وليد حاج عبدالقادر / دبي
بداية لابد من التوكيد على أمر حيوي فرغم كثرة الأمثال والأقوال المأثورة في الثقافة الكردية ، لابل ولعلها من اكثر الشعوب الغنية بانواع من الأمثال / الحجل ، الخشب ، الدود / وكثيرة منها وبكلماتها المعدودة قد تختزل مراحل مجتمعية / اقتصادية طويلة وكمثال ( ne miskê terezinê û ne mihên li Ber bizinê û ne mêrê li Ber gotina jinê ) ورغم شدة بعض من العداوات بين الحيوات ، وكنمط مضخم لخلافات ما ، إلا أن الحية بقيت من ألد أعداء الفرد الكردي بعد العقارب ولكن ! مع ذلك قالوا / مار نا يي كوشتن دما آفي فه دو خوي / الحية لاتقتل وهي تشرب الماء … نعم هي سيكولوجية الكردي بتعامله مع الد اعدائه فيما يسحق بني جلدته / إن اختلف معه ! . وللحق فأنا لا أعرف بأية معصرة تم ضغط كل هذه الإسطوانات الملأى زيفا وقيحا كنتاج حتمي لأزمة التائه في لجة الحقيقة الصريحة والواضحة ! والتي تطفح بتعجبها فتتوضح معكم لابل وتعرفكم على من دل كريستوف كولمبس على الطريق الأصح لإكتشاف أمريكا ؟! .. وكان السبب في المناورة التي أدت ب ماجلان واكتشاف رأس الرجاء الصالح ؟! ..
وساعد غاريبالدي على تحرير ايطاليا وبسمارك على توحيد المانيا !! ولكن ! بس ( هوب هوب ) !! نعم لقد كان جورج واشنطن واحدا من الدرك الذين تدربوا في …. !! أخي كل خوفي أن يكون هو واحد من اهم لابل وبعبارة ادق : هو من مخترعي وسائط التواصل الحديثة الأساسيين ! . والآن بعيدا عن الإشكاليات التي تسببت في تحوير البراديغما ، ومن ثم خروج الأمر الإرادوي سلبا وبمخياليتها ( تلك المرأة ) التي احتارت في تراتبيات الصورة فكان حركة الحاجبين إيحاءا مركبا من جهة ، واستلاب حقيقي للإرادة كجذب مريدي الطقوس وحلقات الدروشة والذكر في دوائر المتصوفين ! . وهنا سأتهرب من سفسطة المتصوفين وغمغمة مسابحهم المائة وواحد حبة وسأصارحكم في بعض من خفاياهم ؟! أجل !
إذن الخوف من الإقتتال كان هو سبب عدم السماح لوجود قوتين عسكريتين ؟! يعني نقر بوجود طرفين ولكن كان داروين هو الحكم والحكيم ومفهوم البقاء ولكن ! والله للأقوى لا للأصلح .
