محمد محمد ـ ألمانيا
نظرا للأهمية القصوى لاكمال بناء ممثلية أساسية مرتقبة للحركة السياسية والنخبوية للشعب الكوردي في سوريا على قاعدة الرؤية الكوردية المشتركة المتداولة الحالية لتعبر بشكل دستوري وواقعي عن المصالح الحقيقية لهذا الشعب في الظرف الذهبي والحساس الحالي، اذا من الواجب الوطني العام الاستمرار والمتابعة من قبل الأطراف والنخب المتعددة لتلك الحركة بالمزيد من التفاهم والاتفاق للوصول الى انجاز بناء تلك الممثلية المشروعة.
حيث بانشاء تلك الممثلية المعبرة عن الثوابت الأساسية الخاصة المتمسكة بالتعبير القانوني والسياسي لمدلول الشعب الكوردي كأغلبية سكانية على أرضه التاريخية وبمطالبة حقوقه المشروعة المتناسبة مع ذلك التعبير ومع درجة تناسب الظرف المؤاتي الحالي، سيمكن المضي معا قدما بالحوار الجاد الايجابي مع أطراف المعارضة السورية الأخرى للوصول الى بناء جبهات أو تحالفات مناسبة وفق برنامج سياسي نضالي وطني مشترك يلبي فعلا حقوق كافة المكونات القومية والدينية والمذهبية للمجتمع السوري بعد احداث التغيير الديموكراتي المرتقب في سوريا.
وفي هذا الاطار، وطالما أن أطراف الحركة الكوردية وعبر حوارات ومناقشات جادة منذ عدة أشهر قد توصلت الى رؤية مشتركة بخصوص تبني تلك الحقوق/ رغم بعض التحفظات من قبل طرف أو غيره على بعض النقاط المعينة/ وأطر التواصل مع المعارضة السورية الأخرى وكذلك بغرض ضرورة بناء الممثلية الكوردية المنشودة، فلم يزل سوى بعض التباينات الشكلية بين تلك الأطراف حول كيفية وآلية العمل من اجل المضي قدما في عقد مؤتمر وطني كوردي لاستكمال مناقشة تلك الرؤية والتصديق عليها ومن ثم اختيار وتنظيم الممثلية الكوردية المنشودة.
حيث ان تلك التباينات في وجهات النظر تتلخص على الأغلب، كما ينشر من قبل العديد من ممثلي تلك الأطراف وعبر وسائل الاعلام، بأن بعض من تلك الأطراف يقترح بأن يتم اعلان ونشر صيغة تلك الرؤية المشتركة أمام الرأي العام الكوردي والسوري والدولي للاطلاع عليها وبنفس الوقت ليبدأ تشكيل لجنة تحضير المؤتمر والمباشرة بالعمل التحضيري اللازم لعقد ذلك المؤتمر المعني ومن ثم بناء تلك الممثلية المعنية…أو ليتم تشكيل مجلس سياسي للحركة الكوردية.
بينما يقترح البعض الآخر من أطراف تلك الحركة، بأن لا تنشر صيغة تلك الرؤية، وأن يبدأ تشكيل لجنة تحضير ذلك المؤتمر ولتقوم بالعمل التحضيري لعقده ولكن /حسب اقتراح هذا البعض/ بحيث أن يتم من قبل أطراف الحركة السياسية الكوردية المعنية اختيار المستقليين الكورد الواجب دعوتهم الى المشاركة في أعمال ذلك المؤتمر ومن ثم لتتم عضويتهم ومشاركتهم في تلك الممثلية المنشودة.
وفي هذا الصدد واستمرارا للواجب الوطني بضرورة اكمال بناء تلك الممثلية الكوردية الحقيقية، يفضل جدا أن توافق أطراف لجنة التنسيق الكوردية ومثيلاتها بعدم نشر واعلان صيغة تلك الرؤية حاليا، والبدء معا بتشكيل لجنة تحضير عقد المؤتمر المذكور، ولكن من منطلق أن تصبح تلك الممثلية المراد بنائها كممثلية حقيقية لتشمل و لتعبر عن مصالح وحقوق الشعب الكوردي فعلا، يفضل أن يتم اعلان دعوة المستقلين الكورد الى المشاركة في ذلك المؤتمر المرتقب وفق توضيح عام ، بحيث يتم عقد ندوات أو اجتماعات لأعداد المستقلين الراغبين في مشاركة ذلك المؤتمر من قبل لجنة تحضير عقد المؤتمر في كل منطقة جغرافية ادارية كوردية وللكورد المتواجدين في الداخل السوري ولينتخب أولئك المستقلين الحاضرين في كل من تلك الاجتماعات أو الندوات /تحت اشراف لجنة التحضير المكلفة/ ممثليهم المطلوبين من تلك المنطقية الادارية والذين سوف يشاركون في أعمال ذلك المؤتمر وبالتالي سيصبحون أعضاء ممثلين داخل تلك الممثلية الكوردية المنشودة.
