البيان الختامي للكونفرانس السنوي لفرع المانيا لحزب ازادي الكردي في سوريا

انعقدالكونفرانس الاعتيادي لفرع المانيا  لحزب ازادي الكردي في سوريا بتاريخ 25-12-2007 في مدينة دورتموند الالمانية بحضور مندوبين من كافة الفرق الحزبية في الملنيا تحت شعار
– ايجاد اليات و صيغ جديدة لتطوير العمل الحزبي على الساحة الالمانية بشكل خاص والساحة الاوروبية بشكل عام.
 افتتح الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الحركة الكردية و الكردستانية والنشيد القومي الكردي – اي رقيب –
 بعد ذلك تم انتخاب هيئة لادارة الكونفرانس وتليت الرسائل الواردة من الاحزاب الشقيقة والمنظمات الصديقة وقراءة رسالة اللجنة السياسية للحزب وتم ايضا قراءة التقرير السنوي للفرع في المانيا حيث وقف الرفاق باسهاب على الوضع التنظيمي  والنشاطات والفعاليات التي قام بها الفرع خلال السنة المنصرمة
حيث اجاب الرفيق مسؤول الفرع عن كافة الاسئلة و الاستفسارات التي وردت من الرفاق عن كافة النشاطات والفعاليات التي قام بها الفرع ,
  ومن ثم فتح باب النقاش امام الرفاق للادلاء باقتراحاتهم و توصياتهم وتم انتقاد النواقص وتقييم الايجابي منها وذلك خلال الفترة الماضية للاستفادة منها في العمل المستقبلي.
   وفي الختام تم انتخاب هيئة جديدة للفرع وذلك وفق الاصول التنظيمية , وتم انتخاب مسؤول الفرع من بين الهيئة المنتخبة وتعاهد الرفاق على بذل الجهود لتلافي الاحطاء والنواقص والارتقاء بالعمل الحزبي على الساحة الالمانية.
     ثم هنا مندوبي الكونفرانس الهيئة الجديدة المنتخبة وتمنوا لهم النجاح في المهام المنوطة بهم و المضي قدما في سبيل تصعيد النضال الديمقراطي من اجل ايصال صوت شعبنا الى المحافل الدولية والعمل من اجل تحقيق الحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكردي في كردستان سوريا كقضية ارض و شعب وعلى ارضه التاريخية.

      فرع حزب ازادي في المانيا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…