وقبل ان استرسل كثيرا في بهرجات الماورائيات اصطلاحا ، خاصة ونحن في شهر آب اللهاب وبمناسبة يوم الخامس منه يتخاطر الى ذهني كثير من الأمور بعضها شجون وذكريات وآليات النضال لفترة يمكن تسميتها أو حتى اعتبارها كجزء من الأدلجة التي سادت إبان ما عرف أو يتعارف به ـ الحرب الباردة ـ والتي ـ أقله شخصيا ـ بقناعتي يستلزمها كثير من الدرس والتمحيص ومن ثم الإستنتاج وطبيعي أن يقترن كل هذا مع سيل من الأسئلة تكبر وتصغر مدا مع قناعتنا ولأمر جدّ هام وهو : في العودة الى إعادة النظر بكل ما جرى منذ اعتقال غالبية قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني وكوادره في سورية زمن الوحدة مع مصر وحالة المراجعة النقدية إن لمن كانوا وتأطروا داخل المعتقل أو الذين بقوا خارجها مختفين أو ملاحقين ؟ و.. حتما لن تكون تلك الرؤى ببعيدة عن الخواطر والذكريات ما لم تتمنهج على أرضية صلبة في ممارسة النقد الذاتي منه قبل النقد العام … وببساطة واختصار ـ أرى ـ وبغض النظر على ما أفرزته هذه الحالة من ـ يمين ـ تشتت و ـ يسار ـ ما تجاوز التنظير وتبعثر أكثر ! إلا أنها فتحت بعض من الكوّات والمنافذ النظرية ليس إلا ! وهذه سوف لن تحجب الحقيقة المرّة أيضا : بأنّها – المرحلة – كانت باكورة أو المقص الذي مهدّ وطوفان انشقاقات الحركة الكردية في سورية ومعها جدل واجتهاد فقهاء التفسير في – واسمحوا لي – فن البدعة في توصيف البرامج والمنهجيات بين مصطلح الشعب او الاقلية – وهنا – أرى – أن تكون هذه الكلمات دعوة لنقاش – لا حزبوي – لهذه المرحلة أو لربما … نمأسس لوحدات أو تجمعات تستطيع أقله إعادة اللحمة . وكل هذا على أرضية الإرتهان لا الى الحزبوية بل وبالتالي الإستعاضة بها عن القيمة المجتمعية كمفهوم ومعيار كلي ومن ثم التوجه نحو التقطيع بسوية القطيع ودمغة – القرمز – أو اللون في اصطفافات القطعان هي أكثر الأمور التي سيستدل منها على حالة الرعب الباطني المهيمن على هكذا عقلية !! .. إن القضايا المصيرية تبقى دائما عابرة للأشخاص والجماعات او ما يقال فيها وبها وعنها – أي الأحزاب – وعادة يفترض بها – الأحزاب – أن تفصل على مقاس الشعوب والأوطان ومع فائض قوة ضخ ادوات صناعة نصب القادة …. صارت الشعوب والأوطان تختزل وتقتصر لتناسب الأحزاب ! وبالتالي هي بدورها تختصر بالقائد الضرورة ! و … يصبح أي حزب لا يرى أبعد من منشوره .
وكمثال عقائدي صرف : كل العالم والإعلام يقر بحرفية ومهنية البشمركة كما والإنتصارات التي حققوها سوى عقلية كما وقلوب بعضهم بأمنياتهم الباطنية وتوسلهم على الا يكون ذلك صحيحا .. وهنا سأعود لاؤكد واذكر بأنني
قلت : .. نعم سأنقد وسأنقد وسأظل انقد ولكن هيهات أن أحقد وأبصم بالعشرة ايضا أنني لا اتمنى مطلقا ان تنتكس قوات ال ب . ي . د لأن في انكسارهم سقوط شهداء من بني قومي ! على الرغم من إصراري بأن كل جهودهم ومعاركهم لا استطيع بالمطلق أن أعتبرها لصالح القضية الكردية ! لابل فقد كانوا الغائب الأكبر في معركة حماية عفرين ! نعم هكذا افترض وأرى ، و .. ساضيف بأن هذه هي ما علمتني اياه تربيتي القومية !! .. ولكن !! هلا نظرنا الى الحقد الموازي لفائض القوة المهدورة في ايجاد شرخ بنيوي داخل حتى البيوتات الكردية … بئس الحاقد .. بئس العائش وهما على انشراح في هزيمة المشروع الكردستاني مهما بلغت او كانت المبررات … وهنا ! أتذكّر