منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
أفاد الزميل عضو مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف الذي وصل اليوم الخميس 31-1-2008متأخراً إلى دمشق بسبب سوء الأحوال الجوية لحضور محاكمة خمسين كردياً، ممن تتم محاكمتهم طلقاء، وكانوا قد توقفوا من قبل على خلفية المسيرة السلمية التي تمت في مدينة قامشلي في 5-6-2005 بعيد اغتيال الشيخ معشوق الخزنوي، وتم التقاط الكثيرين من شوارع المدينة عشوائياً ، لمجرد إنهم كرد، على عادة الجهات الأمنية التي باتت تلجأ في مثل هذه الحالات إلى هذا الأسلوب
أفاد الزميل عضو مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف الذي وصل اليوم الخميس 31-1-2008متأخراً إلى دمشق بسبب سوء الأحوال الجوية لحضور محاكمة خمسين كردياً، ممن تتم محاكمتهم طلقاء، وكانوا قد توقفوا من قبل على خلفية المسيرة السلمية التي تمت في مدينة قامشلي في 5-6-2005 بعيد اغتيال الشيخ معشوق الخزنوي، وتم التقاط الكثيرين من شوارع المدينة عشوائياً ، لمجرد إنهم كرد، على عادة الجهات الأمنية التي باتت تلجأ في مثل هذه الحالات إلى هذا الأسلوب
رغم عدم سماع بعضهم- آنذاك قبل اعتقالهم – بما كان قد تم، مؤكداً أنه تم في صباح اليوم تأجيل المحاكمة التي نقلت في الأصل من مدينة قامشلي، إلى دمشق ، وذلك إلى تاريخ13-3-2008، لاستكمال إفادات شهود الحقّ العام ، بعد أن تم حضور شاهد واحد هو الشرطي محمد الحمد، وهو ما ستكون شهادته مطعونة، لأن من تم اعتقالهم – آنذاك- لم يكونوا جميعاً في موقع واحد، بل ولم يتم هذا التوقيف من قبل مجرد جهة أمنية واحدة، بل إن الجهات الأمنية فرقت هذه المسيرة بإطلاق النار بشكل عشوائي مما أدى إلى إصابة عديدين، بجراح خطيرة ، وكان ينبغي محاسبة من أطلق النار، قبل أي إجراء آخر، ناهيك عن إنه تم سلب ونهب وتحطيم أثاث وواجهات الكثير من المحال التجارية أم أعين السلطات، ولم يتم التعويض لهؤلاء المنكوبين….!
ولقد أكد المحامي الزميل مشو ممثل المنظمة أن هذه المحاكمة غيرقانونية، لأنها لم تتم في موقع الحدث، بل نقلت إلى مكان آخر، دون أي مسوغ قانوني، ناهيك عن إنه تتم محاكمة مدنيين أمام محكمة عسكرية ، وهو بدوره غير قانوني…!
منظمة ماف إذ تطالب بطي ملف هؤلاء المتهمين الذين تتم محاكمتهم طلقاء، فهي تطالب بتقديم كافة الجناة الحقيقيين الذين آذوا المواطنين، وأطلقوا النار عليهم، و ذلك على نحو مخالف لكافة القوانين، مما يشكل انتهاكاً صارخا ً لحقوق الإنسان، كما تطالب بإنهاء الاعتقال السياسي، وإنهاء تقديم المدنيين أمام محاكم عسكرية ، أو غير دستورية، وإطلاق الحريات العامة، وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي، ولاسيما إنه قد تم في يوم 30-1-2008 اعتقال الفنان طلال أبو دان، مؤخراً ، ضمن حملة الاعتقالات التي تتم على خلفية الاجتماع الموسع لإعلان دمشق، ليغدو بذلك عدد هؤلاء المعتقلين اثني عشر معتقلاً
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
www.hro-maf.org
لمراسلة الموقع
maf@hro-maf.org
لمراسلة مجلس الأمناء
ولقد أكد المحامي الزميل مشو ممثل المنظمة أن هذه المحاكمة غيرقانونية، لأنها لم تتم في موقع الحدث، بل نقلت إلى مكان آخر، دون أي مسوغ قانوني، ناهيك عن إنه تتم محاكمة مدنيين أمام محكمة عسكرية ، وهو بدوره غير قانوني…!
منظمة ماف إذ تطالب بطي ملف هؤلاء المتهمين الذين تتم محاكمتهم طلقاء، فهي تطالب بتقديم كافة الجناة الحقيقيين الذين آذوا المواطنين، وأطلقوا النار عليهم، و ذلك على نحو مخالف لكافة القوانين، مما يشكل انتهاكاً صارخا ً لحقوق الإنسان، كما تطالب بإنهاء الاعتقال السياسي، وإنهاء تقديم المدنيين أمام محاكم عسكرية ، أو غير دستورية، وإطلاق الحريات العامة، وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي، ولاسيما إنه قد تم في يوم 30-1-2008 اعتقال الفنان طلال أبو دان، مؤخراً ، ضمن حملة الاعتقالات التي تتم على خلفية الاجتماع الموسع لإعلان دمشق، ليغدو بذلك عدد هؤلاء المعتقلين اثني عشر معتقلاً
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
www.hro-maf.org
لمراسلة الموقع
maf@hro-maf.org
لمراسلة مجلس الأمناء