بصمتكم .. لا لكبت القلم

عبدالعزيزمحمود يونس

هاجس كبير الخوف من صرخة القلم , الخوف من احاسيس شاعر تحول عواطفه الى قصيدة او ريشة فنان رسم لوحة بالوان زاهية لكن لنقل المعاناة وتجسيدا لمبدأ بدى وكأنه ناقص ؟ وكيف لا يكون الخوف فمن مداد القلم يستمد الليل دفئه.

والله انه بزوغ الفجر ان يكون هناك قلم حر ينفل روح المعاناة الى ..

؟ ..كائناً من كان من الشعب الى الشعب من الشعب الى السلطة .فلما الخوف من مظهر ديمقراطي نستطيع الاستفادة منه والتقدم الى بر الامان للوصول الى مرحلة متطورة اسوةً بعالم متقدم متحرر .
الكل يعلم بأنه حرية الرأي, حرية الوطن, حرية الابداع حرية المواطن كي لايحس بالغربة في وطن يسكن هو فيه , ويسكن الوطن داخله .

فلما..؟..

الكبت والمنع وكسر الاقلام, والحكم على الرأ ى بالاعدام .

هل فيه مصلحة الوطن والمواطن ؟ ام هو فتح للمجال لباحث عن ثغرات في جسم الوطن…ن عم لحرية الرأي نعم لمشاعر صادقة تخط باقلامها على اوراق اسودت من ظلم التاريخ

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…