عندما كنّا أطفالا كان أشدّ ما يلفت أنظارنا من الألعاب أو المقتنيات المحببة الينا هي تلك النظارات الصغيرة بعدساتها البلاستيكية وألوانها المختلفة من أصفر أو أحمر وأزرق وغيره من الألوان فنلبسها ونحن نقسم بأشد وأغلظ يمين بأنّ الدنيا أو أشعة الشمس هي لونها كيت وكيت أو بالضبط ما تؤشكلها لنا تلك العدسات البلاستيكية لا غيرها … عجبا لو غربلنا الهيجانات الفيسبوكية المرادفة للزعيق الصاخب وجزمنا جميعا بتقية وقدسية ونبل وطهارة توجهنا أفليست مجرد انعكاس بسيط وتلوّن تلكم العدسات الطفولية ؟ … يا جماعة لاحقيقة مطلقة إلا في السموات والأديان .. الحقيقة البشرية نسبية ومواقفها قابلة للخطأ والصواب وإلا ؟ سأتمنى من دون تغريب أو نق ولا صياح : تبرير المواقف منذ سنة 1978 والذي تم فيه تأسيس حزب العمال الكردستاني بعد قرار د د ق د التحول الى حزب عمال كردستان وتسلسلها الى ماقبل سنة أو لربما تتجاوز ؟ و … ايهما الأدق ؟ .؟ .. ومن دون عدسات لاصقة ولا متحولة … نعم ! هي الأدلجة والعسكرة والنمطية الواحدة وهيمنة اللون الواحد والقائد الأوحد والضرورة إن في المخافر أو مراكز الأمن وحتى التجمعات والرايات وتقسيم المجتمع بين صالح وطالح ، مناضل وخائن ودائما على مقاس وبغربلة خاصة وإن أعجبتك كان بها او لم يعجبك فلا حق لك حتى وإن هاجمتك غيلان ولصوص فلا يفترض بك – لابل وإياك – أن تقاوم لأنه ستسأل ومن أين لك هذا ؟ وطبعا ممن يحاولون استباحتك إياها ؟ لالا لا تخطئ؟ هو السلاح ومن وفّرها لك ؟ وكيف لك أن تتجاوز خانة تعريفك بأنّك غير صالح لتقاوم ؟ … وكل ذلك على هدي مقولة الفيلسوف آطاش العين ديوري والذي صارع الترك منذ جدّ جدّ جدّ الأمير الكبير مير بدرخان … وهنا ساؤكد : رغم كثرة الأمثال والأقوال المأثورة في الثقافة الكردية ، لابل لعلها تعد من أكثر الشعوب بهكذا امثال / الحجل ، الخشب ، الدود / ورغم شدة بعض من العداوات البينية وكنمط تضخم لخلافات ما ، إلا أن الحية بقيت من ألد أعداء الفرد الكردي ومع هذا قالوا / مار نا يي كوشتن دما آفي فه دو خوي / الحية لاتقتل وهي تشرب الماء … نعم هي سيكولوجية الكردي بتعامله مع الد اعدائه فيما يسحق بني جلدته وهو يغني / بهيرا دستار ته بهيرا …/ .. ولأعود وببساطة فاتساءل : لا أعرف بأية معصرة تم ضغط كل هذه الإسطوانات الملأى زيفا وقيحا كنتاج حتمي وأزمة الوعي التائه في لجة الحقيقة الصريحة والواضحة
وهنا سأتساءل مجددا وبعد إشارات تعجب كثيرة ؟!! هل توضح معكم ؟! أو عرفتم من دل كريستوف كولمبس على طريقة إكتشافه لأمريكا ؟ ام انها كانت بالصدفة وهو في الاصل كان يبحث عن اقصر وأسهل الطرق للوصول الى شبه القارة الهندية ؟! .. ومن ثم أما كانت السبب في المناورة التي أدت ب : ماجلان واكتشاف رأس الرجاء الصالح ؟! .. وو وتكاثرت المآثر ومنهم من قال بانه قد ساعد غاريبالدي على تحرير ايطاليا وبسمارك على توحيد المانيا !! ولكن ! ( بس هوب هوب ) !! نعم لقد كان جورج واشنطن واحدا من الدرك الذين تدربوا في …. !! أخي كل خوفي أن يكون هو واحد من اهم مخترعي الفيسبوك ؟ وهنا لابد لنا من وقفة تامل واستدراك ! ولما لا؟ إذن لنعلنها ؟! نعم انه الخوف من الإقتتال وهو سبب عدم السماح لوجود قوتين عسكريتين يعني نقر بوجود طرفين و : لقد صدق داروين في نظريته العصماء : نعم إن البقاء هو للأقوى لا الأصلح ! فهل هذا صحيح يا PKK .