أمر يثير الاستغراب ؟!

  منظمة ديريك للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

في أربعينية أحد رفاق يكيتي الكردي في سوريا , دعينا رسمياً من قبل رفاقه , وبإشراف مباشر من مسؤول المنطقة, وقد هيّأنا لذلك كلمة باسم منظمة البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا في ديريك.

كما هو متبع في تقاليد الحركة الوطنية والكوردية , ولكن منعنا من قبل المسؤول الأول في الحزب (الأستاذ فؤاد عليكو) ولم نتمكن كما يقتضيه أدب الضيافة من المشاركة في التأبين , رغم حضورنا القوي , دون أن يعطوا تفسيراً واحداً مقنعاً..
إننا في منظمة الحزب نستغرب مثل هذا الخروج عن المألوف, ونذكّر الأستاذ فؤاد عليكو ورفاقه أننا موجودون بقوة على الساحة , وأنّ إرضاءه لبعض الموتورين لا يلغي هذا الوجود الحيّ, وأن البارتي سوف يشق طريقه رغم الصعاب..

وتصرفهم هذا يبعث على التساؤل والاستغراب ؟! ويتنافى مع أبسط المبادئ البروتوكولية المعهودة!

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…