بيان توضيحي إلى الرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي

علمت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا, باختلاق و توزيع بيان عبر شبكة الانترنت بعنوان (تصريح صحفي هام) , موقع باسم مكتب الأمانة تاريخ 1132008 ومستعملا نفس الشعار ونفس  توقيع اللجان, و صادر عن الايميل hmsx2000@maktoob.com و الذي تعمد واضعوه أن يشبه الايميل الشخصي للزميل دانيال سعود رئيس (ل.د.ح)  hms2000@maktoob.com
و تم التطاول في هذا التصريح, من جديد على المؤسستين الدوليتين: الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الانسان (EMHRN) والفيدرالية الدولية لحقوق الانسان (FIDH)….وعلى القائمين على العمل فيهما وعلى الأعضاء في هاتين المؤسستين, والغباء الفاقع في هذا التصريح ان أصحابه يستعملون الشعار نفسه الذي يؤكد على عضوية (ل.د.ح C.D.F—-) في هاتين المؤسستين الدوليتين, المدافعتين عن حقوق الإنسان, وبنفس الوقت يوزعون على المؤسستين مختلف التهم والمهاترات.
و في هذا التصريح الملفق”باسم مكتب الأمانة”يتم اختلاق قصص رخيصة و مضحكة لا تعبر إلا عن المستوى الفكري و الأخلاقي للذي يلجا إليها أصحاب هذه الأساليب الصبيانية المعيبة و التي أصبحت آخر ما في جعبة مرتكبيها من وسائل للنيل من مؤسسات دولية عريقة و شخصيات حقوقية بارزة لها سهم السبق في النهوض بقيم و ثقافة حقوق الإنسان في العالم العربي.
إننا وكما أكدنا في الكثير من أدبياتنا, إن هذه الأساليب لم ولن تزيدنا إلا تصميما على الاستمرار في أداء واجبنا و مسؤولياتنا تجاه وطننا و تجاه القيم الحقوقية و الأخلاقية التي آمنا بها و مازلنا ندفع ثمنا غاليا ضريبة تمسكنا بها.

وكنا و مازلنا نأمل أن يتعافى الوسط الحقوقي السوري من هذه الأساليب الرخيصة و التي لا تعبر إلا عن المستوى الأخلاقي للذي يلجأ إليها في كل مرة يكتشف فيها أن عجلة التاريخ لا تدور إلى الوراء
وبالتأكيد لا يغفل الجميع عن الصلة الوثيقة بين هذا النوع من التقارير الأمنية المجانية و التي تحتوي على أسماء مختلقة و وقائع  وتهم مختلقة و دائما حول التمويل و التخوين والعمالة للداخل وللخارج …و.و.و.

و والقصد منها زيادة الضغوطات والاستدعاءات الامنية.
إننا في ل.د.ح إذ نتساءل اليوم عن سبب خجل هؤلاء الأشخاص من ذكر أسمائهم الحقيقية حين يوزعون التهم والمهاترات داخليا وخارجيا؟ ونتساءل عن خوف هؤلاء الأشخاص من أسمائهم الحقيقية طالما أنهم ينافحون عن قضايا تهم الوطن والمواطن كما يدعون !!؟ .
وإننا نؤكد للرأي العام  المحلي والعربي والعالمي أن ما يصدر عن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية,باسم مكتب الأمانة ,يكون صادرا فقط من الايميلات التالية الواضحة:
1-  info@cdf-sy.org
2-    Hms20000@gmail.com  دانيال سعود
3-    Hms2000@maktoob.com   دانيال سعود
4-    Nedal_dr2@hotmail.com نضال درويش
5-    mazendar@hotmail.com مازن درويش
و نتمنى على وسائل الإعلام و المواقع الالكترونية توخي الانتباه لهذه الألعاب الصبيانية قبل القيام بعملية النشر
دمشق في 1232008
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا
مكتب الأمانة

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…