لجنة ماف: تعرض الطالب احمد موسى الى الاستجواب والضرب في الفروع الأمنية

  علمت لجنة حقوق الانسان في  سورية (ماف)  في 27/ 2/ 2008 و من مصادر موثوقة بأن الطالب احمد موسى من الصف الثامن في اعدادية اللواء بالقامشلي, قد تعرض للضرب و الاهانات من قبل عناصر الامن السياسي في نفس المدرسة, و في فرع الامن بالحسكة تم استجوابه و اخذ عدد من زملائه للشهادة ضده في جريمة لم يرتكبها , فالطالب مازح زميله موجها اليه كلمة يسقط ..

فتحولت مزحته الى ورطة عندما وصل الخبر بشكل ملتبس او سوء فهم من قبل زميل له الى مدير المدرسة و منه الى الامن السياسي بالقامشلي و من ثم الى فرع الحسكة, و الطالب المغلوب على امره اصبح في قفص الاتهام .
اننا في لجنة حقوق الانسان في سورية (ماف) :
نبدي اسفنا و قلقنا الشديدين لهكذا تصرفات (مخالفة لمواثيق حقوق الانسان و خاصة حقوق الطفل)
و نناشد كافة الخيرين في وطننا أللحبيب سورية حكومة و شعبا بأطيافه المختلفة للسعي لوضع حد لهكذا اعمال لا تليق بنا و بوطننا في هذا الوقت التي نحن فيها أحوج ما نكون لبسمة طفل

دمشق في  29/ 2/ 2008
مكتب الاعلام

في لجنة حقوق الانسان في سورية (ماف)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…