نداء من طلبة حزب آزادي في جامعة دمشق

يبدو للمراقب لمسيرة حزب آزادي الكردي في سوريا من الانطلاقة إلى ما بعد المجلس المركزي ما آلت إليه الأمور من ترد تنظيمي و خلل سياسي تتحمل القيادة جل أسبابه وتبعاته.

فمن الواضح أن آزادي قد وجه نظر الرفاق واهتمامهم من القضية الأعم والاهم إلى قضيته هو ليخرج بذلك من خطه المرسوم في مؤتمره التأسيسي من فعل نضالي عملي متصاعد إلى اجتماعات تناقش ما يثار هنا وهناك و ما البيانات والنداءات والانسحابات المنشورة إلا خير دليل على صحة ذلك والأخطر من ذلك أن ما نشر يشير إلى أن الحزب يتجه ليتجسد في شخص الرفيق سكرتير الحزب فهو محور كل هذا القيل والقال و ما يدلل على ذلك أكثر عدم صدور أي إيضاح من شخصه في ظل صمت مريب من القيادة.
أيها الرفاق أيتها الرفيقات:
إننا طلبة الحزب وقد دفعنا ثمنا كبيرا على حساب وقتنا ودراستنا نعتقد بأن القاعدة الحزبية يجب أن تتضامن وتتكاتف لتلعب دورها التنظيمي بشكل جاد و فعال و تقول كلمتها لأنها صاحبة القضية والحزب و إن التحرك باتجاه تصحيح الحزب وإعادته إلى رشده يقع على عاتقها وذلك قبل أن يتلاشى وينتهي ونحن ننظر بصمت.
انطلاقا مما سبق ندعو الرفاق في قيادة الحزب الوقوف بجدية على كل ما صدر من الرفاق (نداءات –بيانات –من اتخذ بحقه إجراءات….) و إلا فإنها ستتحمل مغبة ما ستؤول إليه الأمور في الحزب من تراجع أو انهيار.

عاش نضال الشعب الكردي في سوريا

طلبة حزب آزادي في جامعة دمشق 

3122007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…