقي لمشكلة الاستقرار والأمن والتعايش في إيران والشرق الأوسط بشكل أوضح، يوماً بعد يوم. وهذا الحل هو “إسقاط دكتاتورية ولاية الفقيه الحاكم في إيران”. فلماذا؟ قبل التطرق إلى الإجابة على هذا السؤال، لا بد من الإقرار بحقيقة جلية وهي أن القوة الوحيدة التي وقفت منذ البداية موقفًا راسخًا ضد دكتاتورية ولاية الفقيه،…