اعتقال جديد على خلفية إعلان دمشق

علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، عن موقع-الرأي-  أن أحد الأجهزة الأمنية- فرع المنطقة- قد استدعى بعد ظهر الخميس الواقع في 22 / 2 / 2008 الدكتور كمال المويل إلى مقر الفرع بدمشق ، فلبى  الدعوة إلا إنه  وحتىساعة تحرير الخبر لم يعد إلى منزله ، و لا تتوافر أية معلومات مؤكدة عن أوضاعه ومكان احتجازه ورجح المصدر المذكور أن الاعتقال قد تم على خلفية الموقف من إعلان دمشق الذي تم في مطلع كانون أول 2007.
والدكتور كمال المويل- كما جاء في تفاصيل الخبر حرفياً- طبيب من مدينة الزبداني – ريف دمشق ، وهو سجين سياسي سابق.
منظمة ماف  إذ تطالب الجهات المعنية بإلغاء الاعتقال  على خلفيات سياسية، وانطلاقاً من الموقف من الرأي فهي تطالب بإطلاق سراح د .

كمال المويل  وكافة معتقلي الرأي ومن بينهم معتقلو إعلان دمشق، ومن طالتهم وتطالهم الاعتقالات التعسفية من المواطنين الكرد السوريين، حتى هذه اللحظة.

دمشق
25-2-2008
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف  
www.hro-maf.org  
لمراسلة الموقع
maf@hro-maf.org  
لمراسلة مجلس الأمناء

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…