في كركي لكي (معبدة) النهب في وضح النهار

ولاتي مه 

( كركي لكي)  معبدة – بافي رودي- ان هذا الشعب الذي و بصعوبة بالغة و بجهد مضاعف يكافح كي يؤمن ابسط اسباب العيش و ابسط مستلزمات  الحياة .
تجد من يشاطره هذه الفتاتات القليلة من لقمة العيش .
ففي 23/5/2006/ قامت دائرة تموين المالكية بتسجيل اسامي اصحاب محلات الاعلاف في كركي لكي ( معبدة ) / و اخبرهم بأن يدفع كل شخص عن محله 1000 ل.

س و الا سيتم اغلاق محلاتهم لمدة 20 يوم أي في الوقت الذي يكون فيه انتاجهم في ذروته .

و الغريب في الامر انه كان الذي يسجل اسامي المحلات هو رئيس الدائرة بنفسه ( محمود عويد ) .
عند هذه الحالة لم يجد اصحاب المحلات وسيلة الا ان يدفعوا له المبلغ الذي طلبه كي يبعدوا عنهم شر هذا الموظف الذي عين اساساً كي يراقب صحة المواطن بجودة السلع و مراقبة الاسعار و  …..

الخ لكنه  يسخر منصبه لنهب المواطن المسكين .


و هذه حاله كل عام دون ان يحاسب بهذا النهب العلني و امام اعين الجميع .


علماً انه يوجد حوالي 40 محلاً للأعلاف في كركي لكي ( معبدة ) أي وصل المبلغ الى 40000 ل .

س .
فهل من مجيب .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

النقل عن الفرنسية إبراهيم محمود باريس – أكد البروفيسور حميد بوزأرسلان على ضرورة تحقيق الكُرد للاندماج الداخلي، وشدد على أن المسألة الكردية، بسبب الاستعمار فوق الوطني لكردستان، لا تقتصر على دولة واحدة بل هي شأن إقليمي. وتحدثت وكالة الأنباء ANF عن المسألة الكردية مع حميد بوزأرسلان، مؤرخ وعالم سياسي متخصص في الشرق الأوسط وتركيا والمسألة الكردية، يقوم بالتدريس في كلية…

درويش محما* خلال الاعوام الستة الماضية، لم اتابع فيها نشرة اخبار واحدة، وقاطعت كل منتج سياسي الموالي منه والمعادي، وحتى وسائل التواصل الاجتماعي لم اتواصل معها ولا من خلالها، والكتابة لم اعد اكتب واصبحت جزءا من الماضي، كنت طريح الخيبة والكآبة، محبطا يائسا وفاقدا للامل، ولم أتصور للحظة واحدة خلال كل هذه الأعوام ان يسقط الاسد ويهزم. صباح يوم…

إبراهيم اليوسف من الخطة إلى الخيبة لا تزال ذاكرة الطفولة تحمل أصداء تلك العبارات الساخرة التي كان يطلقها بعض رجال القرية التي ولدت فيها، “تل أفندي”، عندما سمعت لأول مرة، في مجالسهم الحميمة، عن “الخطة الخمسية”. كنت حينها ابن العاشرة أو الحادية عشرة، وكانوا يتهكمون قائلين: “عيش يا كديش!”، في إشارة إلى عبثية الوعود الحكومية. بعد سنوات قليلة،…

سمير عطا الله ظهر عميد الكوميديا السورية دريد لحام في رسالة يعتذر فيها بإباء عن مسايرته للحكم السابق. كذلك فعل فنانون آخرون. وسارع عدد من النقاد إلى السخرية من «تكويع» الفنانين والنيل من كراماتهم. وفي ذلك ظلم كبير. ساعة نعرض برنامج عن صيدنايا وفرع فلسطين، وساعة نتهم الفنانين والكتّاب بالجبن و«التكويع»، أي التنكّر للماضي. فنانو سوريا مثل فناني الاتحاد السوفياتي،…