ألقى فرع أمن الدولة بالقامشلي الليلة البارحة القبض على عدد من النشطاء من الأحزاب الكردية والمنظمات الحقوقية وعرفنا أسماء (بشير السعدي الحركة الأثورية الديمقراطية ) وزاردشت محمد عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية (يكيتي) والناشطين الحقوقيين المحاميان مصطفى أوسو والأستاذ أشرف سينو) ولكنه تركت الجميع بعد ساعات من الاعتقال بأستثناء الأستاذ إسماعيل عمر رئيس الحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية (يكيتي) الذي يعتبر من أهم الشخصيات الموجودة في إعلان دمشق من بين الأكراد بالاضافة إلى عبد الحميد درويش وبعض الشخصيات الكردية التي يقارب عددهم الأربعين شخصاً في المجلس الوطني لاعلان دمشق.
ويرد المراقبون سبب الاعتقال إلى مشاركته الفاعلة في قيام المجلس الوطني لاعلان دمشق بالاضافة إلى استمرارمحاولته لبناء مرجعية كردية شاملة تجمع الصف الكردي وقد أكد الأستاذ محي الدين شيخ آلي -بأن الاعتقال ليس قانوني وبدون مذكرة توقيف ويتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الأنسان الذي وقعت عليه سورية وهذا يشكل انتهاكاً صارخاً بحقه الأنساني قبل كل شيء -وأن حالة الطوارئ هي التي تطلق يد الأجهزة الأمنية في البلاد والعباد.
كلنا شركاء