الحرية لعدنان حسن بور وهيوا بوتيمارا

   المادة “19” للإعلان العالمي لحقوق الإنسان 10/ 12 / 1948 /  
” لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الأخرين ، بأي وسيلة و دونما اعتبار للحدود”
المادة ” 19 ”  من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية 16/ كانون الأول / ديسمبر / 1966 /
1 ـ لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة
2 ـ لكل إنسان حق في حرية التعبير .

  
  لا لقتل حملة الأقلام
  لا لحكم الإعدام
   لا لقتل الأفكار

   كانت هذه العبارات وغيرها التي حملها الكورد في ساحة حقوق الإنسان في باريس  للتعبير عن رفضهم لحكم الإعدام المبرم بحق الصحفيين الكورديين عدنان حسن بور وعبدا لواحد هيوا بوتيمارا ، في  الاحتجاج الذي دعا إليه  أثنا عشر جمعية  كوردية مقيمة في باريس .

   بالرغم من صعوبة الموقف الإيراني وحصاره من قبل العالم، إلا إن إيران تعتزم على قمع حرية الرأي والتعبير ، وإن هذا الحكم يكون الأول من نوعه يطبق بحق صحفيان كورديان مارسا حقهما المشروع وفق القوانين والمواثيق الدولية .
   إن هذا الحكم الذي تم إدانته من كل المنظمات والمؤسسات التي تدافع عن حقوق الإنسان وحرية الرأي ،لا تزال إيران تصم أذانها عن سماع المناشدات والنداءات للإفراج عن الصحفيان ووقف تنفيذ حكم الإعدام .
   إن منظمتنا أدانت هذا الحكم في السابق بإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام وإرسال مناشدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد “بان كي مون”
شاركت في هذا الاعتصام ، الذي ينادي  كل المنظمات والمؤسسات والجمعيات والشخصيات التي تدافع عن حرية الرأي للتدخل لوقف تنفيذ حكم الإعدام  بحق ” عدنان حسن بور وعبد الواحد هيوا بوتيمارا” .
   هنا ننشر أسماء المنظمات التي شاركت في الاعتصام 
  
1- Association des kurdes Résidant en France

2- Association des artistes peintres kurdes en France
3- Association Hébun
4- Association pour la solidarité avec le peuple kurde
5- AFKOC
6- Centre culturel Ahmed Kaya
7- Comité de soutien aux kurdes en Iran (SKI)
8- Comité de soutien aux prisonniers politiques kurdes
9- Du trèfle à quatre feuilles
10- Institut Kurde de paris
11- Journalistes sans presse
12- Mouvement Démocratique Yarsan

مسعود حامد:
الناطق الإعلامي باسم منظمة صحفيون بلا صحف في أوربا 
Mesudh75@hotmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…