روني علي
كل عام؛ ونحن نبتغي البسمة كي تشق طريقها إلى حيث شفاه الأطفال، الذين طالما يحلمون الركون إلى فضاءات، تنتفي فيها كل أشكال القمع والمنع والقيود، وتتحول المعمورة إلى واحات، تملؤها أهازيج الفرح وأحلام سانتا كلوز (بابا نويل) ..
كل عام؛ ونحن نبتغي البسمة كي تشق طريقها إلى حيث شفاه الأطفال، الذين طالما يحلمون الركون إلى فضاءات، تنتفي فيها كل أشكال القمع والمنع والقيود، وتتحول المعمورة إلى واحات، تملؤها أهازيج الفرح وأحلام سانتا كلوز (بابا نويل) ..
كل عام؛ والحلم يتجدد في أن تحتضن الأمهات أعشاشها بقلوب ملؤها الحب، وأحضان تبعث الدفء والسكينة إلى حيث الأمل، في أن ننشد سوية سمفونيات العشق والمحبة، ونسدل الستار على كل ما من شأنه أن يعبث بالأمن والطمأنينة ..
كل عام؛ ونحن على موعد مع تلك الحناجر التي تهتف للسلم والوئام بين الشعوب، كي تنحاز إلى لغة العقل، وتعمل على وأد لغة القسر والقتل والدم والإكراه ..
كل عام؛ ونحن نهدف الحياة التي من أجلها خلق الإنسان، بعيداً كل البعد عن الأحقاد والضغائن، وضمن مساحات ننشد فيها قيم الإنسانية ومبادئ الحق والعدل، وذلك حتى لا يكون هناك مضطهِد ومضطهَد، مستغِل ومستغَل، عبد وسيد، حاكم مستبد ومحكوم مقهور، كوننا كبشر خلقنا للحياة ومن أجل الحياة، لا للموت أو الإذلال..
كل عام؛ ونحن نهدف الحياة التي من أجلها خلق الإنسان، بعيداً كل البعد عن الأحقاد والضغائن، وضمن مساحات ننشد فيها قيم الإنسانية ومبادئ الحق والعدل، وذلك حتى لا يكون هناك مضطهِد ومضطهَد، مستغِل ومستغَل، عبد وسيد، حاكم مستبد ومحكوم مقهور، كوننا كبشر خلقنا للحياة ومن أجل الحياة، لا للموت أو الإذلال..
فكل عام والبشرية بخير، ونحو مستقبل يجسد أماني الشعوب والأفراد في أن تعيش بأمن وآمان بعيداً عن بؤر الاحتقانات وبرك الدماء… وعيد ميلاد سعيد.