كرنفال سياسي وثقافي في السليمانية بمناسبة الذكرى الرابعة لانتفاضة 12 آذار

اقام الكرد السوريين في مدينة السليمانية كرنفالاً بمناسبة الذكرى الرابعة لانتفاضة كردساتن سوريا بحضور نخبة من السياسيين والمثقفين والشعراء اضافة الى ممثلي عدد من الاحزاب الكردستانية فضلاً عن وسائل الاعلام المحلية والعالمية.
افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت غلى ارواح شهداء الانتفاضة وكردستان والحرية في العالم مع النشيد القومي الكردي (اي رقيب) ثم تلا ذلك كلمة الافتتاحية من قبل الصحفي والشاعر فتح اللة حسيني الذي ادار الكرنفال بنجاح منقطع النظير
ثم تليت الكلمات من قبل كل من السادة عبدالباقي كولو و شلال كدو رئيس تحرير صحيفة الامل وهوشنك درويش و بختيار عثماني الذي القى كلمة الحزب الديمقراطي الكردستاني/ايرن وكذلك كلمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني / العراق، كما تليت كلمة محمد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا وكلمة الشخصية السياسية الكردية المستقلة صالح كدو اضافة الى كلمة مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل الكردي في سوريا وكلمة الهيئة القيادية لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا وكلمة الاستاذ نصرالدين ابراهيم سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وبرقية طلبة جامعتي حلب ودمشق و مركز كردستان للدراسات الاستراتيجية واختتم الكرنفال بقصائد كل من الشعراء واالشاعرات لطيف هلمت و كزال ابراهيم خضر ومحمد حمو وفوزية منمي.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…