بصمتكم .. لا لكبت القلم

عبدالعزيزمحمود يونس

هاجس كبير الخوف من صرخة القلم , الخوف من احاسيس شاعر تحول عواطفه الى قصيدة او ريشة فنان رسم لوحة بالوان زاهية لكن لنقل المعاناة وتجسيدا لمبدأ بدى وكأنه ناقص ؟ وكيف لا يكون الخوف فمن مداد القلم يستمد الليل دفئه.

والله انه بزوغ الفجر ان يكون هناك قلم حر ينفل روح المعاناة الى ..

؟ ..كائناً من كان من الشعب الى الشعب من الشعب الى السلطة .فلما الخوف من مظهر ديمقراطي نستطيع الاستفادة منه والتقدم الى بر الامان للوصول الى مرحلة متطورة اسوةً بعالم متقدم متحرر .
الكل يعلم بأنه حرية الرأي, حرية الوطن, حرية الابداع حرية المواطن كي لايحس بالغربة في وطن يسكن هو فيه , ويسكن الوطن داخله .

فلما..؟..

الكبت والمنع وكسر الاقلام, والحكم على الرأ ى بالاعدام .

هل فيه مصلحة الوطن والمواطن ؟ ام هو فتح للمجال لباحث عن ثغرات في جسم الوطن…ن عم لحرية الرأي نعم لمشاعر صادقة تخط باقلامها على اوراق اسودت من ظلم التاريخ

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…

حوران حم واقع يصرخ بالفوضى في مشهد يعكس عمق الأزمة البنيوية التي تعيشها الحركة الكوردية في سوريا، تتوالى المبادرات التي تُعلن عن تشكيل وفود تفاوضية موسعة، تضم عشرات الأحزاب والتنظيمات، تحت مسمى التمثيل القومي. غير أن هذا التضخم في عدد المكونات لا يعكس بالضرورة تعددية سياسية صحية، بل يكشف عن حالة من التشتت والعجز عن إنتاج رؤية موحدة وفاعلة….