بقلم : عبدالوهاب الملا
قد لا نبالغ ان قلنا ان الكورد من اكثر الشعوب في المنطقة التي هاجر قسم كبير منهم الى خارج كوردستان بكل اقسامها , فنراهم في اوروبا بالملايين وفي امريكا والصين مرورا بافريقيا والخليج , وكغيرهم من الشعوب المهاجرة يمارس الكورد مجمل الفعاليات التي تمارسها الشعوب المهاجرة وتطور الادراك الكوردي في المهجر فظهر الكتاب والادباء في المهجر وظهرت حركة غير اعتيادية تهدف الى التمسك بالكوردايتي وكوردستان وعدم الانصهار في المجتمعات التي هم فيها مغتربون
قد لا نبالغ ان قلنا ان الكورد من اكثر الشعوب في المنطقة التي هاجر قسم كبير منهم الى خارج كوردستان بكل اقسامها , فنراهم في اوروبا بالملايين وفي امريكا والصين مرورا بافريقيا والخليج , وكغيرهم من الشعوب المهاجرة يمارس الكورد مجمل الفعاليات التي تمارسها الشعوب المهاجرة وتطور الادراك الكوردي في المهجر فظهر الكتاب والادباء في المهجر وظهرت حركة غير اعتيادية تهدف الى التمسك بالكوردايتي وكوردستان وعدم الانصهار في المجتمعات التي هم فيها مغتربون
وأنشأ الكورد جالياتهم الخاصة ومجالسهم الخاصة لترتيب البيت الكوردي في المهجر, فكان للكورد في المانيا والسويد ومعظم الدول الاوروبية تجارب ناجحة في هذا الامر , وحتى في استراليا والصين بل وحتى في الخليج ظهرت الجالية الكوردية في الامارات وتطورت بشكل ملفت للنظر واضحت ملجأ لكل كوردي مغترب في ذلك البلد
وظهرت في الاونة الاخيرة الجالية الكوردية في السعودية كتنظيم اجتماعي هدفه المحافظة على الروح الكوردية للمغتربين الكورد ومد جسور الاخاء والتعاون بين ابناء الكورد في المملكة العربية السعودية, بعيدا عن السياسة وتبعاتها لذلك لقت عملية تشكيل الجالية هناك القبول الكبير من قبل ابناء شعبنا الكوردي بل وساهم المغتربين الكورد هناك في انجاح هذه العملية والوصول بها لبر الامان وتشكيل الجالية بشكل ديمقراطي وحضاري كان عبر الانتخابات لمجلس الجالية ورئيسها, وباشرت الجالية فعالياتها الاجتماعية وساهم فيها مجمل ابناء شعبنا في عاصمة المملكة الرياض, فتم انتخاب السيد شكري حسن رئيسا للجالية وتم انتخاب مجلس يتكون من 11 عضوا وسرت الامور على ما يرام واستبشرنا خيرا بهذه الوحدة الكوردية الوليدة في بلاد الغربة, فانا كنت ممن صوتوا وانضموا لهذه الجالية لقناعات في ذاتي بان وحدة الكورد في الغربة ستخفف عنهم الامها ويمنحهم امالا بغد مشرق
والجالية الان لها ما يقارب 6 اشهر على تشكيلها وقد ساهمت في حل مشكلات بعض الافراد الاجتماعية وتساهم في التواصل بين ابناء الجالية
وكلنا مستبشرون خيرا بهذا الحاصل والذي نعتبره انجازا لنا
غير اني وكثر مثلي من الشباب الكوردي انتابنا شعور بالندم والقهر مما بدر عن رئيس الجالية من تصرف صراحة لا اعرف بما اصفه
ان كان معيبا او مخجلا او اسوأ من ذلك
لعل الجميع يعلم ان الكورد في العراق الان في اخطر مراحل التاريخ حساسية وهم يناضلون بجد وقوة لنيل حقوقهم ضمن عراق فيدرالي ديمقراطي تعددي
