تصريح (DAD) اعتقالات واسعة عشية يوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

  علمت منظمتنا، المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ) من مصادر موثوقة، أنّ أجهزة الأمن السورية قامت عشية يوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 9 / 12 / 2007 بحملة اعتقالات وتوقيفات واسعة و منظّمة طالت العشرات من نشطاء حقوق الإنسان، والسياسيين، على خلفية المجلس الوطني لإعلان دمشق الذي عُقد مؤخراً.

وفيما يلي أسماء الذين تمَّ الإفراج عنهم والذين مازالوا رهن التوقيف حتى تاريخ إعداد هذا التصريح.

ولا يخفى على المواطن أنّ هذه الحملة الواسعة تنافي وتخالف كلّ المواثيق والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والتي وقّعت عليها بلادنا، وكذلك القوانين المحلية وبشكل خاص الدستور، حيث تنص المادة / 9 / من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه:
(لا يجوز اعتقال أي شخص أو حجزه أو نفيه تعسفاً )
وتنص الفقرة الأولى من المادة / 9 / من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أنه:
(لكل فرد حق الحرية وفي الأمان على شخصه ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفاً ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقاً للإجراء المقرر فيه )
وتنص الفقرة الثانية من المادة / 28 / من الدستور السوري على أنه:
(لا يجوز تحري أحد أو توقيفه إلا وفقاً للقانون )
الذين مازالوا قيد التوقيف هم:
1 – إسماعيل عمر رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )
2 – غازي قدور.
3 – جبر الشوفي.
4 – رديف مصطفى رئيس مجلس إدارة اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا.
5 – يوسف صياصنة.
6 – على إبراهيم الجهماني.
7 – محمد خير مسالمة.
8 – فوزي حمادة.
9 – بير روس تم عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ).
10 – أسامة عاشور.


11 – فواز الهايس.
12 – احمد طعمة.
13 – موفق نيربية.
14 – نصر سعيد.
15 – كامل عباس.
16 – غالب عامر.
17 – مخلص شقرا
18 – فوزي غزاوي.
19 – سهيل الدخيل.
20 – سمير نشار.
21- محمد إسماعيل عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ).
22- فرحان جعفر حسو.
23- خلف زرزور.
أما الذين تمّ الإفراج عنهم هم:
1 – مصطفى أوسو رئيس مجلس أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
2 – محمد أشرف السينو عضو مجلس أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
3 – نجاتي طيارة.
4- عبد الحميد درويش سكرتير الحزب التقدمي الديمقراطي الكردي في سوريا.
5 – حسن زينو.
6 – عبد الكريم الضحاك.
7 – زياد الفيل.
8 – فؤاد إيليا.
9 – فواز تللو.
10 – بشير إسحق سعدي – المنظمة الآثورية.
11 – زردشت محمد عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ).
12- عدنان مكية.
  في هذا الوقت الصعب نطالب السلطات السورية بإطلاق سراح هؤلاء المواطنين، كونهم يتعاطون السياسة والشأن العام بشكل سلمي وديمقراطي، فالاهتمام بالشأن العام حقّ نصّ عليه الدستور، كما إننا نطالب السلطة السورية بالكف عن ملاحقة النشطاء السياسيين والعاملين في منظمات المجتمع المدني، ومنظمات حقوق الإنسان، واحترام المواطن و عدم انتهاك حقوقه، وخاصة نحن نمرّ بذكرى اليوم العالمي لإعلان حقوق الإنسان، وعدم اعتقاله بأساليب أمنية لا تليق به ولا بالوطن، ومن دون مذكّرة قضائية، كما ندعو السلطات إلى طي ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح معتقلي الرأي والضمير وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وإطلاق الحريات الديمقراطية وإصدار قانون عصري ينظِّم عمل الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية.
 10/12/2007  
  المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
ملاحظة: ونحن نقوم بنشر هذا التصريح سمعنا بإطلاق سراح بعض هؤلاء المعتقلين

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…