ا . د . قاسم المندلاوي
الكورد محاطون بالاعداء من كل الجوانب وليس من مصلحتهم تعميق خلافاتهم الداخلية و التفرقة والركض وراء المال و الكرسي بل عليهم وخاصة في هذا الوقت العصيب التمسك ( بوحدة الصف ) ففي الوحدة و الاتحاد ( قوة ) وفي التشتت و الفرقة ( ضعف و خسارة وانتصار للاعداء ) وعندما يتحد الكورد كقوة صلبة ومتينة واحدة يسقط الاعداء وتفشل مؤامراتهم و خبثهم و حقدهم ضد شعبنا الكوردي و ( اقليم كوردستان ) بل وعموم كوردستان وبهذا النهج يحقق الكورد حقوقهم العادلة و المشروعة في جميع اجزاء كوردستان .. وعلى الكورد التمسك بميزان العدالة و رفض الظلم و الاضطهاد والعنف رفضا تاما ..
ان شعبنا الكوردي المناضل وبالامس القريب حارب اكبر طاغية ” صدام حسين ” و استشهد منهم الالاف الشهداء الابطال من اجل نيل حقوقهم وتاسيس ( اقليم كوردي نموذج ) للتعايش السلمي في المنطقة و العالم .. وهو السر الحقيقي وراء تخوف الطغاة من شعبنا الكوردي ( اصحاب الارض ) ولان الطغاة هم اشد اعداء ( العدل الرباني ) لذا انهم مستمرون في مؤامراتهم الخبيثة وعدوانهم المباشرة و غير المباشرة على شعبنا الكوردي وبشتى الوسائل المتوحشة والارهابية و المرفوضة انسانيا وحضاريا وعالميا .. انهم لم بتوقفوا عن اجرامهم وظلمهم لشعبنا الكوردي حتى في هذه الايام من شهر رمضان المقدس و المحرم فيه ” سفك الدماء ” بسم الله الرحمن الرحيم ” وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ” ص ” واخيرا وليس اخرا الكورد ( بالاتحاد و وحدة الصف ) يستطيعون تحقيق اهدافهم في الحرية و الاستقلال ( عاجلا ام اجلا ) و يسود وجوه الطغاة الطامعين ويكون مسيرهم مزبلة التاريخ .. واخيرا ( لا يصح الا الصحيح ) ..