لا لقمع حرية التعبير عن الرأي و ألف نعم لإعلام حر .. دعوة للتضامن مع المواقع الكوردية المحجوبة مؤخراً

الكاتب ميرآل بروردا

سنسمع وقع النعال على الأزهار …
و ننصت بكبرياءٍ لصراخ الألم في صمت السياط …
سنلقى الهول و الموت و التكالب …
لكن هيهات أن نحيد عما نريد …
سيكمون الأفواه ..

سنتكلم بشارات أيدينا
سيحرقون الورق … سنكتب على الشمس
سيكسرون الأقلام … سنكتب بالدمع
سيمنعون الدمع ..

سنغني للمحبة ..

تعمد السطلة الأمنية في بلدنا الحبيب سوريا بين الفينة و الأخرى لحجب المواقع الألكترونية الكوردية في محاولة يائسة لإسكات الآراء الحرة و حجب الحقيقة وإخفاء الجروح المتقيحة و المستفحلة في الجسم السوري اقتصادياً و سياسياً و اجتماعياً في وقتٍ هي بحاجة لتلبية النداء المتألم و العودة للشارع الشعبي ككل بعربه و كورده و باقي أثينياته
إنني أدعو كل الأقلام الحرة للتضامن مع المواقع الكوردية المحجوبة مؤخراً (موقع ولاتي مه و كوردميديا و موقع كسكسور وموقع خاك وموقع شرمولا)و إدانة هكذا إجراءات مجحفة بحق الرأي و حرية التعبير عنه.

19112007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…