أي ليس من الواقعية والديموكراتية أن يتم اختيار أو تعيين المستقلين الكورد المطلوبين للمؤتمر وللمثلية الكوردية المرتقبتين من قبل أحزاب تلك الحركة السياسية فقط.
فان تم ذلك فقط وفق تعيين تلك الأحزاب للمستقلين التابعين لكل منها، سوف لن تكون هناك ممثلية حقيقية تعبر فعلا عن حقوق ومصالح الشعب الكوردي، وكذلك سوف تتلكأ وتتعرض دوما الى الخلافات الكبيرة الداخلية والى العراقيل المستمرة في عملها المستقبلي.
وفي هذا الاطار، وطالما أن أطراف الحركة الكوردية وعبر حوارات ومناقشات جادة منذ عدة أشهر قد توصلت الى رؤية مشتركة بخصوص تبني تلك الحقوق/ رغم بعض التحفظات من قبل طرف أو غيره على بعض النقاط المعينة/ وأطر التواصل مع المعارضة السورية الأخرى وكذلك بغرض ضرورة بناء الممثلية الكوردية المنشودة، فلم يزل سوى بعض التباينات الشكلية بين تلك الأطراف حول كيفية وآلية العمل من اجل المضي قدما في عقد مؤتمر وطني كوردي لاستكمال مناقشة تلك الرؤية والتصديق عليها ومن ثم اختيار وتنظيم الممثلية الكوردية المنشودة.
حيث ان تلك التباينات في وجهات النظر تتلخص على الأغلب، كما ينشر من قبل العديد من ممثلي تلك الأطراف وعبر وسائل الاعلام، بأن بعض من تلك الأطراف يقترح بأن يتم اعلان ونشر صيغة تلك الرؤية المشتركة أمام الرأي العام الكوردي والسوري والدولي للاطلاع عليها وبنفس الوقت ليبدأ تشكيل لجنة تحضير المؤتمر والمباشرة بالعمل التحضيري اللازم لعقد ذلك المؤتمر المعني ومن ثم بناء تلك الممثلية المعنية…أو ليتم تشكيل مجلس سياسي للحركة الكوردية.
بينما يقترح البعض الآخر من أطراف تلك الحركة، بأن لا تنشر صيغة تلك الرؤية، وأن يبدأ تشكيل لجنة تحضير ذلك المؤتمر ولتقوم بالعمل التحضيري لعقده ولكن /حسب اقتراح هذا البعض/ بحيث أن يتم من قبل أطراف الحركة السياسية الكوردية المعنية اختيار المستقليين الكورد الواجب دعوتهم الى المشاركة في أعمال ذلك المؤتمر ومن ثم لتتم عضويتهم ومشاركتهم في تلك الممثلية المنشودة.
وفي هذا الصدد واستمرارا للواجب الوطني بضرورة اكمال بناء تلك الممثلية الكوردية الحقيقية، يفضل جدا أن توافق أطراف لجنة التنسيق الكوردية ومثيلاتها بعدم نشر واعلان صيغة تلك الرؤية حاليا، والبدء معا بتشكيل لجنة تحضير عقد المؤتمر المذكور، ولكن من منطلق أن تصبح تلك الممثلية المراد بنائها كممثلية حقيقية لتشمل و لتعبر عن مصالح وحقوق الشعب الكوردي فعلا، يفضل أن يتم اعلان دعوة المستقلين الكورد الى المشاركة في ذلك المؤتمر المرتقب وفق توضيح عام ، بحيث يتم عقد ندوات أو اجتماعات لأعداد المستقلين الراغبين في مشاركة ذلك المؤتمر من قبل لجنة تحضير عقد المؤتمر في كل منطقة جغرافية ادارية كوردية وللكورد المتواجدين في الداخل السوري ولينتخب أولئك المستقلين الحاضرين في كل من تلك الاجتماعات أو الندوات /تحت اشراف لجنة التحضير المكلفة/ ممثليهم المطلوبين من تلك المنطقية الادارية والذين سوف يشاركون في أعمال ذلك المؤتمر وبالتالي سيصبحون أعضاء ممثلين داخل تلك الممثلية الكوردية المنشودة.
أي ليس من الواقعية والديموكراتية أن يتم اختيار أو تعيين المستقلين الكورد المطلوبين للمؤتمر وللمثلية الكوردية المرتقبتين من قبل أحزاب تلك الحركة السياسية فقط.
فان تم ذلك فقط وفق تعيين تلك الأحزاب للمستقلين التابعين لكل منها، سوف لن تكون هناك ممثلية حقيقية تعبر فعلا عن حقوق ومصالح الشعب الكوردي، وكذلك سوف تتلكأ وتتعرض دوما الى الخلافات الكبيرة الداخلية والى العراقيل المستمرة في عملها المستقبلي.