زوهات كوباني
في كل مرحلة من مراحل التاريخ وعند انسداد التطور بوصول علاقات الانتاج الى عائق امام القوى المنتجة ولم تعد تتناسب البنى الفوقية مع البنى التحية وترد على حاجات المجتمع ، وتتحول حياة الشعوب الى سجن نتيجة هيمنة الانظمة الحاكمة، ولم تبقى اي بصيص امل في النظام القائم، حيث تبدء ردود الفعل بالظهور هنا وهناك ، ويبدء النقاش وطرح الاسئلة من قبل مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية والشخصيات والمثقفين ، حول الواقع المعاش والتي لم يعد يطاق تحمله ، فيتم نقد هذا وكره ذاك والعجز من هذا والضيق من ذاك ، ويبدء النقاش على كل شيء ويتعرض الى عملية نقد مكثفة بدا من الشخصية الى التاريخ الى الفكر والفلسفة والوقفة السياسية وكان الحياة وبجميع جوانبها توضع على مائدة عملية تشريح موسعة من اجل الوصول الى حل المعادلة المستعصية.
هذه الانتقادات تتجمع هنا وهناك لتصل الى درجة التفكير وطرح الكثير من الاسئلة من قبل بعض المثقفين او الذين يرون في ذواتهم مثل هذه المسؤولية التاريخية حول الواقع المعاش علٌها تقودهم الى جذور المشكلة ، من قبيل لماذا كل هذا الظلم ؟ولماذا هذه الفروقات والتمييز؟ ولماذا لا توجد المساواة والعدالة ؟، لماذا لا تنعم الشعب بخيرات هذا الوطن ويعيش الفقر المدقع رغم غنى الوطن !، اين تذهب كل هذه الخيرات والى جيوب من؟ ، لماذا يموت بعض الناس جوعا ويعبث البعض بالثروات ؟ لماذا يقتل الانسان نتيجة تفوهه كلمة بلغته الام او محاولته في التعبير عن هويته وارادته وحقيقته !، لماذا يتم كل هذا الطمس للحقائق والهوية ،هل الذين على سدة الحكم والمتحكمين بقدر هذا الشعب هم المنتخبين والممثلين للشعب ام انهم جاؤوا على السلطة بالحيل والخداع والكذب والدجل ؟.
ام انهم قوى الوهية يحق لهم فعل كل ما يقومون بها ويمنع ان يعارضهم احد بشيء؟ لماذا يتدخلون بكل صغيرة وكبيرة من حياة هذا الشعب ، دون تقديم اية خدمة او فائدة تقودهم نحو الافضل ، بل يتم تعقيد حياتهم اكثر وتحويلها الى جهنم ؟ ، لماذا هذا التمييز في الحياة ، الجهنم للشعب والجنة لحفنة من الناس ينعمون بكل الخيرات !، لماذا الشعب جاهل واميٌ لا يجيد الكتابة والقراءة ؟، هل هذا التمايز والفروقات حقيقة يتطلب قبولها رغم ان الانسان يولد حرا من ابويه .
ومن ثم يصنف في زمر تتسع الهوة وكان بعضهم ولدو عبيدا وبعضهم احرار .
ومن ثم يتم التطرق الى جانب هام اخر من المجتمع الا وهو المراة التي عانت وما زالت تعاني الامرين ويتم طرح اسئلة بصددها ، لماذا المراة مضطهدة محرومة من كل حقوقها تغتصب وتقتل وتهدر كرامتها ولا حق لها حتى في التعبير عن ذاتها!! ، بعيدة عن شخصيتها مجرد سلعة تباع وتشترى كما السلع الاخرى ، فهي تقتل بناء على رغبة أبٍ أو أخٍ أو زوج أو حتى قريبٍ بحكم بعض العادات والتقاليد البالية والمتكدسة منذ قرون دون ان يكون هناك مسببات ومبررات القتل ، وحتى انها لا تستطيع الدفاع عن نفسها تجاه هذه الهجمة الى درجة وكانٌ هذه حقيقتها وقدرها وواقعها ويجب قبولها ،لذلك تقبل الموت كحق لها ،نتيجة العادات والتقاليد التي تسربت الى عقليتها وجعلت نمط تفكريها كما هو نمط تفكير المهيمن دون ان تفكربانها شخصية ويجب ان تكون لها ارادة وهوية خاصة بها .فيبدا السؤال من اين اتت هذه العادات والتقاليد البالية ومن يقف خلفها.