ولا يخفى على احد ان هناك بعض العراقيين ممن كانوا اذناب للطاغية المقبور يقفون ضد الكورد جهارا نهارا معلنين رفضهم للفيدرالية (وهم اصلا لا يعوا ماذا تعني الفيدرالية) بل ويرفضوا حتى اعطاء الكورد حقوقهم
كمكسور اليدين لا جبر الله كسره صالح المطلق والمدعو حارث الضاري رئيس هيئة جهلاء المسلمين بالعراق
هؤلاء ممن يعادوا الكورد في العراق ويقفوا دوما ضد كل حق كوردي وبالطبع فان امثالهم لن يستطيعوا ان ياثروا قيد انملة في الوضع العراقي وسينال الكورد حقوقهم مع اخوتهم العرب في اطر العراق الفيدرالي
الا ان ما اغضبني واغضب جل ابناء جاليتنا الكوردية في السعودية هو لقاء رئيس الجالية السيد شكري حسن مع المدعو حارث الضاري في وليمة عشاء لدى احد شيوخ العشائر العربية
فلا ندري ماذا نصف اللقاء هل هو سياسي فكيف يكون سياسيا والجالية تنظيم اجتماعي ليس له دخل بالسياسة
ام هل هو اجتماعي فما الغرض من مقابلة حارث الضاري الذي يقف ضد حقوق الكورد ومصلحتهم
لا ندري صراحة لماذا تصرف كذلك السيد رئيس الجالية ؟
فهو على الاقل يمثل جالية كوردية وشعب كوردي مغترب ومجرد لقائه بلا شك يعطي انطباعا بتواصل الجالية مع الضاري هذا
ام هل التقاه بصفة شخصية وهذا ايضا لا يجوز فالصفة التنظيمية مقدمة على الشخصية في هكذا لقاء
ليت السيد رئيس الجالية كان يملك من الوعي اكثر من ذلك ولا يجرح مشاعر ابناء الجالية اللذين انتخبوه رئيسا لها اعتقادا منهم انه اهل لهذا المنصب
فهل يجازي الرئيس منتخبيه هكذا جزاء
هل تناول العشاء مع الضاري وتبادل الاحاديث معه وسماع اكاذيبه ابدى لدى رئيس الجالية من مشاعر ابناء الجالية
ماهي الفائدة المرجوة التي ستتحقق للجالية كتنظيم اجتماعي من لقاء الضاري ؟
ليس هناك فائدة ولكن سيكون هناك من يقول قد يكون الضاري تبرع للجالية وهنا الطامة الكبرى
حينما تهان الجالية كتنظيم بيد رئيسها
لم يكن ذلك عشمنا في السيد شكري حسن فلا ندري صراحة عزاءنا لمن
هل نعزي انفسنا بان اخطأنا الاختيار
ام نعز السيد شكري حسن بانه ارتكب خطيئة كبرى بحق نفسه وحق الجالية وابناء الجالية
وظهرت في الاونة الاخيرة الجالية الكوردية في السعودية كتنظيم اجتماعي هدفه المحافظة على الروح الكوردية للمغتربين الكورد ومد جسور الاخاء والتعاون بين ابناء الكورد في المملكة العربية السعودية, بعيدا عن السياسة وتبعاتها لذلك لقت عملية تشكيل الجالية هناك القبول الكبير من قبل ابناء شعبنا الكوردي بل وساهم المغتربين الكورد هناك في انجاح هذه العملية والوصول بها لبر الامان وتشكيل الجالية بشكل ديمقراطي وحضاري كان عبر الانتخابات لمجلس الجالية ورئيسها, وباشرت الجالية فعالياتها الاجتماعية وساهم فيها مجمل ابناء شعبنا في عاصمة المملكة الرياض, فتم انتخاب السيد شكري حسن رئيسا للجالية وتم انتخاب مجلس يتكون من 11 عضوا وسرت الامور على ما يرام واستبشرنا خيرا بهذه الوحدة الكوردية الوليدة في بلاد الغربة, فانا كنت ممن صوتوا وانضموا لهذه الجالية لقناعات في ذاتي بان وحدة الكورد في الغربة ستخفف عنهم الامها ويمنحهم امالا بغد مشرق
