فكيف إذن يمكن أن يكون ايجابيا من مرجعية كردية موسعة تضم الحركة وممثلي جميع شرائح المجتمع الكردي ؟.
ألا يعلم السيد محمد موسى بأننا لم نضع أية شروط لتكون (عرقلة) أمام تشكيل المرجعية ، بل قلنا بمشاركة جميع التنظيمات الموجودة وعدم وضع فيتو على أحد وليكن المؤتمر الوطني بمشاركة الجميع وبدون شروط وليطرح كل طرف رأيه أو برنامجه بحرية دون أن يفرض أحد رأيه على الآخرين وأي البرامج والآراء تحصل على الأكثرية يلتزم بها الجميع ، فهل هذه عراقيل ؟
نعم نحن لا نؤمن بمرجعية تتشكل فقط من الأحزاب وتستبعد ممثلي الشعب ، بل نؤكد على أن المرجعية لكي تكون حقيقية فلا بد أن تضم ممثلي الشعب الكردي بجميع فئاته وطبقاته وقواه السياسية .
2 ـ انه يصور للذين يطلعون على كتاباته ويسمعون أقاويله بأنه السياسي الذي يعرف كل شيء (ما تحت الأرض وما فوقها) ، لكننا نؤكد لهذا الرجل بأن تقولاته لا تمت إلى الحقيقة بصلة ، وأن ما يورده عن مشروع بين الأحزاب الأربعة (التقدمي ، والبارتي ، وآزادي ، والوحدة) ليس إلا عبارة عن توهمات وأضغاث أحلام ، لأن المشروع الذي يتحدث عنه ليس له أساس من الصحة ، وحتى لو كان صحيحا أن التقت هذه الأحزاب واتفقت فأي ضرر يلحق بمحمد موسى وحزبه من عمل يجمع الأحزاب الكردية ويحقق التفاهم فيما بينها؟ وليتنا نعرف الجهة التي سربت له هذا الخبر الكاذب ..
؟!!
3 ـ إننا ندعو السيد محمد موسى أن يكف عن هذه الأساليب الشريرة، فقد أضاع عمره في اختيار أنواعها ومسمياتها، ورغم ذلك لم يستفد منها شيئا ، ولم يحقق أهدافه ، فهو بهذا العمل كمن ينطح صخرة ، وكم كان بائسا في النتائج التي حصل عليها .لأن الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا يحظى بتأييد واسع وله جذور عميقة بين جماهير الشعب الكردي .
إننا أيها السيد الكريم نمارس العمل الوطني دونما ألاعيب وبكل شفافية ، ودون قفزات هنا وهناك ، وسنبقى هكذا رغم حقدكم الدفين الذي لا مبرر له .
——–
الجمعة 15-2-2008