، هل كانت ابدية ازلية مع بداية الحياة البشرية ام انها ظهرت في مرحلة تاريخية ما نتيجة بعض التغيرات التي حصلت في البنى الاجتماعية والسياسية؟.
كل هذه الاسئلة يقودهم الى الوصول الى جذور المشكلة وفهم القضية بجميع ابعادها ، وبعد الانتهاء من هذه الاسئلة وغيرها الكثير من الاسئلة التي تخص جميع مفاصل الحياة في المجتمع من جميع النواحي السياسية والاجتماعية والفلسفية والفكرية والتنظيمية ، وهو كيف يمكنهم التخلص من كل هذا ،من هذا الواقع المفروض رغما عنهم ، كيف يمكن ازالة هذه الفوارق؟ ، ماذا يجب ان يهدفوا اليه من اجل ان تنعم الانسانية بالخير والبركة ويعيش الانسان حرا كريما بهويته الثقافية والوطنية والمجتمعية ، ما هي الفلسفة والايديولوجية التي ستحفر قبر هذه السياسات والحياة الظالمة ، وما هي البرامج والاستراتيجيات والتكتيكات التي توصلهم الى التخلص من الظلم والاستعمار والاضطهاد والتمييز والقتل والباطل للوصول الى جمال الانسان وحقيقته وطبيعته ، التي صبغت التاريخ في احد مراحلها كما في المجتمع النيولوتي ، كيف يمكن احياء صداقة الانسان مع الطبيعة والبيئة وصداقة الانسان مع الانسان وازالة العداوة المتفشية مثل السرطان بين الانسان جاعلا منه عدو بني جلدته؟ كيف يمكن اعادة الجمال والعدالة والمساوة والكرامة والشخصية الحقيقة واحياء الثقافات المتنوعة لتصبح غنية مثل فسيفساء؟ ، ما هو النظام المناسب لهذا ؟ هل نظام دولتي موروث ام نظام كونفدرالي مجتمعي ؟ وما هو التنظيم الذي يمكنه ان يحقق هذه الاهداف العظيمة وما هي فاتورتها ؟ ماهي الشخصية التي تستطيع ان تمثل هذه الاهداف وتجسدها في الذات ؟ كيف يمكن التغلب على الشخصية التي تحولت الى عدوة لنفسها واصبحت عين واذن ولسان الاعداء تناهض حركات شعوبهم المناضلة ؟.
فهذه كلها اسئلة تطرح نفسها عندما يغوص الانسان في طرح المشكلة بشكلها الصحيح والعلمي ،ومن ثم ينتقل الى تحديد الهدف البعيد والقريب ومن ثم الاسلوب الذي يحقق تلك الاهداف .
وبعد الانتهاء من هذه الاسئلة والوصول الى الفكر والفلسفة والمنهجية التي تقودهم الى تحقيق تلك الاهداف وتثبيت استراتيجياتهم البعيدة والقريبة والتكتيكات التي تمكنهم من تحقيق تلك الاستراتيجيات .
يتوقفون امام سؤال هام اخر وهو من اجل تطبيق هذه الاستراتيجيات والبرامج والافكار التي يؤمنون بها ماذا يتطلب منهم وباية شخصية يمكنهم التغلب على الصعوبات وتحقيق الاهداف التي وضعوها امامهم ، لان الشخصية هامة بقدر اهمية البرنامج والتنظيم ،فبدون تهيئة وانشاء الشخصيات القادرة على تجسيد الفكر والبرامج واحياء التنظيم في الواقع العملي لن تكون مصيرها النجاح .
