حيث أصدرت كل من الهيئة العامة للتحالف والجبهة, ولجنة التنسيق, وتيار المستقبل الكردي, والمنظمة الكردية لحقوق الانسان (ماف) واللجنة الكردية لحقوق الانسان, و المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD) بيانات بهذه المناسبة.
أقدمت الأجهزة الأمنية السورية على اعتقال رئيس مكتب أمانة إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي , والنائب السابق الأستاذ رياض سيف , ليصبح عدد المعتقلين من قيادة الإعلان احد عشر شخصا , بتهم مكررة وغير ذات مصداقية , كوهن نفسية الأمة وتأسيس جمعية بهدف قلب كيان الدولة , ناهيك عن تهمة نشر أفكار ذات طابع عنصري .
أن استمرار منهجية الاعتقال والقمع , تعبير عن استبداد السلطة وتجبرها , وإصرارها على هدر كرامة الإنسان السوري وخنق تعبيراته المدنية والسياسية , والتهم الأنفة الذكر باتت ممجوجة , لا تحمل في دلالاتها سوى إعادة إنتاج دورة التنكيل بالمجتمع , هروبا من استحقاقات سياسية واقتصادية , داخلية بالأساس , وهي لن تزيد سوى من إرباك النظام وتعمق من الأزمة التي أوصل المجتمع السوري إليها .
أن إعادة اعتقال الأستاذ رياض سيف وفداء حوراني وأكرم البني وعلي عبد الله واحمد طعمه وجبر الشوفي ومحمد حجي درويش ومروان العش وياسر العيتي ووليد البني وفايز سارة , هو اعتقال للثقافة والرأي الحر , والفكر الديمقراطي , وسلوك سياسي ينم عن عقل امني لا قيمة للإنسان ومصلحة المجتمع لدية , خاصة وان السجون السورية تكتظ بأنها تحتضن مفكرين وباحثين ومثقفين ومناضلين سياسيين ومن كل المكونات السورية العربية والكوردية .
أننا في لجنة التنسيق الكوردية نستنكر السياسة الأمنية وندين الاعتقال التعسفي , ونطالب كل القوى الخيرة , المدافعة عن حقوق الإنسان وحقه في التعبير والحرية والحياة , المحلية والإقليمية والدولية , في الضغط على النظام الأمني لإطلاق سراح معتقلي الرأي والضمير , خاصة وان الكثير منهم مصاب بإمراض مختلفة , كرياض سيف المصاب بمرض عضال ويحتاج إلى المعالجة في أوربا وليس إلى اعتقاله في أقبية وزنازين مظلمة .
الحرية لمعتقلي الرأي والضمير
30-1-2008
لجنة التنسيق الكوردية في سورية
——–
بيــــــان
في الساعة السابعة من مساء يوم الاثنين 28/1/2008 قامت دورية من جهاز أمن الدولة باعتقال الأستاذ رياض سيف رئيس هيئة الرئاسة لأمانة إعلان دمشق، واقتادته إلى جهة غير معلومة، ليلتحق بالمعتقلين العشرة من كوادر الإعلان وأعضاء مجلسه الوطني، الذين لا يزالون رهن الاعتقال منذ ما يقارب الخمسين يوماً، وذلك في دلالة على إصرار السلطة على تحدّي الرأي العام الوطني والدولي ومنظمات حقوق الإنسان في الداخل والخارج، التي أدانت تلك الاعتقالات وطالبت بالإفراج عن جميع المعتقلين، لكن السلطة، وبدلاً من الاحتكام للمصلحة الوطنية، فإنها قدّمت المعتقلين العشرة لمحكمة مدنية بتهم ملفقة كعادتها مثل إضعاف الشعور القومي والانتماء لجمعية سرية هدفها قلب نظام الحكم، في حين يعرف فيه الجميع أن الإعلان يناضل علناً تحت عنوان التغيير الديمقراطي السلمي المتدرج الذي يعني تغيير آليات النظام، وإلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تبيح لحزب البعث احتكار قيادة الدولة والمجتمع، لتقودهما نتائج صناديق الانتخاب بدلاً من ذلك، مثلما يناضل من أجل إقرار مبدأ تداول السلطة والاعتراف بالآخر السياسي والقومي، وإيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سوريا في إطار وحدة البلاد .
