هبة حسن
كنت فتاة في التاسعة من عمري حيث تعرضت للضرب على يد أستاذ اللغة العربية ومنعني من المدرسة لمدة اسبوع لأنني تحدثت ذات مرة مع صديق باللغه الكردية في المدرسة.
كانت هذه الحادثة مجرد واحدة من اللحظات العديدة التي جعلتني أدرك مبكراً مشاكل هويتي الكردية إن تجربة الشعور بالغربة في وطنك هي ظاهرة موجودة منذ قرون وتعكس تاريخ القمع والنضال من أجل الاعتراف يعاني ملايين الأطفال من هذه الأمة من قصص مثل قصتي كل يوم ولا يمكنهم فعل اي شيء حيال ذلك ؟وهل سيبقون صامتين؟ وإلى متى سيكونون قادرين على تحمل ذلك؟وهل يحق لأمة بريئة أن تتخلى عن هويتها كأمة،بدلاً من القرارت الدول العظمى التي قسمت الشعب قبل مائة عام الى اربع دول ؟
هذا نص من المشروع الذي ستقدمه باللغة الألمانية هذا العام في مدرستها الثانوية ( شعب بلا حقوق، الشعب الكردي).
إخوتي الكرام ادعوا لها ولأمثالها النجاح والتوفيق