فالاستعمار قبل كل شيء يعمل على استعمار العقل والفكر قبل استعمار الارض والوطن ، لان الشخصية المسلوبة الارادة والجاهلة والفاقدة للوعي يمكن التحكم بها وتوجيهها وادارتها بسهولة.
لذلك فان بناء الشخصية وتدريبها بعيدا عن اثار الاستعمار والاعداء وتحريره من تلك الفلسفات التي تقوده الى العبودية والقبول بالرضوخ والذل والهوان يكون في مقدمة الامور التي يجب عليهم الوقوف عليها ،وهنا يبدء قضية تنوير وتثقيف الشخصية وتطويرها لانه لا يمكن النضال بشخصية جاهلة ما لم تنور وتتحرر ثقافيا من الجهل والتخلف والاستعمار العقلي.
حركة حزب العمال الكردستاني التي ظهرت في السبعينات بعد ردها على كل هذه الاسئلة المطروحة والتي كانت معلقة وصعبة ، بدات بخطوات النضال وواجهت منذ بداياتها العراقيل والعداوات المتكدسة والتي ترى في هذا التنوير والفكر والفلسفة الجديدة نهايتها سواء اكانو من الاعداء الخارجيين او الداخليين ، ومن اجل حماية انفسهم وهيمنتهم وسلطاتهم يعملون على استخدام كافة الامكانيات المادية والتكنيكية والعسكرية والسياسية والديبلوماسية والاقتصادية بهدف القضاء على هذا المولود الجديد الذي يبشر بميلاد جديد يجلب معه حياة حرة عادلة ديمقراطية ذو ارادة قوية تعتمد على قواها الذاتية وتؤمن بالمستقبل المنشود والمبني على الكدح والعمل والجهد .
فالتاريخ شاهد على مثل ولادة هذه الحركات التاريخية ومواجهتها للتهديدات والعداوات بدأًًً من ظهور حركة سيدنا ابراهبم ومواجهته لنمرود وكذلك مواجهة الميديين والزردشتيين للاشوريين وومواجهة المسيحية للامبراطورية الرومانية التي لم تبقى شيء ولم تفعله من اجل القضاء على الحركة العيسوية باستخدام جميع طاقاتها وامكاناتها وكذلك مواجهة القريشيين للحركة الاسلامية الناشئة وفي العصر الحديث مواجهة الدول المستعمرة والمهيمنة والظالمة لحركات الحرية الحديثة الناشئة كما ظهرت وتظهر في الكثير من مناطق العالم.
لانه عند نجاح مثل هذه الحركات لن تكون هناك معنى للاستعمار والهيمنة والظلم وبالتالي لن تبقى لديهم مبرر البقاء على سلطاتهم او استعمارهم.
فعند قراءة التاريخ بشكل علمي وصحيح يمكن للانسان الوصول الى حقيقة ولادة حركة الحرية الكردستانية التي تمثلها حزب العمال الكردستاني وموجة العداوة التي تواجهها من قبل قوى الشر من الدول المهيمنة والاستعمارية والمتعاونين معهم بشكل مباشر او غير مباشر، لانهم يرون في هذه الحركة البديل الفكري والفلسفي والمنهجي والتنظيمي والسياسي عنهم ،عندها لا تبقى معنى لهم.
ام انهم قوى الوهية يحق لهم فعل كل ما يقومون بها ويمنع ان يعارضهم احد بشيء؟ لماذا يتدخلون بكل صغيرة وكبيرة من حياة هذا الشعب ، دون تقديم اية خدمة او فائدة تقودهم نحو الافضل ، بل يتم تعقيد حياتهم اكثر وتحويلها الى جهنم ؟ ، لماذا هذا التمييز في الحياة ، الجهنم للشعب والجنة لحفنة من الناس ينعمون بكل الخيرات !، لماذا الشعب جاهل واميٌ لا يجيد الكتابة والقراءة ؟، هل هذا التمايز والفروقات حقيقة يتطلب قبولها رغم ان الانسان يولد حرا من ابويه .
