وليد حاج عبدالقادر / دبي
يبدو أن فائض الرعب الذي يزرعه الإستبداد في أي عقد اجتماعي وعلى قاعدتها يخطر سؤال هام وهو : هل سيشرعن مفهومية التشارك ؟ ام هب الوحدانية وعدم قبول الآخر تحت اية بند و : من ثم الإستهداف البنيوي وبقمع بتري تلي إعتقالات الجندوانكشارية ! والتي ستنفذ بمهنية فوق اعتبارية ! ومعها بالتاكيد وثيقة عهد بالحفاظ على امن حدود الجارة في الجنوب ، وذلك بموجب تويتر الطمأنينة الآلدارية ! والذي ضمن ايضا كل المسوغات المسهلة لحقوق الجارة و : بإسم معاداة الإردوغانية ! هذا الأمر الذي سيفتح لها وشرعا كل بوابات التقدم حتى : ( برخودان ژيانا ) و ( كسيستم ) يمط وينط مثل رقصة صعيدي ماهر وهو يتمايل على ظهر حصان قاب قوسين او ادنى من التقاعد .. وساختزل هنا ! نعم ! تذكروا : لاهور بح ومعه تبعثرت حبات المسبحة من افغانستان الى … ( هاك العوجي ) على حد قول اخوتنا ( المرديلية ) .
ولكن ! وعلى امل ألا تملوا من هذا السياق النظري ! نعم ! فعندما يصبح أبو فهمي الكردي بديلا عن منظمة حقوق الإنسان فيبحث في المعتقلات والسجون عن المختطفين من قبل اجهزته ؟ وفي زعم نفويي فاعلموا بأن مملوك مازال مع المجرم قاآني في عقول بعضهم يمرح ! رغم تعالي صوت الجماهير : الموت للديكتاتور خامنئي ( خودي نهشتي ) ومعه حبات المسبحة التي ستتدحرج ! و .. عندما يسقط القناع عن القناع ! ويتيه محمود درويش عن احمده ويتداخل العبد والمعبود والمعبد
حينها من المؤكد ايضا بأن : غالبية علماء النفس ومدارسها سيؤكدون على أن الزعيق والشتيمة وهيجان الخروج عن الطور وسلوكيتها ! هي دلالة ضعف ونتاجه من الزجر ردة فعل ناتج عن الرعب الكامن لحماية النفس ، والهزيل موقفا وسلوكا وممارسة هو من يلجأ الى قذر الكلام لما يحس في دواخله من دونية .. اما القصف اللفظي فهو عينه قصف لا فرق بين القصفين مطلقا ولا يبررها بقدر ما يشوهها أعظم التقيات يا من كنتم فقط بطواطمكم مقتنعين ؟! … من يتشدق بإسم أية تقية فيطوطمها كأحجية بزعم حماية عرض الكرد والكرديات وكأن بهن / تلكم الكرديات امهات وأخوات وزوجات وخالات وعمات وجدات ووووو / كأني بهن وقد كنا في مستنقعات تتعرضن لإنتهاكات عرضهن ؟! حتى ظهور المنقذ / كراندايزر / أقول لهم أن مجرد التلفظ بهكذا واللوك بكرامة الكرديات لا تقل داعشية عن الدواعش لابل هي الباطنية وسلسبيل الزج بتفاهات لا تليق بأي كان .. هن سليلات المجد يا هذا وقد اثبتن بأن النار بهشيمه أفضل ولباس العار ومن يشككون في ذلك تصرخ في وجوههم وأقول إن كنتم بعتم كردستان ولكنها : ديرسم ياذوي التقية وتلك الأم الألقمشية تسود وجوهكم برماد جسدها المحروق كما نياتكم … قالوا حفظ الأعراض قالوا !! ..
نعم ومن جملة ما قالوا : أن العبارة هي مجاز … قلت : وهل بقي أمر ما ! عندكم وما أصبح مجازا ؟! … حتى كردستان أجيزت ضما في شرق أوسط متعدد في دولها واسماء أقوامها مثل لصقة الأسد ملحقة بها .. لكم ما تجيزونه ولنا قناعاتنا التي ما استطاعت ياسادة حتى أعتى ربيباتكم من الدكتاتوريات زحزحتها … نعم ساقر هما مجددا ؟ أن منطق التهييج الممارس من بعضهم وبالترافق مع تسويق التمني كما والتحليل بالتركيز على مبدأ ( البوكيمون ) والتسرع في إبداء الرأي الناجز ووو كم من حالة بدا فيها بعضهم كومبارس دخيل على كثير من المجريات ؟ .. والآن ؟ من عاد إلى المشهد وبعضنا يمده بأمصال متعددة لأوراق مشبعة ولحجج تمنحه مصادر واوراق ذي قوة اكثر ؟ … أولم يصل اردوغان في عدة مراحل لابل أنحدر وكاد ان يصل الى الهاوية ؟ لابل انهزم بنيويا في اكثر من قضية !! .. وهنا يتوجب علينا ان نتساءل ؟ متى سيتوقف بعضهم في تصدير كلمات التهييج والرقص حتى على وجع الحقيقة يا حنظلة وإن بألم ؟ .. هل ستراجعون ما كتبتم ؟ .. على فكرة : سأظل اعتبر اردوغان واحدا من رؤساء دولة غاصبة لجزء غال من وطني كردستان ! ولكن ! النضال الجدي هو ليس صكا نبرزه حين اللزوم ، كما وان نقل ساحات الصراع الى غير ذات الجغرافية تمنحه لا فرصة الرياحة العسكرية بكل مقاييسها فقط ! بل التمهييد المبرمج الى تمييع وانهاء أية اثر لقضية كردستانية محتملة ! وهذه ليست شطارة منا بقدر ماهو طرح قاله اوجلان وعرضه فعلا على الدولة التركية ! وهنا ياجماعة الخير النضال سيكون فعلا عمليا نضاليا ولهدف في جغرافية محددة إن كانت فعلا في نطاقية ذاتها الجغرافية المعنية ! وسأضيف هنا لازمة عملية : أن شرعنة الاعتقال ليس رصيدا بنكيا بقدر ماهو تقليد فج وفظيع وكعقدة نقص في تقليد المستبد – بكسر الباء – والشرعية ستكون ديكورا ان لم تكن في جوانيتك تحس بأنك هو لا ما يسعى بعضهم ليحوطك بها ومن جديد ديكورا ! .. علينا ان نقر بتلك البداهة : العطار لن يصلح ما نهدره نحن اولا وثانيا تداعيات الدهر .. نعم ! سنتقد كالبراكين ونطالب بالتشارك وحقوق الإنسان وسنكتب ونكتب ولن نختبئ مثلكم إن وراء إسم مستعار ولا صورة وهمية او برسالة على الخاص ! بل هلموا لنتناقش علانية : وقد أجبنا الكثيرين منكم ! نعم منكم متسائلا وبكل بساطتنا ! هل مطالبتنا بالتشارك يعني إلغاؤكم أم حقي بالعسكرة هب لمحاربتكم ؟ ام هو داء التوحد ونزعة الإستبدا كسايكولوجية فزعة تهاب من لاشيء وكل شيء ؟ ام وكسعي للحد من هوس وهيجان رشاشه ليرفع فوهتها فوقا أو يثنيها تحتا وثق عمرها لن نعكسها لا إلى صدره ولا في ظهره ، وسأجيبك ثانية : عندما أطالب بالديمقراطية والتوافق فهي لي وله ولك ! إن جاريتك أنت فلما أطالبك إذن بالتشارك ؟ وعليك ان تعلم وبجزم معرفي ! لا يا عزيزي ! مخالفوك ليسوا غوغائيين قوميا ومهما حاولت فهم وبالمطلق يعلمون بانه : لا رهاب او فوبيا سوى للجبناء وليست لسوية كردايتي وإن كان فيها من العفوية صدق الإنتماء ورونق الإحساس _ أقرها – نعم ! وقد نتفق في التوصيف أوالتسفيه ونختلف في التطبيق العملي والإستئثار لابل والتفرد وحتى هوس القوة ونزعة السلطة وشهوتها المقرونة بنرجسية الإستبداد وسادية المعتقلات نعم كل هذا موجود ومجاز وممارس بفائض استبداد كبير ومع كل ذلك سأقولها لكم وبصوت عال جدا : ماهو الفرق بيني وبينهم أو بينك وبينهم وأنتما كلا يلغي الآخر ؟ لا لا ما هكذا علمني شعبي الكردي ولا حركتي القومية الكردية في سورية ، حيث أحوم في فضاءاتها منذ أكثر من أربعة عقود لذا فسعيكم !! مشكور وممارساتهم منبوذة وسنظل نصرخ بهم بكرديتنا عساهم يستوعبونها ذات يوم ! . نعم ماذكرته اعلاه
وفي ذات الوقت الذي ـ أرى بكل تواضع ـ أن مهمة التصدي لقوى الظلام والإستبداد بكل عناوينه كما والضغط بكافة أشكاله على العناصر الظلامية للإنسحاب من مناطقنا ، وفي نفس الوقت أعتبر كلّ أشكال التصدي لهم مشروعة بما فيه العمل المسلح ولكن شريطة ألا يترافق مع إعلام قرو / وسطي أو هلهلهات الغضنفر على شاكلة الصحاف أو الزعبي من جهة مع يقيني بمدى بسالة المقاومين في ـ سري كاني يي وجل آغا وسويدية ـ أيضا ! ولكن في ذات الوقت ماذا كان موقف هؤلاء الغضنفريين ومسألة ذات الأقلام والتصريحات في تعليلاتهم وماذا عن تصرفاتهم لابل والإستهداف حتى الموت – شهداء عامودا الذين لا تزال دماءهم طرية وسلسبيل ـ التهم ـ ومدلولات ـ القتل ـ الذي مورس بحقهم !!! نعم هنا وفي هذه اللحظات المصيرية أسأل : أما حان وقت إعادة النظر بهكذا ـ دعابات ـ ؟ أقله وجميعنا يعلم مدى المخاطر المحدقة بشعبنا الكردي في سورية ! الإعلام كما الكلمة مسؤوليتها أقوى من الطلقة ومتى انغرزت في رمال تجاهل الحقيقة سيفسرها دائما المحيطون وبشكل عكسي … وأتمنى عدم الخوض في ماوراء الفرضيات التكتوستراتيجية هي كلمة ونصف فقط ..
ارخاء القبضة طردا وإطلاق الدواعش عكسا بوساطة عشائرية وشد القبضة قمعا كرديا ستنتج لا بقع رخوة بل رخويات واسعة والتفجيرات برهانها . الإستعداد للحروب خاصة الدفاعية منها تبتدئ من الداخل واولى خطواتها : تسريح العابثين في وحدة الصف وإكرامهم بإرسالهم الى جبهات القتال الامامية .. قال نحن لسنا كما كنا بعفرين قال …