أما الاتصالات الصادرة الى الدول الأوروبية فقد أضحت في وقت الذروة /20/ليرة سورية و/17/ليرة سورية خارج أوقات الذروة.
وبالنسبة للاتصالات الى بقية دول العالم بما فيها الشرق الأقصى والأمريكيتين فقد أصبحت /25/ليرة سورية في الذروة و/20/ليرة سورية خارجها.
أما بالنسبة للاتصالات الصادرة الى لبنان فستبقى على حالها أي /17/ليرة سورية لأن اتفاق التسعير معها هو اتفاق ثنائي.
أما لجهة أسعار المكالمات الدولية الواردة الى الجمهورية العربية السورية فتخفيضاتها تخضع للأسعار التحاسبية أي أن الأسعار التي يتم تقاضيها من المشتركين الذين يقومون بالاتصال الى سورية يتم تقاسمها بين مؤسسة الهاتف في البلد المتصل والمؤسسة العامة للاتصالات في سورية وقد تم تخفيض أسعار هذه الاتصالاتص الواردة الى أكثر من النصف.
فمثلاً أضحى السعر التحاسبي الذي كان مقرراً بين دول القارة الأمريكية والشرق الأقصى وسورية 0.5 دولار (أي تكلفة الدقيقة كانت أكثر من دولار واحد).
وقد تم تخفيضها الى /0.18/دولار للهاتف الأرضي و/0.23/دولار للهاتف الخليوي.
كما أصبحت التسعيرة الجديدة من الدول الأوروبية /0.16/دولار للأرضي و/0.21/دولار للخليوي في حين انخفضت المكالمات الواردة من الدول العربية الى /0.15/دولار للأرضي و/0.18/دولار للخليوي وبذلك تكون المؤسسة العامة للاتصالات قد أجرت تخفيضات على الاتصالات الواردة والصادرة بنسبة تتراوح من /40٪/ الى /70٪/ بحسب الدولة وهي تعد من أعلى مستويات التخفيض في العالم.
وقال السيد وزير الاتصالات ان بدء تطبيق هذه التخفيضات على كلا المكالمات الصادرة الواردة سيبدأ من فجر يوم 1/6/2006 وأضاف بأن المؤسسة العامة للاتصالات قامت بإعلام جميع شركات الهاتف في جميع انحاء العالم بالتخفيض المذكور وطلبنا منهم الالتزام بالتعرفة الجديدة منذ ذلك التاريخ.
ونوه السيد الوزير الى ضرورة مبادرة الاخوة المواطنين الى تنبيه الشركات الخارجية في العالم الى هذا الخفض في الأسعار ليسنى لهم الاستفادة منه حين الاتصال الى الجمهورية العربية السورية.
ويذكر ان اسعا ر الاتصالات الصادرة من الجمهورية العربية السورية كانت قبل التخفيض الجديد على الشكل التالي:
لبنان 17 ليرة (دون تغيير)
الدول العربية وتركيا وقبرص 30 ليرة سورية في الذروة و17 خارجها اوروبا وأمريكا 60 ليرة سورية في الذروة 40 خارجها
الشرق الأقصى وافريقيا والشرق الأدنى 75 ليرة سورية في الذروة و50 خارج الذروة.
شام برس