ومن ثم يصنف في زمر تتسع الهوة وكان بعضهم ولدو عبيدا وبعضهم احرار .
ومن ثم يتم التطرق الى جانب هام اخر من المجتمع الا وهو المراة التي عانت وما زالت تعاني الامرين ويتم طرح اسئلة بصددها ، لماذا المراة مضطهدة محرومة من كل حقوقها تغتصب وتقتل وتهدر كرامتها ولا حق لها حتى في التعبير عن ذاتها!! ، بعيدة عن شخصيتها مجرد سلعة تباع وتشترى كما السلع الاخرى ، فهي تقتل بناء على رغبة أبٍ أو أخٍ أو زوج أو حتى قريبٍ بحكم بعض العادات والتقاليد البالية والمتكدسة منذ قرون دون ان يكون هناك مسببات ومبررات القتل ، وحتى انها لا تستطيع الدفاع عن نفسها تجاه هذه الهجمة الى درجة وكانٌ هذه حقيقتها وقدرها وواقعها ويجب قبولها ،لذلك تقبل الموت كحق لها ،نتيجة العادات والتقاليد التي تسربت الى عقليتها وجعلت نمط تفكريها كما هو نمط تفكير المهيمن دون ان تفكربانها شخصية ويجب ان تكون لها ارادة وهوية خاصة بها .فيبدا السؤال من اين اتت هذه العادات والتقاليد البالية ومن يقف خلفها.
، هل كانت ابدية ازلية مع بداية الحياة البشرية ام انها ظهرت في مرحلة تاريخية ما نتيجة بعض التغيرات التي حصلت في البنى الاجتماعية والسياسية؟.
كل هذه الاسئلة يقودهم الى الوصول الى جذور المشكلة وفهم القضية بجميع ابعادها ، وبعد الانتهاء من هذه الاسئلة وغيرها الكثير من الاسئلة التي تخص جميع مفاصل الحياة في المجتمع من جميع النواحي السياسية والاجتماعية والفلسفية والفكرية والتنظيمية ، وهو كيف يمكنهم التخلص من كل هذا ،من هذا الواقع المفروض رغما عنهم ، كيف يمكن ازالة هذه الفوارق؟ ، ماذا يجب ان يهدفوا اليه من اجل ان تنعم الانسانية بالخير والبركة ويعيش الانسان حرا كريما بهويته الثقافية والوطنية والمجتمعية ، ما هي الفلسفة والايديولوجية التي ستحفر قبر هذه السياسات والحياة الظالمة ، وما هي البرامج والاستراتيجيات والتكتيكات التي توصلهم الى التخلص من الظلم والاستعمار والاضطهاد والتمييز والقتل والباطل للوصول الى جمال الانسان وحقيقته وطبيعته ، التي صبغت التاريخ في احد مراحلها كما في المجتمع النيولوتي ، كيف يمكن احياء صداقة الانسان مع الطبيعة والبيئة وصداقة الانسان مع الانسان وازالة العداوة المتفشية مثل السرطان بين الانسان جاعلا منه عدو بني جلدته؟ كيف يمكن اعادة الجمال والعدالة والمساوة والكرامة والشخصية الحقيقة واحياء الثقافات المتنوعة لتصبح غنية مثل فسيفساء؟ ، ما هو النظام المناسب لهذا ؟ هل نظام دولتي موروث ام نظام كونفدرالي مجتمعي ؟ وما هو التنظيم الذي يمكنه ان يحقق هذه الاهداف العظيمة وما هي فاتورتها ؟ ماهي الشخصية التي تستطيع ان تمثل هذه الاهداف وتجسدها في الذات ؟ كيف يمكن التغلب على الشخصية التي تحولت الى عدوة لنفسها واصبحت عين واذن ولسان الاعداء تناهض حركات شعوبهم المناضلة ؟.