والجالية الان لها ما يقارب 6 اشهر على تشكيلها وقد ساهمت في حل مشكلات بعض الافراد الاجتماعية وتساهم في التواصل بين ابناء الجالية
وكلنا مستبشرون خيرا بهذا الحاصل والذي نعتبره انجازا لنا
غير اني وكثر مثلي من الشباب الكوردي انتابنا شعور بالندم والقهر مما بدر عن رئيس الجالية من تصرف صراحة لا اعرف بما اصفه
ان كان معيبا او مخجلا او اسوأ من ذلك
لعل الجميع يعلم ان الكورد في العراق الان في اخطر مراحل التاريخ حساسية وهم يناضلون بجد وقوة لنيل حقوقهم ضمن عراق فيدرالي ديمقراطي تعددي
ولا يخفى على احد ان هناك بعض العراقيين ممن كانوا اذناب للطاغية المقبور يقفون ضد الكورد جهارا نهارا معلنين رفضهم للفيدرالية (وهم اصلا لا يعوا ماذا تعني الفيدرالية) بل ويرفضوا حتى اعطاء الكورد حقوقهم
كمكسور اليدين لا جبر الله كسره صالح المطلق والمدعو حارث الضاري رئيس هيئة جهلاء المسلمين بالعراق
هؤلاء ممن يعادوا الكورد في العراق ويقفوا دوما ضد كل حق كوردي وبالطبع فان امثالهم لن يستطيعوا ان ياثروا قيد انملة في الوضع العراقي وسينال الكورد حقوقهم مع اخوتهم العرب في اطر العراق الفيدرالي
الا ان ما اغضبني واغضب جل ابناء جاليتنا الكوردية في السعودية هو لقاء رئيس الجالية السيد شكري حسن مع المدعو حارث الضاري في وليمة عشاء لدى احد شيوخ العشائر العربية
فلا ندري ماذا نصف اللقاء هل هو سياسي فكيف يكون سياسيا والجالية تنظيم اجتماعي ليس له دخل بالسياسة
ام هل هو اجتماعي فما الغرض من مقابلة حارث الضاري الذي يقف ضد حقوق الكورد ومصلحتهم
لا ندري صراحة لماذا تصرف كذلك السيد رئيس الجالية ؟
فهو على الاقل يمثل جالية كوردية وشعب كوردي مغترب ومجرد لقائه بلا شك يعطي انطباعا بتواصل الجالية مع الضاري هذا
ام هل التقاه بصفة شخصية وهذا ايضا لا يجوز فالصفة التنظيمية مقدمة على الشخصية في هكذا لقاء
ليت السيد رئيس الجالية كان يملك من الوعي اكثر من ذلك ولا يجرح مشاعر ابناء الجالية اللذين انتخبوه رئيسا لها اعتقادا منهم انه اهل لهذا المنصب
فهل يجازي الرئيس منتخبيه هكذا جزاء
هل تناول العشاء مع الضاري وتبادل الاحاديث معه وسماع اكاذيبه ابدى لدى رئيس الجالية من مشاعر ابناء الجالية
ماهي الفائدة المرجوة التي ستتحقق للجالية كتنظيم اجتماعي من لقاء الضاري ؟
ليس هناك فائدة ولكن سيكون هناك من يقول قد يكون الضاري تبرع للجالية وهنا الطامة الكبرى
حينما تهان الجالية كتنظيم بيد رئيسها
لم يكن ذلك عشمنا في السيد شكري حسن فلا ندري صراحة عزاءنا لمن
هل نعزي انفسنا بان اخطأنا الاختيار
ام نعز السيد شكري حسن بانه ارتكب خطيئة كبرى بحق نفسه وحق الجالية وابناء الجالية
لعل السيد شكري حسن يسمع عتابنا وهمسة عتابنا هذه يستغفر عما فعله فالجالية مسؤولية وتكليف وامامها الكثير من الاعمال التي لابد ان تنجزها لابنائها خيرا من تناول ولائم المفطح مع من هم امثال حارث الضاري