بيانات الادانة باعتقال الناشط اسامة ادوار قريو

فيما يلي نصوص بيانات الادانة والاستنكار, ضد اعتقال الناشط أسامة إدوار قريو:

بيان  التجمع الديمقراطي الآشوري السوري

لا يجوز اعتقال أي إنسـان أو حجزه أو نفيه تعسـفياً

( المادة /9/من الإعلان العالمي لحقوق الإنسـان )  
بموازاة موجة الغلاء واشتداد الأزمة الاقتصادية والمعيشية واستفحال آفة الفساد في البلاد،بدأت أجهزة المخابرات السورية بحملة جديدة من الاستدعاءات والاعتقالات التعسفية والغير مبررة لنشطاء الحراك الديمقراطي والحقوقي المعارض.طالت حتى الآن العشرات منهم ومن مختلف الاتجاهات السياسية والانتماءات القومية،عرباً وآشوريين وأكراداً.وذلك خلافاً لمبادئ الاعلان العالمي لحقوق الانسان لعام 1948وإعلان الأمم المتحدة الخاص بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان الصادر لعام 1988، اللذان وقعت عليهما الدولة السورية.

تصريح: المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا  ( DAD )
اعتقال الناشط الحقوقي أسامة إدوار قريو
لا يجوز اعتقال أي شخص أو حجزه أو نفيه تعسفاً
المادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
لكل فرد حق الحرية وفي الأمان على شخصه ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفاً ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقاً للإجراء المقرر فيه
الفقرة الأولى من المادة التاسعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون
الفقرة الثانية من المادة الثامنة والعشرون من الدستور السوري
علمت منظمتنا، أن جهاز أمن الدولة في مدينة الحسكة، أقدم مساء يوم الأربعاء 27 / 2 / 2008 على استدعاء  عضو لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا، الزميل أسامة إدوار ( موسى ) قريو.

وتم اقتياده إلى جهة مجهولة ولا يزال مصيره مجهولاً حتى لحظة كتابة هذا التصريح.
 والزميل أسامة من مواليد الحسكة – تل جمعة 1977 يعمل مدرساً للغة الإنكليزية في ناحية تل تمر – محافظة الحسكة.

ويعتقد أن توقيفه جاء على خلفية كتاباته والتعبير عن رأيه، حيث تم استدعاءه سابقاً ومن نفس الجهة الأمنية من أجل مقال كتبه بعنوان (لا غاز لا مازوت لا كهرباء)، كما جاء في التصريح الصحفي الذي أصدره لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا.
 إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، ندين اعتقال الناشط الحقوقي المعروف أسامة إدوار ( موسى ) قريو، ونطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير في سوريا والكف عن الاعتقالات التعسفية والغير قانونية، التي تتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية التي وقعت عليها الحكومات السورية وكذلك مع القوانين الداخلية وبشكل خاص الدستور، والعمل على إلغاء حالة الطوارىء والأحكام العرفية وإطلاق الحريات الديمقراطية في البلاد.

28 / 2 / 2008
 المنظمة الكردية

للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا  ( DAD )
www.dadkurd.com
dadkurd@gmail.com
————-
أكدت  لجان الدفاع عن حقوق الانسان والمنظمة الاثورية الديمقراطية اضافة الى مصادر اللجنة الكردية لحقوق الانسان أن مفرزة أمن الدولة –في مدينة الحسكة أقدم في حوالي الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء 2722008 ,على استدعاء الزميل والكاتب عضو لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية أسامة إدوار قريو مواليد 1977 تلجمعة-تل تمر, والده ادوار والدته ماري ميرزا – الحسكة,متزوج ,ويعمل مدرس لغة انكليزية بالأحمر-تل تمر-الحسكة.

وتحويله الى فرع أمن الدولة بالقامشلي الذي مازال معتقلا فيه.
 و يعتقد أن توقيفه تم على خلفية نشره لمقال بعنوان اللاءات الثلاث الجديدة : لا غاز ، لا مازوت ، لا كهرباء .
اننا في اللجنة الكردية لحقوق الانسان إذ نبدي قلقنا البالغ اتجاه مسلسل الاعتقالات التعسفية التي تمارسها السلطات الامنية السورية بحق المواطنين بشكل عام و نشطاء الشأن العام بشكل خاص
فإننا نكرر مطالبتنا بوقف هذه الانتهاكات والافراج  الفوري عن زميلنا الكاتب والناشط الحقوقي اسامة قريو  وكافة معتقلي الرأي في سوريا 

   الحسكة 28/2/2008  
المكتب الاعلامي للجنة الكردية لحقوق الانسان

www.kurdchr.com
kchr@kurdchr.com
 
———–
خبر صحفي حول اعتقال الناشط أسامة أدوار قريوفي مدينة الحسكة :
 
لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون
الفقرة 2 المادة 28 من الدستور السوري
 لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحط للكرامة
–  المادة 5 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
ــ الحرية حق مقدس وتكفل الدولة للمواطنين حريتهم الشخصية وتحافظ على كرامتهم وأمنهم    
ف1المادة25من الدستور
أفادت مصادر حقوقية أن جهاز أمن الدولة في مدينة الحسكة ، قد اعتقل في مساء يوم  الأربعاء 2722008، الزميل  والناشط الحقوقي أسامة إدوار (موسى) قريو عضو لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا ، وذلك بعد أن تم  استدعاؤه إلى هذا لفرع ، بسبب أحد مقالاته حول الغلاء وأزمة الغاز المنزلي ، كما أفادت منظمته في خبر صحفي خاص بهذا الصدد.
والزميل أسامة إدوار قريو- كما جاء في الخبر المذكور- من مواليد الحسكة 1977 ، يعمل مدرسا للغة الانكليزية في ناحية تل تمر في محافظة الحسكة.


منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف إذ ترى في اعتقال الزميل الناشط الحقوقي أسامة قريو غير قانوني ، لأنه تم دون أية مذكرة قضائية رسمية، وعلى خلفية من موقفه ورأيه، فهي تطالب بإطلاق سراحه وسراح كافة معتقلي الرأي في سجون البلاد، ولاسيّما أنه باتت الاستدعاءات الأمنية تكثر -في هذه الأيام – مع الغارة الثالثة لمحاولة زيادة الأسعارالتي باتت للأسف قاب قوسين وأدنى من تنفيذها الفعلي ، وهو ما يشكل عبئاً كبيرا ً على كواهل أكثر مواطنينا …..؟
 
الحسكة
28-2-2008
منظمة حقوق الإتسان في سوريا- ماف
www.hro-maf.org  
لمراسلة الموقع
maf@hro-maf.org
لمراسلة مجلس الأمناء
kurdmaf@gmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…