توضيح من مجموعة من الطلبة الكرد السوريين في جامعات كردستان

لقد تفاجأنا بنشر تقرير مجهول الهوية والتاريخ على صفحات بعض المواقع الانترنيتية ، ضد مكتب السليمانية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، وبغض النظر عن أن التقرير يحاول تزوير بعض الحقائق المعروفة للقاصي والداني ، فان الذين يقفون وراءه قاموا بتسويق هذه الأكاذيب على لسان الطلبة الكرد الدارسين في جامعات اقليم كردستان ، لذا وبدافع أخلاقي يهدف الى كشف الحقيقة فإننا نكذب ما ورد في التقرير من معلومات ، ونعلن بأنه لا توجد أية جهة تقتتطع منا اية مبالغ مالية كما يدعي التقرير ،  ونؤكد بأن هذا التقرير لايريد مصلحتنا كما يدعيه ، وإنما يحاول الوشاية بنا أمنيا من جهة ، واحراج حكومة الاقليم من جهة اخرى امام جيرانه ، فضلا عن أنه يبث الفتنة بين الكرد السوريين المتواجدين في الاقليم.
ومن هنا ، فإننا نستنكر ونشجب مثل هذا التقرير الوشائي مثلما نعبر عن أسفنا واستغرابنا لتلك المواقع التي تطوعت لنشر مثل هذه الاضاليل ..

لأن ذلك يأتي في سياق الحملات المحمومة التي تشن ضد الشعب الكردي في سوريا وحركته السياسية ، من قبيل الإعلان عن الكفاح المسلح من كردستان العراق وحصول الاحزاب الكردية على الاموال من حكومة الاقليم ، ان هذه المسرحيات المفبركة إنما تخدم بكل تأكيد في مضطهدي شعبنا الكردي وتحرضهم عليه..

كردستان العراق : 24/1/2008

مجموعة من الطلبة الكرد السوريين
الدارسين بجامعات اقليم كردستان العراق

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…