فهذه كلها اسئلة تطرح نفسها عندما يغوص الانسان في طرح المشكلة بشكلها الصحيح والعلمي ،ومن ثم ينتقل الى تحديد الهدف البعيد والقريب ومن ثم الاسلوب الذي يحقق تلك الاهداف .
وبعد الانتهاء من هذه الاسئلة والوصول الى الفكر والفلسفة والمنهجية التي تقودهم الى تحقيق تلك الاهداف وتثبيت استراتيجياتهم البعيدة والقريبة والتكتيكات التي تمكنهم من تحقيق تلك الاستراتيجيات .
يتوقفون امام سؤال هام اخر وهو من اجل تطبيق هذه الاستراتيجيات والبرامج والافكار التي يؤمنون بها ماذا يتطلب منهم وباية شخصية يمكنهم التغلب على الصعوبات وتحقيق الاهداف التي وضعوها امامهم ، لان الشخصية هامة بقدر اهمية البرنامج والتنظيم ،فبدون تهيئة وانشاء الشخصيات القادرة على تجسيد الفكر والبرامج واحياء التنظيم في الواقع العملي لن تكون مصيرها النجاح .
فالاستعمار قبل كل شيء يعمل على استعمار العقل والفكر قبل استعمار الارض والوطن ، لان الشخصية المسلوبة الارادة والجاهلة والفاقدة للوعي يمكن التحكم بها وتوجيهها وادارتها بسهولة.
لذلك فان بناء الشخصية وتدريبها بعيدا عن اثار الاستعمار والاعداء وتحريره من تلك الفلسفات التي تقوده الى العبودية والقبول بالرضوخ والذل والهوان يكون في مقدمة الامور التي يجب عليهم الوقوف عليها ،وهنا يبدء قضية تنوير وتثقيف الشخصية وتطويرها لانه لا يمكن النضال بشخصية جاهلة ما لم تنور وتتحرر ثقافيا من الجهل والتخلف والاستعمار العقلي.
حركة حزب العمال الكردستاني التي ظهرت في السبعينات بعد ردها على كل هذه الاسئلة المطروحة والتي كانت معلقة وصعبة ، بدات بخطوات النضال وواجهت منذ بداياتها العراقيل والعداوات المتكدسة والتي ترى في هذا التنوير والفكر والفلسفة الجديدة نهايتها سواء اكانو من الاعداء الخارجيين او الداخليين ، ومن اجل حماية انفسهم وهيمنتهم وسلطاتهم يعملون على استخدام كافة الامكانيات المادية والتكنيكية والعسكرية والسياسية والديبلوماسية والاقتصادية بهدف القضاء على هذا المولود الجديد الذي يبشر بميلاد جديد يجلب معه حياة حرة عادلة ديمقراطية ذو ارادة قوية تعتمد على قواها الذاتية وتؤمن بالمستقبل المنشود والمبني على الكدح والعمل والجهد .
فالتاريخ شاهد على مثل ولادة هذه الحركات التاريخية ومواجهتها للتهديدات والعداوات بدأًًً من ظهور حركة سيدنا ابراهبم ومواجهته لنمرود وكذلك مواجهة الميديين والزردشتيين للاشوريين وومواجهة المسيحية للامبراطورية الرومانية التي لم تبقى شيء ولم تفعله من اجل القضاء على الحركة العيسوية باستخدام جميع طاقاتها وامكاناتها وكذلك مواجهة القريشيين للحركة الاسلامية الناشئة وفي العصر الحديث مواجهة الدول المستعمرة والمهيمنة والظالمة لحركات الحرية الحديثة الناشئة كما ظهرت وتظهر في الكثير من مناطق العالم.
لانه عند نجاح مثل هذه الحركات لن تكون هناك معنى للاستعمار والهيمنة والظلم وبالتالي لن تبقى لديهم مبرر البقاء على سلطاتهم او استعمارهم.
