لجنة المتابعة و التنسيق الكردية في أوروبا تتضامن مع نداءات منظمات حزب (آزادي) في الداخل

رسالة تضامن مع:

– اللجنة المنطقية في القامشلي لحزب اَزادي الكردي في سورية  
– طلبة حزب آزادي في جامعة دمشق
– المعتكفين عن العمل التنظيمي في حزب آزادي في منظمات ديرك و رميلان و كوجرات  

  الرفاق المناضلون:  لقد إطلعنا على “نداء عاجل” الصادر عن لجنتكم قي القامشلي والمنشور بتاريخ 28 / 11 / 2007 على صفحة (ولاتي مه) الإلكترونية وما تبعه من نداءات من ديريك و رميلان وصولاً الى دمشق.

بإقدامكم على هذه الخطوة الجريئة والعلنية، نؤكد لجميع المعنيين والمهتمين بالأمر بأن ما ذكرتموه هو عين الحقيقة والصواب! ففي الوقت الذي نثمن فيه موقفكم الجرئ هذا وإن جاء متأخراً، نقول بأننا أكثر التنظيمات تفهماً لمعاناتكم من الإجراءات والخروقات الحزبية من قبل “القيادة” وسكرتيرها “المنتخب” عنوةً و رغماُ عن إنف إرادة الأغلبية في الحزبين المندمجين…
كما أننا ـ نقولها بدون تحفظ ـ أيضاً أكثر التنظيمات، التي تقدر عالياً شعوركم القومي وحرصكم الصادق على وحدة الحزب، وذلك لسبب وجيه و بسيط ، ألا وهو أننا مررنا في نفس المرحلة ومازلنا نعاني الأمرَين! فالأسباب التي شخصتموها والمطاليب التي تطالبون بها الآن، كانت من صلب ماشخصناها وماطالبنا بها منذ أكثر من عام ونصف وذلك من خلال القنوات التنظيمية الى “القيادة”.

لانعلم حقاً هل أنتم على دراية بمضامينها أم لا ؟! ولكن لعلمكم: الردود كانت إما إستهزائية أو بإتخاذ أجراءات تنظيمية غير حضارية لقد مر عليها الدهر أو في أحسن الأحوال كان الإهمال المتعمد من نصيبنا وذلك من منطلقين:
الأول:  النيل من عزيمة وإخلاص الرفاق (من الإتحاد الشعبي تحديداً) الغيورين على قضية شعبهم العادلة والحريصين بكل صدق على الوحدة و الإتحاد المبنيين على الإسس السليمة بين الأحزاب الكردية وخاصة تلك المتقاربة من بعضها البعض فكراً و منهجا.ً
الثاني:  دفع هؤلاء الرفاق الى إتخاذ قرارات مبنية على الفعل ورده، وذلك للنيل منهم مرة إخرى بإلصاق التهم الجاهزة (المعروفة لدى الجميع) بهم ، ولكن كان شعارنا هو هو (الهدوء و الإنتظار عسى و لعلى …) كما ذكرتم في ندائكم!!
أيها الرفاق: لقد ادى ذلك الى شل نشاط المنظمةخارج الوطن (واستفاد منه من استفاد…؟؟) و كان السبب الحقيقي من وراء إتخاذنا حينها القرار بتجميد جميع نشاطاتنا التنظيمية داخل و بإسم حزب آزادي ، قد يكون قرارنا ذلك لم يلقى الإستحسان من لدنكم أيضاً (لانود  المناقشة حولها الآن) ولكن أدركنا وبعد محاولاتنا الجادة والمخلصة وحسب الإصول التنظيمية، بأنه لا جدوى من التعامل الديموقراطي والحضاري مع من لايفقهها… كما و ادركنا وقتها تماما باننا لم نكن مستهدفين كاشخاص , بل المستهدف كان و لايزال النهج الذي نحمله , و لانكم حملة النهج ذاته فكان لابد من ان ياتي دوركم.
أيها المخلصون لقضية شعبنا التواق للحرية: كما يبدو أن القضية الرئيسية في هذا الزمن التعيس أصبحت ـ بكل أسف ـ لدى الأغلبية من “قيادات” حركتنا السياسية لعبة رخيصة ووسيلة للكثيرين في الوصول الى غاياتهم أياً كانت … لذلك نسأل أما آن الآوان للتصدي لهذا النهج الخاطىء والشروع ومن كل الجهات في العمل من أجل تصحيحه ؟!!!
أيها الرفاق: بالرغم من عدم معرفتنا الشخصية بكم ، إلا أنه و حسب فهمنا لمضمون “ندائكم العاجل” هذا، قد توصلتم الى قناعات و حقائق و مطاليب ما كنا نطالب به منذ ما يقارب السنتين! تأكدوا أن ما تطالبون به هو مطاليب و هدف الأغلبية الساحقة من الشريحة المخلصة لقضية شعبهم العادلة ، لذلك نضم صوتنا الى أصواتكم و ندعو من خلالكم ومن خلال رسالتنا هذه (المعلنة لأول مرة)  جميع المنظمات الحزبية في الداخل والخارج الى مساندتكم ورفع أصواتهم و التكثيف من نشاطاتهم من أجل التصحيح و إعادة المياه الى مجاريها الصحيحة و الطبيعية… وذلك حفاظا على نهج الخامس من آب وإعادة اللحمة بين فصائلها المخلصة.


