تصريح: صادر عن منظمات بعض الأحزاب الكوردية في ديرك

بعد محاولة فاشلة من قبل بعض الأحزاب الكردية لتهميش وابعاد بعض الأطراف عن الاجتماع الحواري الذي عقد في 11/3/2008للتوصل إلى اجتماع كردي لأحياء الذكرى الرابعة لانتفاضة آذار الباسلة التي أطلقها جماهير شعبنا الكردي في (كردستان سوريا) ونتيجة تصرفهم هذا الذي لا يتماشى مع روح الديمقراطية والكوردايتي وقبول الرأي الأخر أدى إلى حصول تباين واختلاف في وجهات النظر حول آلية أحياء هذه الذكرى.

وبناء على ذلك اتفقت المنظمات التالية:

البارتي الديمقراطي الكردي- سوريا

الحزب اليساري الكردي في سوريا

تيار المستقبل الكردي في سوريا

حزب يكيتي الكردي في سوريا

على أعطاء هذه الذكرى عنوانها الحقيقي والذي يمثل ضمير الشعب الكردي وحقيقة وجوده حيث التحموا مع الجماهير الكردية المناضلة والتجمع بمركز المدينة ولوقوف خمسة دقائق على أروح شهداء الانتفاضة واتجهوا بمسيرة بأسلوب حضاري وديمقراطي وسط هتفات تمجد الشهادة والشهيد ووحدة الصف الكردي حيث اجتمعت آلاف من أبناء الشعب الكردي رجالا شبابا وشياباونساءً على المزار ووضعوا أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء وعندها القى ملا نورا لدين (بافي أحمد) كلمة باسم رجال الدين استهلت بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الكردي.

وأكد أن الشعب الكردي كغيره من الشعوب يعيش على أرضه التاريخية منذ فجر التاريخ ثم القي احد شباب الكرد كلمة باسم جواني كورد (شباب الكورد) في ديريك.

حيث عاتب فيها الحركة الكردية بتقصيرها في أداء واجبها والمهام الملقاة على عاتقها وانتقد بشدة الأطرف التي لم تشارك في هذه الذكرى المجيدة بالشكل المطلوب ثم ألقى الأستاذمحمود صفو (عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكوردي في سوريا) كلمة نيابة عن الأطراف الأربعة المذكورة تضمنت معاني الانتفاضة وقيمها السامية وأثارها في نفوس الجماهير الكردية في (كوردستان سوريا) هذه الانتفاضة التي رسخت حقيقة وجود شعب كوردي ورسخت معالمها القومية كقضية ارض وشعب وتطرق إلى مناقب الشهيد والشهادة وكذلك المظالم التي يتعرض لها الشعب الكردي في (كوردستان سوريا) جراء سياسات الشوفينية التي رسم لها النظام وثم وجه الجماهير بوجوب الانصراف إلى إعمالهم بصورة حضارية تليق بأخلاقيات الشعب الكردي وقيمه.

منظمة ديريك للبارتي الديمقراطي الكوردي- سوريا


منظمة ديريك للحزب اليساري الكوردي في سوريا


منظمة ديريك للتيار المستقبل الكوردي في سوريا


منظمة ديريك للحزب اليكيتي الكوردي في سوريا

ديريك 12 /03/2008

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…