فعند قراءة التاريخ بشكل علمي وصحيح يمكن للانسان الوصول الى حقيقة ولادة حركة الحرية الكردستانية التي تمثلها حزب العمال الكردستاني وموجة العداوة التي تواجهها من قبل قوى الشر من الدول المهيمنة والاستعمارية والمتعاونين معهم بشكل مباشر او غير مباشر، لانهم يرون في هذه الحركة البديل الفكري والفلسفي والمنهجي والتنظيمي والسياسي عنهم ،عندها لا تبقى معنى لهم.
لذلك فان حزب العمال الكردستاني عندما تواجه مثل هذه العداوة من قوى الشر، لها علاقة قريبة بتطلعاتها النضالية واهدافها التحررية ومشاريعها المجتمعية التي تكون بمثابة البديل لهم .
وعند مقارنة اهداف الحزب القريبة والتي تنادي بها مع الشعارات التي ترفعها هذه الدول العظمى من امثال اوربة وامريكا، هذا ان لم تكن تلك الشعارات من باب الخداع والديماغوجيات، فلا توجد مسافة كبيرة وشاسعة بينهم ، حتى انها يمكن اعتبار اهداف حزب العمال الكردستاني واقعية ومنطقية ، بالمقارنة مع سمات العصر والمرحلة التاريخية.
اذا هنا يمكن فهم معنى اعلان جورج بوش لحزب العمال الكردستاني بالعدو المشترك لتركيا وامريكا والعراق ، كون الولادة اقتربت ساعتها ويريدون الضغط من اجل ان تحدث ولادة مبكرة لتكون مشوهة ، تمكنهم من التحكم بها لان الولادة الطبيعية للقضية الكردية بقيادة العمال الكردستاني ستكون نهاية لسياساتهم الخادعة ولم يعد يقدرون على خداع هذا الشعب .
وكذلك يمكن فهم اطلاق الكثيرمن الصيحات والصرخات في وجه حزب العمال الكردستاني ومهاجمتهم لها اكثر من الاعداء وكأنٌه ليس لهم عمل سوى معاداة قوى الخيرالتي تمثلها حركة الحرية الكردستانية ويصفونها بالكثير من الاوصاف والمسميات باسم “الديمقراطية والحرية” رغم ان مصطلحات الحرية والديمقراطية والعدالة والتنوير والتثقيف والعلمية والتضحية ومسالة الوطن بعيدة عنهم بعد الارض عن السماء.
وعند مقارنة اهداف الحزب القريبة والتي تنادي بها مع الشعارات التي ترفعها هذه الدول العظمى من امثال اوربة وامريكا، هذا ان لم تكن تلك الشعارات من باب الخداع والديماغوجيات، فلا توجد مسافة كبيرة وشاسعة بينهم ، حتى انها يمكن اعتبار اهداف حزب العمال الكردستاني واقعية ومنطقية ، بالمقارنة مع سمات العصر والمرحلة التاريخية.
اذا هنا يمكن فهم معنى اعلان جورج بوش لحزب العمال الكردستاني بالعدو المشترك لتركيا وامريكا والعراق ، كون الولادة اقتربت ساعتها ويريدون الضغط من اجل ان تحدث ولادة مبكرة لتكون مشوهة ، تمكنهم من التحكم بها لان الولادة الطبيعية للقضية الكردية بقيادة العمال الكردستاني ستكون نهاية لسياساتهم الخادعة ولم يعد يقدرون على خداع هذا الشعب .
وكذلك يمكن فهم اطلاق الكثيرمن الصيحات والصرخات في وجه حزب العمال الكردستاني ومهاجمتهم لها اكثر من الاعداء وكأنٌه ليس لهم عمل سوى معاداة قوى الخيرالتي تمثلها حركة الحرية الكردستانية ويصفونها بالكثير من الاوصاف والمسميات باسم “الديمقراطية والحرية” رغم ان مصطلحات الحرية والديمقراطية والعدالة والتنوير والتثقيف والعلمية والتضحية ومسالة الوطن بعيدة عنهم بعد الارض عن السماء.