تحية صادقة الى كل من يعمل بإخلاص و نكران الذات من أجل نصرة قضيتنا الأسا سية والعادلة!

لجنة المتابعة و التنسيق الكردية في أوروبا

5/12/2007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تستدعي الإجابة عن سؤال أيُّ سوريا نُريد؟ صياغة رؤية واضحة وشاملة تُعالج الجذور العميقة للأزمة السورية ، وتُقدّم نموذجاً لدولة حديثة تُلبي تطلعات جميع السوريين ، بحيث تستند هذه الرؤية إلى أسس الشراكة الوطنية، والتعددية السياسية، والمساواة الاجتماعية، وتجاوز إرث الاستبداد والصراعات التي مزّقت النسيج المجتمعي على مدار أكثر من عقد. لأن سوريا الجديدة يجب أن تبدأ…

رياض علي* نظرا للظروف التاريخية التي تمر بها سوريا في الوقت الحالي، وانتهاء حالة الظلم والاستبداد والقهر التي عاشها السوريون طوال العقود الماضية، وبهدف الحد من الانتهاكات التي ارتكبت باسم القانون وبأقلام بعض المحاكم، وبهدف وضع نهاية لتلك الانتهاكات، يتوجب على الإدارة التي ستتصدر المشهد وبغض النظر عن التسمية، أن تتخذ العديد من الإجراءات المستعجلة، اليوم وليس غداً، خاصة وان…

ادريس عمر كما هو معروف أن الدبلوماسية هي فن إدارة العلاقات بين الدول أو الأطراف المختلفة من خلال الحوار والتفاوض لتحقيق المصالح المشتركة وحل النزاعات بشكل سلمي. المطلوب من الكورد دبلوماسيا في سوريا الجديدة بعد سقوط طاغية دمشق بشار الأسد هو العمل على تأمين حقوقهم القومية بذكاء سياسي واستراتيجية دبلوماسية مدروسة، تأخذ بعين الاعتبار الوضع الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى التوازنات…

نشرت بعض صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المراسلين ، معلومات مغلوطة، بشأن موقف المجلس الوطني الكردي حول الحوار الكردي الكردي ، فإننا نؤكد الآتي : ١- ما ورد في المناشير المذكورة لا يمت للواقع بأي صلة ولا يعكس موقف المجلس الوطني الكردي . ٢- المجلس الوطني الكردي يعتبر بناء موقف كردي موحد خياراً استراتيجياً، ويعمل المجلس على تحقيق ذلك بما ينسجم…