إن الإبقاء على اعتقال كوادر الإعلان بما فيهم الأستاذ رياض سيف الذي يعاني من مرض عضال يستلزم المعالجة خارج البلاد، سوف تكون له نتائج خطيرة، لعل منها إجبار المعارضة على اللجوء للعمل السري، وما يترتب عليه من مخاطر معروفة، مثلما يؤدي إلى انتعاش الأفكار والجهات التي تراهن على الخارج على حساب مصلحة سوريا، وطناً ومواطنين ..
ومن هنا، وفي الوقت الذي ندين ونستنكر فيه هذه الاعتقالات بشدة، فإننا ندعو الرأي العام الوطني وجميع القوى الوطنية وأنصار الديمقراطية وحقوق الإنسان، للضغط من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم الدكتورة فداء حوراني والأستاذ رياض سيف وبقية كوادر الإعلان، وإيقاف هذا المسلسل القمعي، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي الذي يلحق الضرر بسمعة بلدنا سوريا ويعيق تطورها الديمقراطي المنشود .
في 29/1/2008
الهيئة العامة
للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا
والجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا
———-
تصريح
استكمالا لحملته الأمنية والتي طالت سابقا عشرة من قيادة إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي , يستمر العقل الأمني الرسمي في منهجه القمعي ويعتقل الأستاذ رياض سيف .
أننا في تيار المستقبل الكوردي في سورية , نعتبر الاعتقال التعسفي سمة ومنهجية يمتاز بها النظام الأمني , في تغييبه للمجتمع وكم أفواه ناشطيه وهدر تعبيراته المدنية , وما الحملة الراهنة سوى هروبا من استحقاقات داخلية وأزمات خانقة يعانيها المجتمع السوري إن كان على صعيد الوضع المعاشي , أو على صعيد الوضع السياسي , أو على صعيد مستقبل وطن يموء بمخاضات واحتقانات عديدة , ونعتقد بان إعادة إنتاج دورة القمع والتنكيل , لن تساهم في تخفيف أزمة النظام وإرباكاته السياسية والأزمة الخانقة التي أوصل سورية إليها .
أن الاعتقال وحجز الحرية والتعذيب , عناوين بارزة لسياسة النظام وتعاطيه مع المجتمع , وبالتالي فكل من تعز عليه قضية الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان , مطالبا بإدانة واستنكار ما تفعله السلطات الأمنية السورية .
الحرية لمعتقلي الرأي والضمير
29-1-2008
مشعل التمو
الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكوردي في سورية
———-
خبر صحفي حول اعتقال النائب الأسبق في مجلس الشعب رياض سيف:
علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، أن دورية من أمن الدولة بدمشق قامت باعتقال عضو مجلس الشعب الأسبق وأحد رموز ربيع دمشق الناشط رياض سيف من منزله ، حوالي الساعة السابعة من مساء اليوم 28-1- 2008 ، وذلك بعيد ساعات فقط من مثول عشرة ناشطين تم اعتقالهم ، أمام قاضي التحقيق الثالث بدمشق، على خلفية الاجتماع الموسع لإعلان دمشق الذي عقد في دمشق في الأول من كانون أول2007 ، ليصبح بذلك عدد المعتقلين على هذه الخلفية أحد عشر معتقلاً.
منظمة ماف تطالب بإطلاق سراح الناشط سيف الذي كان قد تعرض لاعتقال سابق قبل الآن في 9-9-2001 ، إثر تلك الاعتقالات التي طالت رموز ربيع دمشق المؤود، و يعاني من مرض عضال ، وكان قد منع من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم ، وطالبت منظمات حقوقية وإنسانية ، بالسماح له بالسفر….؟
كذلك تطالب المنظمة بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في سجون البلاد وكل من طالتهم الاعتقالات على خلفية مواقفهم السياسية ، ومن بينهم معتقلو ” إعلان دمشق، ولاسيما إن كل ذلك يترافق مع احتفالات دمشق ، لاختيارها عاصمة للثقافة العربية في العام2008، وذلك من أجل دمشق بلا سجون لأصحاب الرأي والموقف
28-1-2008
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
www.hro-maf.org
لمراسلة الموقع
maf@hro-maf.org
لمراسلة مجلس الأمناء
kurdmaf@gmail.com
———-
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
لا يجوز اعتقال أي شخص أو حجزه أو نفيه تعسفاً.
المادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
لكل فرد حق الحرية وفي الأمان على شخصه ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفاً ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقاً للإجراء المقرر فيه.
الفقرة الأولى من المادة التاسعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون.
الفقرة الثانية من المادة الثامنة والعشرون من الدستور السوري
لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة.
وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة دونما اعتبار للحدود.
المادة التاسعة عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
1- لكل إنسان الحق في اعتناق آراء دون مضايقة.
2- لكل إنسان حق في حرية التعبير.
ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو بأية وسيلة يختارها.
الفقرة / 1، 2 / من المادة / 19 م من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
لكل مواطن الحق في أن يعرب عن رأيه بحرية وعلنية بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى وأن يسهم في الرقابة والنقد البناء بما يضمن سلامة البناء الوطني والقومي ويدعم النظام الاشتراكي وتكفل الدولة حرية الصحافة والطباعة والنشر وفقاً للقانون.
المادة / 38 / من الدستور السوري النافذ
تصريح
اعتقال المعارض السياسي البارز علي رياض سيف
استمراراً لحملة الاعتقالات التعسفية التي طالت العشرات من أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي وبعض الناشطين السياسيين والحقوقيين…، فقد قامت دورية تابعة لجهاز أمن الدولة بدمشق في الساعة الرابعة من مساء هذا اليوم الاثنين 28 / 1 / 2008 باعتقال المعارض السياسي البارز الأستاذ رياض سيف عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي.
ولا يزال مصيره مجهولاً حتى لحظة كتابة هذا التصريح.
يذكر أن السلطات السورية كانت قد اعتقلت الأستاذ رياض أثناء ولايته في مجلس الشعب في 9 / 9 / 2001 على خلفية نشاطه العام وتأسيسه لمنتدى الحوار الديمقراطي في منزله وتم إطلاق سراحه في18 / 1 / 2006 كما تم منعه من السفر خارج القطر في شهر آب 2007 من أجل تلقي العلاج من مرض سرطان البروستات الذي تم اكتشافه في مرحلة متأخرة ويحتاج إلى المعالجة خارج سوريا وإلا فأن هذا المرض سوف يشكل خطراً على حياته.
و من جهة ثانية، فقد نقلت إدارة المخابرات العامة يوم أمس الأحد 27 / 1 / 2007 عشرة معتقلين ممن تم اعتقالهم على خلفية حضورهم المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي الذي عقد في 1 / 12 / 2007 إلى السجون المدنية السورية، وتم تقديمهم إلى القضاء في هذا اليوم الاثنين 28 / 1 / 2007 وهم:
1- الدكتور أحمد طعنة أمين سر المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي.
2- الأستاذ أكرم البني الكاتب والمحلل السياسي المعروف و عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي.
3- الأستاذ جبر الشرفي عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي.
4- الدكتورة فداء لحوراني رئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي.
5- الكاتب والمحلل السياسي علي العبد الله عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي.
6- الدكتور وليد البني.
7- الدكتور ياسر العيتي.
8- الأستاذ محمد حجي درويش.
9- الكاتب والمحلل السياسي فايز سارة.
10- المهندس مروان العش.
إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، وفي الوقت الذي ندين فيه هذه الاعتقالات التعسفية والتي تجري خارج القانون بدون مذكرة قضائية أو صدور حكم من الجهات القضائية المختصة، نطالب السلطات السورية بإطلاق سراح الأستاذ رياض سيف والأستاذ علي العبدالله والدكتورة فداء الحوراني والأساتذة أكرم البني والدكتور أحمد طعمة و الأستاذ جبر الشوفي والأستاذ فايز سارة والأستاذ محمد حجي درويش والمهندس مروان العش والدكتور ياسر العيتي والدكتور وليد البني وإطلاق سراح جميع سجناء الرأي والتعبير والضمير وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي وإطلاق الحريات الديمقراطية وإلغاء حالة الطوارىء والأحكام العرفية واحترام القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت عليها سوريا وجميعها تؤكد على عدم جواز الاعتقال التعسفي وعلى حرية الإنسان في اعتناق الآراء والأفكار دون مضايقة.
28 / 1 / 2008
المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
www.Dadkurd.Com