( ايها العلم انت لا تنتمي الينا فارحل)

   پريزاد شعبان

رفعوا اليوم 10/2/2008 العلم العراقي في کوردستان المجروحة
علم من أبوا ويأبون الاعتذار من امتنا ووطننا!! ..

فيا ايها العلم ارحل فانت لاتنتمي الينا  ونحن لا ننتمي اليك.

ايها العلم رفرف بعيدا عن جراحنا
فأنت لا تنتمي الينا ولن تعلو……
لا لن تعلو…… على سور منازلنا
ايها العلم ابتعد عن قبورنا
 فلعنت القبور جبارة ….
وستحرقك بصمتها…

 بلعنات فلذات اکبادنا
ايها العلم ……
لن تکون حبيبا لنا
وتأباك قلوبنا
ما اخترناك
ما عشقناك
وما کان لهواك علينا امر
ولن تنحني لك جبالنا!!
ايها العلم ….
لن نؤدي لك التحية
وانت تحمل وزر کل ضحية!!
ولونك الأحمر من دمانا
لن تلمسك أيدينا 
فأنت بعيد عن الطهارة
ولمسك يبطل صلاتنا !!
ايها العلم ………
على مائدتنا …….
کوؤسك عارية
وأكوابك خالية
ومهما تمادينا في صفحك
سنظل تحت لواءك مواطنين من الدرجة الثانية!!
ايها العلم……..
تدعوننا لتحرير قدسك!!
ودماء قدسنا تحت أقدامك جارية !!
ايها العلم …
لا مرحبا بك في ديارنا
ولا اهلا
ولا سهلا
وسترجم صبحا وأسحارا
 10/2/2008

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…